الناتو يطلق مناورات ستيدفاست نون 2025 لتعزيز الردع النووي بمشاركة 14 دولة
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الاثنين الماضي، عن انطلاق مناوراته السنوية للردع النووي "ستيدفاست نون 2025"، التي تُجرى كل تشرين الأول/أكتوبر، بمشاركة واسعة من الدول الأعضاء وبتنظيم مشترك يعكس الطابع الجماعي لسياسة الردع النووي للحلف.
وتستضيف هولندا هذا العام المناورات، مع التركيز على قاعدة فولكل الجوية كمركز رئيسي، بينما تشارك قواعد كلاينه بروغل في بلجيكاولاكنهيث البريطانية كقواعد داعمة، إضافة إلى قاعدة سكريدستروب الجوية في الدنمارك لدعم العمليات المختلفة.
NATO’s annual nuclear exercise Steadfast Noon begins.
The exercise sends a clear message that NATO can and will protect and defend all Allies ????️
Tap here to learn more about why this exercise is important???? — NATO (@NATO) October 13, 2025
ووفق بيان صادر عن الناتو، يشارك في المناورات نحو 70 طائرة من 14 دولة حليفة، تشمل طائرات تقليدية وقادرة على حمل أسلحة نووية، بالإضافة إلى طائرات استطلاع، وتزويد بالوقود جواً، وطائرات قيادة وسيطرة، ويشارك في الدعم المباشر حوالي 2000 فرد، بحسب العقيد دانيال بانش، رئيس قسم العمليات النووية في القيادة العليا للقوات المتحالفة في أوروبا (SHAPE).
وفي تصريحات له خلال زيارته لقاعدة فولكل، قال الأمين العام للناتو مارك روته: "نحن بحاجة إلى إجراء هذه التدريبات لضمان أن يظل الردع النووي لدينا موثوقا وآمنا ومحميا وفعالا قدر الإمكان".
وأوضح مدير سياسات الأسلحة النووية في الناتو جيم ستوكس أن الهدف من هذه التدريبات يشمل تعزيز الشفافية وتوضيح طبيعة عمليات الحلف للجماهير الدولية والشعوب الأعضاء.
وتأتي المناورات في وقت يثير فيه النشاط العسكري المكثف للناتو على الحدود الغربية لروسيا تحذيرات موسكو المتكررة، التي تؤكد أن هذه التدريبات لا تهدد أحداً لكنها لن تتجاهل أي إجراءات قد تمس مصالحها.
كما تشارك ألمانيا بثلاث قاذفات تورنادو مجهزة لحمل القنابل النووية الأمريكية وأربع مقاتلات يوروفايتر، في حين تشارك السويد بطائرات JAS-39 غريبن وفنلندا بطائرات F/A-18 هورنت، إلى جانب الولايات المتحدة التي تقدم عناصر دعم واسعة خلال المناورات.
وستستمر مناورات "ستيدفاست نون 2025" حتى 24 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، ضمن جدول سنوي تتناوب فيه الدول الأعضاء على استضافة الحدث، بما يعكس التنسيق المشترك وسياسة الردع الجماعية التي يعتمدها الناتو.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية شمال الأطلسي الناتو هولندا المانيا روسيا هولندا الناتو شمال الأطلسي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 17 دولة.. انطلاق مؤتمر مصر للطاقة 2025
انطلق صباح اليوم مؤتمر ومعرض مصر للطاقة 2025، لتعزيز مكانة مصر كرائدة إقليمية في مجال الطاقة النظيفة والسلامة الصناعية وذلك عبر استضافة معرضي مصر للطاقة وفايركس مصر خلال الفترة من 14 إلى 16 أكتوبر.
ويأتي برنامج المؤتمرات ليواكب مباشرة الاستراتيجية الوطنية للطاقة ورؤية مصر 2030، حيث يقدّم رؤى عملية لتسريع التحول الطاقي وتعزيز معايير السلامة الصناعية على مستوى شمال أفريقيا.
يقدّم معرض مصر للطاقة منتديات متخصصة تلبي احتياجات القطاع المختلفة تحت شعار "تسريع الابتكار وتعزيز المرونة عبر سلسلة قيمة قطاع الكهرباء".
وسيشكّل مؤتمر قيادة الطاقة المتجددة محطة محورية لعرض استراتيجيات عملية تساعد مصر على بلوغ هدفها الطموح بالاعتماد على 42% من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.
وقال المهندس جابر دسوقي رئيس الشركة القابضة للكهرباء، إن مؤتمر مصر للطاقة يدعم بشكل مباشر مسارات التنفيذ التفصيلية لزيادة قدرات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح حتى عام 2026، مع التركيز على المزايا الجغرافية لمصر في هذه الموارد.
وأضاف خلال مؤتمر مصر للطاقة، أن أنظمة الكهرباء المستقبلية تمثل عنصرا أساسيا في مشروعات الطاقة المزمع تنفيذها لتقديم حلولًا تقنية لتطبيق البنية التحتية الذكية بقطاع الكهرباء.
لفت إلى أهمية التوسع في نشر العدادات الرقمية، وتطوير شبكات النقل، إضافة إلى تدابير التكيف مع المناخ لضمان قدرة الشبكة المصرية على استيعاب نسب أعلى من الطاقة المتجددة.
وقال إن من شأن هذه البرامج أن تربط بين المفاهيم النظرية والتطبيقات العملية الملائمة لواقع منظومة الطاقة في مصر.
وتطرق إلى العلاقة المباشرة بين الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا النظيفة والمستثمرين المحتملين، لإتاحة المجال للمبتكرين المحليين والإقليميين للحصول على التمويل والشراكات اللازمة لتطبيق حلول عملية جاهزة للتنفيذ تعالج التحديات الخاصة بقطاع الطاقة في مصر.
وقال مدحت شوقي مدير المعارض بالشركة المنظمة للمعرض ان 210 مشارك من ١٧ دولة يشاركون فى المؤتمر هذا العام.
كما يشارك ممثلين من الهيىات والوزازات والشركات من ماليزيا وكوريا والصين وشركات من
اسبانيا وتركيا والهند والمانيا والسعودية والامارات.