وزير خارجية لاتفيا: دول الناتو تستعد لجعل اقتصاداتها "اقتصادات حرب"
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال وزير خارجية لاتفيا كريسجانيس كارينز، إن الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو" يستعدون لوضع اقتصاداتهم على المسار العسكري.
وأوضح كارينز في تصريحات لصحيفة دويتشه فيله "DW" الألمانية، أن حلف الناتو يتحرك في تجاه جعل اقتصاداته اقتصادات حرب".
وأضاف أنه منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، زادت دول الناتو بشكل كبير استثماراتها في قطاع الدفاع.
وفي 14 مارس، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، وهو يقدم تقريره السنوي عن أمن الناتو، إن الأعضاء الأوروبيين في حلف شمال الأطلسي وكندا سيستثمرون 470 مليار دولار في الدفاع في عام 2024، وهو ما يعادل 2% من إجمالي ناتجهم المحلي.
وأكد ستولتنبرج أن نمو الإنفاق العسكري لحلف شمال الأطلسي في عام 2023 سيكون "بنسبة غير مسبوقة تبلغ 11%".
وفقًا للأمين العام لحلف الناتو، في عام 2024، سينفق ثلثا الدول الأعضاء في الناتو أكثر من 2٪ من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع. لكن ستولتنبرغ لم يحدد الدول التي تم تضمينها في هذا العدد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير خارجية لاتفيا الناتو حلف شمال الأطلسي لاتفيا اقتصادات حرب حلف الناتو الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية النرويج: مصر أدت دورا حاسما في التوصل إلى وقف إطلاق النار
أشاد وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدي، بالدور المحوري الذي قامت به مصر في التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد في لقاء خاص مع الإعلامية إنجي طاهر، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ هذا الإنجاز جاء نتيجة جهود طويلة ومضنية، مشيدًا بشكل خاص بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزيري الخارجية الحالي الدكتور بدر عبد العاطي، ووزير الخارجية السابق سامح شكري.
وأشار إلى أنّ مصر لعبت دورًا حاسمًا في تيسير الحوار، لافتا إلى أن "غياب القتال لا يعني تحقيق السلام"، وأن الخطوة التالية يجب أن تركز على ضمان سلام مستدام.
وأوضح أنه من الضروري الآن توفير حكم رشيد في غزة، مؤكدًا أن النرويج تشاطر مصر الرؤية ذاتها بشأن أهمية وجود حكومة وطنية فلسطينية موحدة تتولى إدارة القطاع.
ولفت إلى أن إيصال المساعدات الإنسانية ووقف أعمال القتل والإفراج عن المحتجزين؛ هي خطوات إيجابية، لكن لا بد أن تترجم إلى عملية سلام مستدامة تدعمها بنية سياسية متماسكة.