رفض زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر، طلب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التحدث أمام تكتل الديمقراطيين بمجلس الشيوخ.

 

وحسبما ذكرت صحيفة "بانشبول نيوز"، قال شومر إن هذه المحادثات لا ينبغي أن تتم "بطريقة حزبية".

 

ويدرس رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، دعوة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإلقاء كلمة أمام الكونجرس.

وحسب موقع "يو إس إيه توداي" الأمريكي، يأتي ذلك بعد أن ألقى زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، خطابًا لاذعًا انتقد فيه نتنياهو الأسبوع الماضي.

وقال جونسون للصحفيين اليوم الأربعاء: “إن هذا أحد الأشياء التي نضعها في الاعتبار وقد نحاول الترتيب لذلك”.

 

وأضاف “أعتقد أنه من المهم للغاية بالنسبة لنا أن نظهر التضامن والدعم مع إسرائيل".

وقال جونسون أيضا في المؤتمر الصحفي الأسبوعي لقيادة الحزب الجمهوري في مجلس النواب إنه أجرى “محادثة مطولة” عبر الهاتف مع نتنياهو صباح اليوم الأربعاء.

وكان موقع "أكسيوس" الأمريكي كشف في وقت سابق أن الجمهوريين في مجلس النواب يدرسون دعوة نتنياهو إلى الكابيتول هيل.

 

وانتقد شومر، وهو أعلى مسؤول يهودي أمريكي، نتنياهو الأسبوع الماضي في قاعة مجلس الشيوخ، ودعا الإسرائيليين إلى إجراء انتخابات جديدة ليحل آخر محل  نتنياهو.

وأضاف أن رئيس الوزراء "لم يعد يناسب احتياجات إسرائيل بعد 7 أكتوبر" وهو "شخص" عقبة أمام السلام."

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الديمقراطيين مجلس الشیوخ

إقرأ أيضاً:

جدل في ليبيا حول تخصيص 69 مليار لصندوق يترأسه ابن حفتر

أثار قرار مجلس النواب تخصيص مبلغ 69 مليار دينار ليبي (نحو 12.5 مليار دولار) لصندوق تنمية وإعمار ليبيا، جدلا في أروقة المجلس، وخارجه. وقد تأسس الصندوق في يناير 2024م، وبقانون تضمنت مادته الثامنة عدم خضوع الصندوق للرقابة والمساءلة من قبل جهات الاختصاص في الدولة، مثل ديوان المحاسبة والرقابة الإدارية. ويتفق كثيرون على أن هذا الاستثناء ليس لطبيعة عمل الصندوق ومهامه، بل لأن من تم تعيينه لإدارته هو بلقاسم حفتر، ابن الشخصية الأكثر نفوذا في الشرق، والذي له تأثير كبير على خيارات مجلس النواب، أو كتلة وازنة فيه.

الصندوق أشرف على إعمال بناء وتشييد وصيانة عديدة، خاصة في مديني بنغازي ودرنة، غير أن اقترابه من عائلة حفتر يجعله غير قابل للتوجيه والاستدراك والمراجعة وتقييم الأداء، حتى في حال تقرر إلغاء المادة الثامنة من قانون إنشاء الصندوق، وهنا تنشأ إشكالية أساسية حول ضبط أعماله وإخضاع سياساته وقراراته للدراسة والتقويم، والوقوف على مصادر تمويل أنشطته، وكيفية إدارة الأموال الهائلة التي تدخل حساباته.

اليوم النقاش احتدم حول الميزانية التي قررت رئاسة البرلمان منحها للصندوق، والقول بأن الرئاسة هي من قررت ذلك يستند إلى اعتراضات عديد الأعضاء، الذين طعن بعضهم في الألية التي أدير بها الملف، في ظل غياب دور اللجنة المختصة، وهي لجنة الشؤون المالية، وفي ظل غياب بيانات دقيقة عن كيفية إدارة هذا المبلغ، والمشروعات التي ستنفذ، وأماكن تنفيذها.

اللافت أن أغلب الاعتراضات جاءت من نواب ينتسبون إلى مدن ومناطق الغرب الليبي، وهذا في حد ذاته بمثابة إسفين دق في جسم مجلس النواب المنهك والهزيل، ويبدو أن صدى التدافع الجهوي الذي حركه نواب ونشطاء من الشرق خلال السنون الماضية وجد طريقه إلى نواب الغرب ونشطاء منه، وأن النزوع الجهوي تطور وبلغ مرحلة متقدمة قد يصعب معه لملمة شعث الدولة والمجتمع.

