ليبيا .. حكومة الدبيبة تعلن خروج معبر راس جدير عن السيطرة وإغلاقه حتى إشعار آخر
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أعلنت السلطات الأمنية الليبية التابعة لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، فجر الخميس، خروج معبر "راس جدير" والمنطقة المحيطة به عن السيطرة، وإغلاقه حتى إشعار آخر، بعد الاشتباكات المسلحة العنيفة التي شهدها مؤخراً.
وقالت وزارة الداخلية الليبية، في بيان لها، إن هذا القرار اتخذ "نظراً للأحداث التي حصلت يوم الإثنين 18 مارس 2024 بمنفذ (رأس اجدير) والتي نتج عنها خروج السيطرة بالمنفذ والمنطقة المحيطة به".
وبحسب البيان، "أصدر وزير الداخلية المكلف لواء عماد مصطفى الطرابلسي تعليماته بانسحاب الأعضاء العاملين بمديرية أمن المنفذ ومركز الشرطة ومصلحة الجوازات والجنسية حفاظاً على الأرواح والممتلكات".
وأشار البيان إلى أن ذلك جاء نتيجة "قيام مجموعات مسلحة خارجة عن القانون بتحشيدات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة مما شكل تهديداً مباشراً على الأعضاء العاملين بالمنفذ".
وأوضح البيان أنه "تم ابلاغ النائب العام ورئيس المجلس الرئاسي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية بمجريات الأحداث التي وقعت وإغلاق المنفذ لحين إشعار أخر، بالإضافة إلى نقل سيارات الكشف الآلي (سكنر) إلى داخل حدود جمهورية تونس وذلك بالتنسيق مع السلطات التونسية حفاظاً على المال العام".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تعلن السيطرة على «الدبيبات»
قوات الدعم السريع قالت إن “تحرير الدبيبات” يأتي ضمن خطة لتحرير كافة المناطق المحتلة وضمان عودة النازحين الذين هجّروا قسراً.
كادقلي: التغيير
أعلنت قوات الدعم السريع، سيطرتها بالكامل على منطقة الدبيبات بولاية جنوب كردفان- جنوب غربي السودان، بعد معارك كبدت فيها الجيش خسائر فادحة.
وقبل نحو اسبوع أعلن الجيش السوداني والقوة المشتركة للحركات المتحالفة معه إحكام السيطرة على الدبيبات بعد معارك مع الدعم السريع وتكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وقال الناطق باسم قوات الدعم السريع في بيان اليوم، إن قواتهم حررت منطقة الدبيبات، بعد معارك كبدوا فيها جيش الحركة الإسلامية الإرهابية وأعوانه من حركات الارتزاق خسائر فادحة (إشارة إلى الجيش السوداني والقوات المشتركة)، واستلام مركبات قتالية وكميات من الأسلحة والذخائر .
وأكد أن “تحرير الدبيبات” يأتي ضمن خطة قواتهم لتحرير كافة المناطق المحتلة وضمان عودة النازحين الذين هجّروا قسراً من ديارهم هرباً من حملات التطهير العرقي والممارسات الوحشية التي استهدفتهم.
وشدد البيان على مواصلة الزحف وعبر جميع المحاور للقضاء على “جيش الحركة الإسلامية الإرهابي” وجعل هذه الحرب آخر الحروب السودانية، وتأسيس دولة الحرية والعدالة وإنهاء عهود الظلم والتهميش- حسب البيان.
وتقع مدينة الدبيبات على بعد 186 كيلومترا من كادقلي عاصمة جنوب كردفان، وتعتبر مدينة استراتيجية إذ تربط جنوب كردفان بولايتي شمال كردفان وشرق دارفور.
ومنذ اندلاع حرب 15 ابريل 2023م بين الجيش والدعم السريع يتنافس الطرفان حول السيطرة عليها إلى جانب الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو كطرف ثالث، وتسعى كل جهة لتعزيز نفوذها وتأمين مواقع استراتيجية لها داخل الولاية التي أصبح الوضع الأمني فيها معقدا وغير مستقر بسبب النزاع المستمر.
الوسومالحركة الشعبية لتجرير السودان - شمال الدبيبات الدعم السريع السودان القوات المشتركة عبد العزيز الحلو كادقلي كردفان