الفيدرالي الأمريكي يبقي على معدلات الفائدة دون تغيير
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
في خطوة تتفق مع التوقعات، أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على معدلات الفائدة دون تغيير، الأربعاء، وذلك للمرة الخامسة على التوالي.
وأبقى الفيدرالي على معدلات الفائدة عند مستوى 5.
وأشار صناع السياسات إلى أنهم ما زالوا يتوقعون خفض معدلات الفائدة 75 نقطة أساس بحلول نهاية 2024.
وكان معدل التضخم قد سجل ارتفاعا طفيفا في الولايات المتحدة خلال شهر فبراير الماضي، في ظل ارتفاع تكاليف البنزين والمعيشة، مما يشير إلى استمرار التضخم في البلاد.
واستبعد المركزي الأميركي إمكانية خفض معدلات الفائدة قبل التأكد من أن التضخم يتجه إلى النسبة المُستهدفة عند 2 بالمئة.
وتوقع الفيدرالي الأميركي أن يتجه لخفض الفائدة 3 مرات خلال العام الجاري.
كما حافظ المركزي الأميركي على توقعاته بشأن معدل التضخم عند 2.4 بالمئة خلال العام الجاري، بينما رفع توقعاته للتضخم الأساسي إلى 2.6 بالمئة، من 2.4 بالمئة في توقعات سابقة.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في أكبر اقتصاد في العالم، إلى 3.2 بالمئة على أساس سنوي في فبراير الماضي، بعكس توقعات بأن يظل التضخم دون تغيير عن مستواه في يناير عند 3.1 بالمئة، بحسب مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأميركية.
وساهم ارتفاع تكاليف الوقود والمعيشة، ومنها الإيجارات، بأكثر من 60 بالمئة في الزيادة الشهرية لمؤشر أسعار المستهلكين.
وعلى أساس شهري، ظل مؤشر أسعار المستهلكين دون تغيير عن مستواه في شهر يناير عند 0.4 بالمئة.
وقبل أيام، قال جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، للمشرعين الأميركيين، إن البنك المركزي "على دراية تامة" بالمخاطر التي يشكلها تشديد سياسته النقدية على العاملين، لكنه قال إن خفض أسعار الفائدة سيتوقف على تطور الاقتصاد مثلما يتوقع البنك باستمرار انخفاض التضخم.
وظهر باول أمام لجنة الشؤون المصرفية في مجلس الشيوخ التي ضغط عليه رئيسها السيناتور الديمقراطي شيرود براون بسؤاله عن سبب عدم مسارعة المركزي الأميركي إلى خفض الأسعار "لتجنيب العاملين فقد وظائفهم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيدرالي الأميركي معدلات الفائدة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أكبر اقتصاد بالعالم الفائدة معدلات الفائدة دون تغییر
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب ترتفع والفضة تسجل مستوى قياسيا جديدا بعد قرار الفيدرالي الأمريكي
#سواليف
شهدت أسواق المعادن النفيسة حركة صعودية ، حيث ارتفع #سعر #الذهب وسجلت #الفضة مستوى قياسيا جديدا، وذلك في أعقاب قرار الاحتياطي #الفيدرالي_الأمريكي #خفض_أسعار_الفائدة.
وارتفع سعر الذهب في التعاملات الفورية بنسبة 0.7 بالمئة ليصل إلى 4236.57 دولار للأوقية. في المقابل، أنهت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم فبراير التعاملات منخفضة بنسبة 0.3 بالمئة عند مستوى 4224.70 دولار للأوقية.
وجاء قرار الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بعد تصويت اتسم بالانقسام للمرة الثانية على التوالي، مع إشارة من البنك المركزي إلى احتمال التوقف مؤقتا عن المزيد من خفض تكاليف الاقتراض بينما يبحث المسؤولون عن مؤشرات أكثر وضوحا حول اتجاهات سوق العمل ومعدلات التضخم.
مقالات ذات صلةوشهدت الفضة أداء استثنائيا، حيث قفز سعرها في المعاملات الفورية إلى مستوى قياسي تاريخي بلغ 61.85 دولار للأوقية. وقد قفزت أسعار الفضة بما يقارب 113 بالمئة منذ بداية العام الحالي، بدعم من مجموعة عوامل قوية تشمل تنامي الطلب الصناعي على المعدن، وتراجع المخزونات العالمية منه، بالإضافة إلى تصنيف الولايات المتحدة للفضة كمعدن حرج ذي أهمية استراتيجية.
وأشار محللو شركة “إس.بي. أنغل” إلى أن الفضة تستفيد، إلى جانب التدفقات المضاربية القوية، من حالة الشح الفعلي في السوق التي أعقبت موجة ضغط على الإمدادات خلال شهر أكتوبر الماضي.
وسجلت بقية المعادن النفيسة أداء متنوعا، حيث هبط البلاتين بنسبة 2.4 بالمئة إلى 1654.55 دولار للأوقية، بينما خسر البلاديوم حوالي اثنين بالمئة من قيمته مسجلا مستوى 1475.94 دولار للأوقية.