اليوم النقاش احتدم حول الميزانية التي قررت رئاسة البرلمان منحها للصندوق، والقول بأن الرئاسة هي من قررت ذلك يستند إلى اعتراضات عديد الأعضاء، الذين طعن بعضهم في الألية التي أدير بها الملف، في ظل غياب دور اللجنة المختصة، وهي لجنة الشؤون المالية، وفي ظل غياب بيانات دقيقة عن كيفية إدارة هذا المبلغ، والمشروعات التي ستنفذ، وأماكن تنفيذها.إذاً بات سؤال كيف ستنفق هذه المخصصات الضخمة التي لم تعرفها أي موازنة في ليبيا حتى في الفترة الذهبية التي بلغ فيها سعر برميل النفط قرابة 150 دولار، وذلك منتصف العشرية الأولى من الألفية الثالثة، محل شك وخلاف قابل للتأثير على بقايا السلطة التي يتمتع بها مجلس النواب، غير أن السؤال الأهم هو كيف ستمول هذه الميزانية الكبيرة؟!

إن اعتماد هذه المخصصات من قبل مجلس النواب يعني أن تمويلها سيأتي من خزانة الدولة وعبر المصرف المركزي، الذي واجه تحديات كبيرة في إدارة سياسته النقدية، واعتبر محافظه أن الاستقرار النقدي ثم الاقتصادي في البلاد إنما يتأتى من خلال ضبط الانفاق، وكان قد طالب مطلع العام الجاري بوقف الإنفاق على مشروعات التنمية، إلى حين ضبط الأوضاع والمحافظة على مستوى جيد لسعر الدينار الليبي ومقاومة الضغوط التضخمية التي أثقلت كاهل المواطن.

لابد أن المصرف المركزي قد تفاجأ كغيره بهذا التوجه غير المدورس، وسيكون أمام المصرف صعوبة في توفير هذه المبالغ، وفي حال وفرها بالطرق المعروفة للتمويل الإضافي والاستثنائي، فإن أثرها سيكون عسكيا على المستوى العام للاسعار وعلى الاستدامة المالية.

البعد الاقتصادي والاجتماعي السلبي في هذا التوجه هو أن مشروعات التنمية ستنحصر في المناطق الخاضعة لسلطة النواب والقيادة العامة، وهي الشرق والجنوب، وربما كان هذا العامل المباشر لاعتراض عديد النواب من المنطقة الغربية، والذين صرح بعضهم بهذه مسألة بوضوح.

البعد السياسي في المسألة هو الإمكانيات التي يتمتع بها الصندوق أمام صلاحيات أقل للحكومة، ونعلم كيف أن الصراع في جوهره على فائض الأموال التي تكون ميسرة من خلال ميزانية التنمية أكثر من غيرها من البنود، هذا اذا افترضنا بأن المخصصات برمتها ستذهب لمشروعات التنمية، وليس لأوجه أنفاق أخرى، وهذا ما لا يمكن القطع به كليا، فستكون هناك مشروعات تنموية وحركة بناء وصيانة ملحوظة بلا شك، ولكن لا يعني أن جهات أخرى يمكن أن تستفيد بشكل غير مباشر، ليكون لهذه الاستفادة أثر عكسي على الوضع السياسي والامني في البلاد.

مقالات مشابهة

  • بعد تصديق الرئيس السيسي.. ننشر تعديلات قانون انتخابات مجلس الشيوخ
  • الرئيس السيسي يصدق على تعديل قانون مجلس الشيوخ
  • جبريل إبراهيم يضع أمام رئيس الوزراء كامل إدريس مخاوف تشكيل الحكومة
  • تفاصيل شجار إيلون ماسك الجسدي مع وزير الخزانة الأمريكي
  • مجلس الشيوخ الأميركي يقر إزالة اسم سوريا من قائمة الدول المارقة
  • مجلس الشيوخ الأميركي يقرّ إزالة اسم سوريا من قائمة “الدول المارقة”
  • مجلس الشيوخ الأميركي يُقرّ إزالة اسم سوريا من لائحة البلدان المارقة
  • جدل في ليبيا حول تخصيص 69 مليار لصندوق يترأسه ابن حفتر
  • رئيس مجلس النواب يهنئ عددا من نظرائه العرب والمسلمين بعيد الأضحى
  • مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي ضد مشروع قرار إنهاء العدوان الصهيوني على غزة