انطلاق فعاليات الملتقى الثقافي الثالث للطلاب الوافدين في جامعة طنطا
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
نظمت جامعة طنطا فاعليات الملتقى الثقافي الثالث للطلاب الوافدين، تحت رعاية الدكتور محمود زكي رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور محمد حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمود شكل المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للعلاقات الدولية وشئون الوافدين، وبمشاركة عدد من العمداء ووكلاء الكليات، وأعضاء منتدى شباب العالم والطلاب الوافدين من 14 دولة.
أكد الدكتور نائب رئيس جامعة طنطا لشؤون الطلاب، أن جامعة طنطا برئاسة الدكتور محمود زكي تعمل وفقاً لخطة متكاملة لدعم الأنشطة للطلاب الوافدين ودعم ورعاية الموهوبين في مختلف المجالات، موضحًا حرص الجامعة الدائم على اعداد الطلاب الوافدين علمياً ونفسياً وبدنياً ودمجهم مع زملائهم المصريين بالجامعة، مشيداً بأداء الطلاب بالعروض الفنية والفلكلورية من مختلف الجاليات المنتسبة للجامعة والمواهب في الغناء والعزف والإنشاد، والتصوير الفوتوغرافي، والأفلام الوثائقية الممثلة لكل دولة من الدول المشاركة.
وأضاف الدكتور محمد حسين نائب رئيس جامعة طنطا، أن رعاية ودعم الطلاب الوافدين يحظى بأولوية قصوى بالجامعة مشيرا الى ان الجامعة تولى اهتماما بتطوير ورقمنه الخدمات التي تقدمها للطلاب الوافدين في المراحل الجامعية المختلفة وتحرص على تذليل كافة الصعوبات التي قد تواجههم وتيسير اندماجهم مع أشقائهم من الطلاب المصريين.
التواصل مع الملحقيات الثقافية والقنصلية للطلاب الوافدينوأوضح «حسين»، حرص قطاع الدراسات العليا والبحوث على التواصل مع جميع مكاتب الملحقيات الثقافية والقنصلية التابع لها الطلاب الوافدين مع الالتزام الكامل بجميع الاتفاقيات والبروتوكولات الموقعة.
وأوضح الدكتور محمود شكل رئيس التنفيذي للمركز الرئيسي للعلاقات الدولية وشئون الوافدين، أن المركز بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الشباب بالجامعة قد نظما فاعليات الملتقى والتي تضمنت معرض الخيم التراثية لكل جالية لعرض الموروثات الثقافية وعرض الملابس التقليدية لكل دولة مشاركة بالفاعليات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة طنطا الطلاب الوافدين الأنشطة الطلابية البحث العلمي للطلاب الوافدین الطلاب الوافدین الدکتور محمود جامعة طنطا نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات "ملتقى الدرعية الدولي 2025" في حيّ البجيري
أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية اليوم فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار "الواحات ركيزة للحضارات.. استمرارية التراث والهوية"، بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية. ويهدف الملتقى إلى دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، وتسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.
واستُهلت أعمال الملتقى بكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود، محافظ الأحساء والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، أكد فيها دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، مشيرًا إلى أثر الطبيعة في الدرعية وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتداخل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية. وقال سموّه: "الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته، في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة، تشكّلت من قيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة، التي تبني حضارة من جذور الأرض".
ويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية محلية ودولية، من بينها مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز بصفتهم شركاء إستراتيجيين، إلى جانب وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية كشريك رئيسي. كما يشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموس السعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بوصفهم شركاء معرفة.
ويناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسة تشمل: التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي وأنظمة الواحات، والتراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري، إضافة إلى التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.
كما يصاحب الملتقى معرض "استمرارية التراث والهوية" الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، عبر تسليط الضوء على النظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.
ويستمر الملتقى لمدة يومين، ويضم مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تتناول الجوانب المختلفة للواحات، ضمن رؤية شاملة تمتد من النشأة الجغرافية حتى التراث غير المادي. وتشمل الموضوعات دور البيئة في التنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.
وتؤكد هيئة تطوير بوابة الدرعية، عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، حرصها على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة، وإبراز جهودها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة، وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.
الدرعيةملتقى الدرعية الدوليحي البجيريقد يعجبك أيضاًNo stories found.