الصومال.. 39 قتيلاً من «الشباب» الإرهابية بعملية عسكرية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أحمد شعبان (القاهرة، مقديشو)
أخبار ذات صلةأعلن الصومال، أمس، مقتل أكثر من 39 عنصراً من حركة «الشباب» الإرهابية المرتبطة بتنظيم «القاعدة» في عملية عسكرية مخططة بمحافظة «شبيلى السفلى» جنوبي الصومال.
وقالت وزارة الإعلام، في بيان، إن «العملية العسكرية التي نفذها الجيش الوطني بالتعاون مع الشركاء الدوليين جرت في محافظة (شبيلى السفلى)، حسبما نقلت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية (صونا)».
وأضافت أن الجيش نفذ العملية عقب تلقيه معلومات بتجمع عناصر الميليشيات في المنطقتين من أجل إعداد مخطط إرهابي لاستهداف المدنيين، مبينة أن العملية العسكرية في منطقة «بلدوسكا» أسفرت عن مقتل 24 إرهابياً.
وذكرت الوكالة أن 15 مسلحاً قتلوا في غارة جوية بمنطقة «بغداد».
واعتبر المحلل السياسي الصومالي الدكتور ياسين سعيد أن النتائج التي تحققت في مكافحة الإرهاب محدودة، ورغم تحرير بعض المناطق من سيطرة «الشباب»، مشيراً إلى أن الحركة لا تزال تشكل تهديداً للأمن، مما يتطلب استمرار الجهود لمكافحتها.
وأوضح ياسين، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن انضمام الصومال إلى مجموعة شرق أفريقيا رسمياً، خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار والأمن في البلاد، إلا أنه يتطلب جهوداً مستمرة لتعزيز القدرات الاقتصادية والأمنية ومواصلة التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات المستمرة التي تشكلها «الشباب».
وفي فبراير الماضي، صادق البرلمان الصومالي على عضوية مقديشو رسمياً في مجموعة شرق أفريقيا، حيث تم قبوله في الكتلة الاقتصادية الإقليمية في نوفمبر 2023 بعد سنوات من الضغط، لتصبح العضو الثامن مع بوروندي، وكينيا، ورواندا، وجنوب السودان، وتنزانيا، وأوغندا، والكونغو الديمقراطية.
وقال المحلل السياسي الصومالي: إن انضمام الصومال لمجموعة شرق أفريقيا يعزز التعاون الأمني مع دول المنطقة، ويساهم في تبادل المعلومات والخبرات في مكافحة الإرهاب وتعزيز القدرات الأمنية، وزيادة الضغط على حركة «الشباب»، وتقليص قدرتها على تنفيذ الهجمات، وتعزيز الأمن الإقليمي، وبالتالي الاستقرار ومكافحة التهديدات الإرهابية.
هذا بجانب الفوائد الاقتصادية، من خلال زيادة الاستثمارات الأجنبية وتعزيز الثقة لدى المستثمرين، مما يساهم في تحفيز النمو، وتعزيز التجارة الإقليمية مع الدول الأعضاء، مما يفتح آفاقاً جديدة للتبادل التجاري، بالإضافة إلى توفير المجموعة دعماً مالياً وتقنياً للصومال لجهود إعادة الإعمار وتطوير البنية التحتية، مما يعزز القدرة التنافسية للاقتصاد.
ومن جانبه، قال نائب رئيس المجلس المصري الإفريقي، السفير صلاح حليمة، إن الصومال يتميز بأهمية استراتيجية من حيث موقعه الجغرافي على البحر الأحمر، وبالتالي هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي والأفريقي.
وشدد حليمة، في تصريح لـ«الاتحاد»، على أهمية التعاون في مكافحة الإرهاب، والتوصل للأمن والاستقرار في الدول التي تواجه تحديات أمنية، لافتاً إلى أن الصومال يملك موارد طبيعية غنية، وسلعاً استراتيجية لم يتم استغلالها بعد، مثل الغاز واليورانيوم والنفط.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصومال الجيش الصومالي حركة الشباب الإرهابية
إقرأ أيضاً:
اليوم.. نظر محاكمة 37 متهما بخلية التجمع الإرهابية
تنظر الدائرة الأولى إرهاب، المنعقدة ببدر، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، اليوم محاكمة 37 متهما، فى القضية رقم 38 لسنة 2023، جنايات أمن دولة، والمعروفة بـ"خلية التجمع".
وجاء فى أمر الإحالة، أنه فى الفترة من 2013 وحتى 19 مارس 2023، انضم المتهمون جميعا إلى جماعة إرهابية بأن انضموا لجماعة داعش، التى تهدف إلى ارتكاب جرائم الإرهاب وتدعوا لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على الأفراد والمنشآت العامة بغرض تعطيل أحكام الدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة فى تحقيق أغراضها، وتلقى المتهمون الأول والثانى والرابع والثلاثين والسادس والثلاثين تدريبات لتحقيق أهداف تلك الجماعة.
وتابع أمر الإحالة: المتهمون من الأول للثالث ومن الخامس وحتى العاشر، ومن الرابع عشر وحتى السابع عشر، والمن التاسع عشر وحتى الثالث والعشرين، والسادس والعشرين والثلاثين، ومن الثالث والثلاثين وحتى الخامس والثلاثين، ارتكبوا جريمة تمويل الإرهاب، وكان التمويل لجماعة إرهابين ولإرهابيين، بان جمعوا وتلقوا وحازوا وأمدوا ونقلوا ووفروا أمولا ومستندات ومقرات وأطعمة للجماعة موضوع الاتهام.
واستكمل: المتهمون الأول والثانى والرابع والثلاثون والسادس والثلاثون، تلقوا التدريب على استعمال الأسلحة، وفكها وتركيبها والتدريب على حرب العصابات، بقصد ارتكاب جرائم إرهابية فى الداخل والخارج.
وأشار أمر الإحالة إلى أن المتهمين من الأول، الخامس، السابع، والرابع والثلاثون، والخامس والثلاثون، استخدموا موقعين على شبكة المعلومات الدولية بأن استخدموا تطبيقى "واتس اب"، وتلجرام"، بغرض تبدل الرسائل والتكليفات المتعلقة بأعمالهم الإرهابية فى الداخل والخارج.