وزيرة الهجرة:حكومة البارزاني ترفض إغلاق مخيمات النازحين في الإقليم لاستغلالها سياسيا ومالياً
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
آخر تحديث: 20 مارس 2024 - 11:50 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت وزيرة الهجرة والمهجرين، إيفان جابرو، عن وجود عقبات حقيقية لاعادة النازحين من كردستان، مبينة ان الوزارة لا يمكنها دخول المخيمات الا بموافقات قانونية من الاقليم”. وقالت فيان في حديث متلفز ، ان “حديثنا عن إغلاق مخيمات النازحين في كردستان لايعجب البعض لكون تلك المخميات مستغلة سياسيا وماليا من قبل حكومة البارزاني لذلك واجهنا العديد من الضغوطات السياسية من قبل بعض الجهات بسبب عدم استجابتنا لمطالبهم فاستخدموا وسائل إعلامية لتوجيه اتهامات وتضليل عمل الوزارة” مشيرا الى ان “اغلب ملفات الهجرة فيها تحديات وتدخلات سياسية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تقارير إعلامية: آلاف الأطفال في غزة يواجهون بردا قارسا بعد غرق المخيمات
أكد يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية، إن الوضع الإنساني في غزة أصبح كارثياً بسبب غرق العديد من المخيمات بفعل الأمطار والسيول.
وأضاف: إن هذه الأسر التي فقدت منازلها وخيامها تعيش حالياً في ظروف قاسية، حيث لا تتوفر لهم الفراشات أو الأغطية أو الوسائد، وأن بعضهم يحاول البقاء في خيام نجت قليلاً من الغرق لكنها لا توفر التدفئة اللازمة.
وأشار أبو كويك ، خلال رسالة له على الهواء ، إلى أن هذه الخيام لا تعد مأوى آمناً ولا توفر أدنى احتياجات الإنسان، مؤكداً أن استمرار الحصار والإغلاق الإسرائيلي يزيد من تفاقم الأزمة، لافتاً إلى أن درجات الحرارة ستنخفض أكثر خلال ما يسمى محلياً بـ"فترة الأربعينية"، والتي تبدأ في نهاية ديسمبر وتستمر حتى نهاية يناير، حيث قد تنخفض الليالي إلى أقل من 10 درجات مئوية، ما يجعل حياة الأطفال الذين يعيشون في المخيمات صعبة للغاية.
وأوضح المراسل أن الأطفال حديثي الولادة يعانون أيضاً من نقص وسائل التدفئة، مشيراً إلى مشهد مأساوي لطفلة تمشي في مستنقع من المياه بعد أن ابتلت خيمتها، وهي صورة مصغرة لما يحدث في مخيمات دير البلح وخان يونس وشمال القطاع، حيث غرقت جميع الخيام وتم نقل الأهالي إلى أماكن مجهولة حفاظاً على حياتهم.
وأكد أبو كويك أن الوضع الإنساني في غزة يتطلب تدخلاً عاجلاً لتوفير المأوى والتدفئة والمواد الأساسية للأطفال والعائلات، محذراً من تكرار هذه المأساة مع استمرار الظروف المناخية القاسية ونقص المساعدات.