“زين” تُواصل شراكتها الاستراتيجية مع مُبادرة “الكويت تُبرمج”
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلنت زين عن مواصلة شراكتها الاستراتيجية مع مُبادرة “الكويت تُبرمج” في موسمها الرابع بالتعاون مع أكاديمية CODED، وهي المُبادرة الأبرز من نوعها التي تدعمها الشركة للعام الثالث على التوالي لتمكين الجيل الجديد من المُبرمجين الكويتيين الشباب.
وجاء الإعلان على هامش المؤتمر الصحافي الذي أقيم في المركز الثقافي بجامعة الكويت – الشدادية، بحضور الرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في زين الكويت وليد الخشتي، والرئيس التنفيذي لأكاديمية CODED أحمد معرفي، ومسؤولي زين والأكاديمية، ومُمثّلي الرعاة والداعمين.
وقال وليد الخشتي خلال المؤتمر: “سُعداء اليوم بمواصلة دعمنا للمُبادرة الأبرز من نوعها في مجال البرمجة – مبادرة “الكويت تبرمج” في موسمها الرابع، التي ساهمنا في دعمها خلال الموسمين السابقين، وحققت نجاحاتٍ كبيرة منذ إطلاقها بتمكين وتدريب أكثر من 2500 طالب وطالبة من المُبرمجين والمُبرمجات الكويتيين الشباب الذين نتطلع أن يقودوا المُستقبل الرقمي لوطننا.”
وأضاف قائلاً: “ترتكز العديد من مُبادرات استراتيجيتنا للاستدامة حول قطاعي الشباب والتعليم، حيث يتجه مُستقبل الاقتصاد والتعليم بشكلٍ مُتسارع نحو المجالات الرقمية، ولهذا فقد وضعنا تطوير المهارات البرمجية والرقمية لدى الشباب على رأس أولوياتنا، حرصاً منّا على المُساهمة في تسليح الجيل القادم من الكفاءات المحلية بالمهارات التي تتطلبها أسواق العمل الحديثة، ولعل أهمها مهارات الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، وهي المجالات الجديدة التي تم إضافتها للموسم الرابع من مبادرة “الكويت تبرمج”.”
وبيّن الخشتي بقوله: “في زين، نفخر بكوننا جُزءاً من قصة نجاح أكاديمية CODED عبر دعمنا لمجموعة كبيرة من برامجها التدريبية المتميزة، منها “هاكاثون الكويت” – أكبر مُسابقة في مجال الأمن السيبراني على مستوى البلاد العام الماضي، التي أطلقتها الأكاديمية استجابةً للمُبادرة النيابية لعدد من أعضاء مجلس الأمة وتبنّاها معالي وزير الداخلية آنذاك، وهدفت إلى تعزيز الوعي بأهمية حماية البيانات والأنظمة الرقمية، واختبار كفاءة الأنظمة الحكومية، وإعداد الكوادر الوطنية في مجال الأمن السيبراني.”
واختتم قائلاً: “نتطلع إلى موسمٍ جديدٍ مليءٍ بالنجاح والإنجاز، ونتطلع لرؤية إبداعات شباب وشابّات الكويت، ونتمنى كل التوفيق لزملائنا في أكاديمية CODED للاستمرار في رحلتهم نحو تمكين الابتكار والإبداع في المجتمع التقني ليس فقط بالكويت، بل وعلى مستوى المنطقة.”
وخلال المؤتمر، قال أحمد معرفي: “نفخر في أكاديمية CODED بالإعلان عن شراكتنا الاستراتيجية مع زين في مبادرة “الكويت تبرمج” للعام الرابع بعد النجاح الباهر الذي حققته في العام السابق، وبلا شك، فإن زين هي واحدة من الشركات الرائدة والمتقدمة في عالم التقنية والتكنولوجيا، وشراكتها في مبادرة “الكويت تبرمج” تحمل تأثير كبير لطلبتنا المهتمين بمجال التكنولوجيا.”
وأضاف معرفي قائلاً: “نُقدّم اليوم مبادرة تعليمية مجانية لطلاب المرحلة الثانوية والصف التاسع، بهدف تعليمهم أساسيات البرمجة في مجموعة متنوعة من المجالات، ونهدف إلى تنمية تفكيرهم النقدي والإبداعي في مختلف المجالات، كما نسعى في هذا العام لتعليم 1000 طالب وطالبة من خلال منهج تعليمي خاص مُقدّم من قبل أفضل المعلمين في المجال، إضافةً على ذلك تقديم فرص تدريبية للطلبة تسمح لهم بمشاركة مهاراتهم وتطبيقها.”
واختتم قائلاً: “إن شراكتنا مع زين تعكس التزامنا المشترك بتقديم فرص تعليمية استثنائية، وتعزيز الابتكار والتفكير الإبداعي في مجال التكنولوجيا، فشكراً زين على ثقتكم ونسأل الله أن يوفقنا ويعيننا على حمل هذه الأمانة.”
وتُعتبر مُبادرة “الكويت تُبرمج” الأبرز من نوعها في البلاد، وتهدف إلى إنشاء جيل من الشباب الكويتي المُتقدّم تقنياً من خلال إتاحة الفرصة لطلبة وطالبات المرحلة الثانوية من المدارس الحكومية والخاصة لاكتساب المهارات البرمجية في العديد من المسارات المُثمرة مثل تطوير المواقع، وتطوير لغة البايثون، وتطوير الألعاب، وتطوير تطبيقات الهواتف الذكية باستخدام لغة Flutter، كما تم إضافة مسارات الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي هذا العام.
المصدر بيان صحفي الوسومالكويت تبرمج زينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: زين الأمن السیبرانی الکویت ت م بادرة فی مجال من الم
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلةويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..