ما بين شهيدة أو أم شهيد أو أسيرة، تمضي الأمّهات في غزة، بقلب مُنفطر ونفس شقّه الأنين، من وجع الحرب المُدوّية التي يستمر الاحتلال الإسرائيلي، في شنّها على كامل القطاع المحاصر، منذ أشهر؛ ليأتي "يوم الأم" مُحمّلا هذه السنة بدموع الأمهات الغزّيات، وكل من تضامنت معهن، من أمهات العالم.

ومنذ إعلان الحرب على قطاع غزة المحاصر، وحتى اليوم التي يتزامن مع "عيد الأم" استشهدت نحو 9 آلاف امرأة، وأُصيبت نحو 25 ألفا، وهذه الأرقام الرسمية فحسب، حيث تقول التقارير أن الأرقام الحقيقة قد تبلغ أكثر من الضعفين.



ورصدت "عربي21" في الساعات القليلة من اليوم الخميس، جُملة من المنشورات المُتسارعة، التي أتت لتحط اليد على جرح الأمهات في فلسطين، وخاصة غزة، مُذكّرة بمُعاناتهن، ومقاومتهم للحياة الصعبة بأجساد مُنهكة، وابتسامة خافتة، لعلّهن ينعمن بلحظات صفو مسروقة من زمن الحرب الهوجاء.
في عيد الأم.. ننحاز لأمهات فلسطين لأمهات الشهداء والجرحى والاسرى

في غزة استشهدت آلاف الأمهات تحت أنقاض بيوتهن التي حولتها صواريخ الحقد والكراهية الى رماد

الام الفلسطينية ليست كباقي امهات… pic.twitter.com/eoCiGkbTzL — Dunia???????? (@Dunian98) March 21, 2024 في عيد الأم
نص أهل غزة بلا أمهات
و النص الاخر أمهات بلا أولاد
خفووووووو خفووو ثقافات غربية و قناعات سادية
هاي الايام هي ذكرى الالم فقط لا أعياد
في ناس أمهاتهم بتموت
بيكفى تدعسو عجروح غزة بيكفى قاداتكم — ???????? جيهان احمد ???????? (@Lana1272987746) March 21, 2024
وأكدّت عدّة منشورات وتغريدات، على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، على أن "الأم في فلسطين تختلف عن بقية الأمهات في العالم منذ عقود في كونها شهيدة وأم شهيد/ة وزوجة شهيد وابنة وشقيقة شهيد/ة، وهي أيضا أسيرة في سجون الاحتلال، تتعرض للتعذيب، ويحرمها الاحتلال من ممارسة أمومتها ويمنعها عن أبنائها".

أمهات في زمن الحرب
تبرز عدد من الصور ومقاطع الفيديو، كيف تمضي الأمهات في غزة، ساعات يومهن، ما بين تأمين الإيواء، أو البحث عن لقمة أكل، أو الانشغال بتحضير الطعام، بأدوات بدائية، وظروف معيشية قاسية؛ لكنهن صامدات وقوّيات، ويقدّمن دروسا في الأخلاق والدفء الأسري، وفقا لرواد منصات التواصل الاجتماعي.
في عيد الأم غزاوية تجر طفليها اكثر من خمس ساعات

غزة 2024 #يوم_الام_العالمي https://t.co/Ktoe5ZuJG9 pic.twitter.com/kMS94c2smf — mohmad mosa ???????? (@msm_abomosa94) March 21, 2024 بمناسبة #عيد_الأم
الاحتلال الصهيوني يقـ. ـتل أمهات #غزة

%58 من الشهيدات يومياً هن الأمهات
60 ألف حامل في خطر
%95 من الحوامل المرضعات يعانين من فقر غذائي حاد#غزة_تُباد#غزة #فلسطين#عيد_الام pic.twitter.com/MKLXd7uLPF — يوسُف شمساه - بونرجس ???????? (@yashamsah) March 21, 2024
وتوثق المنشورات، في "عيد الأم" لعام 2024، امتزاج تهاني رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي، لأمهاتهم، مع منشورات أخرى يعكسون من خلالها آهات الأمهات في غزة، بالقول "حيث تتعايش الفرحة بالأمومة مع حزن الفقد ومعاناة الحرب المستمرة".
وإنتو تحتفلون بـ #عيد_الام لا تنسون الأمهات الثكالى ولا الأطفال اليتامى بـ #غزة

اللهم إنا نسألك باسمك القهّار أن تقهر من قهر إخواننا في غزة وفلسطين ، ونسألك أن تنصرهم على القوم المجرمين ???????????????? — مـعالي (@_M3aLii_) March 21, 2024
إلى ذلك، قالت المديرة التنفيذية لتمكين المساعدة القانونية وحقوق الإنسان، ليندا كلش، إنه "منذ إعلان الحرب على قطاع غزة وحتى اليوم استشهدت نحو 9 آلاف امرأة، وأُصيبت نحو 25 ألفا، أما ممن حالفهن الحظ بلا مأوى أو طعام أو شراب، ويرضعن أطفالهن دموعا، وبدلا من أن تكون الأمومة مناسبة للاحتفال أصبحت في غزة، خروج طفل آخر إلى الحياة دون رعاية صحية له ولوالدته".

وبحسب وكالة الأنباء الأردنية، قالت الأمين العام المساعد لشؤون تمكين المرأة والأسرة في حزب الميثاق الوطني، سناء مهيار، إنه "في فلسطين لا تزال معاناة الأمهات من فقدان الزوج والأبناء سواء بالاستشهاد أو الأسر، وصور الأحياء الغائبين أصحاب الحق والقضية تملأ البيوت".


وتابعت: "يصبرن رغم محاولات الاحتلال كسر صمودهن، لكن في مشهد الأم الغزّية هناك جانب آخر يبعث على الفخر والانبهار ونحن نرى الأمهات هناك يسطرن كل يوم أصعب قصص الصمود ومعاني الحياة، ففي قمة الألم يجدن الأمل، وتستمد القوة من نبض قلوبهن".

وأكّدت: "الأم في غزة ليست ككل الأمهات، فهي تعيش آلاما وأوجاعا لا تحتمل ولا يمكن لعقل أن يتخيلها، تختبر أبشع أنواع القهر والفقدان، فأمام عينيها يستشهد أبناؤها وتلملم أشلاءهم وتبتر أطرافهم، ومع ذلك تقاوم الموت بالولادة، وتضحي بروحها لتبقى أرضها ويسلم أبناؤها".

وأردفت، "رأينا أما غزية تحمي أبناءها أثناء نزوحهم من الشمال إلى الجنوب مشيا على الأقدام، وتحمل معها بعضاً من الاحتياجات وتحمل الأوجاع والأعباء، وفي مشهد آخر للقوة والإيمان، شاهدنا أما غزية رغم الدماء التي تغطي وجهها ويديها تكابر ناسية جراحها وآلامها وتحتضن طفلتها الخائفة وتهدئ من روعها وتطمئنها خلال فترة النزوح المرعبة".

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الخميس، في تغريدة لها على منصة "إكس" أن "37 أم تُستشهد كل يوم في قطاع غزة"؛ فيما أكّد أحدث إحصاء أصدره المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي لـ9 آلاف و220 امرأة فلسطينية في القطاع، الذي تحاصره دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ 17 عاما ويسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون أوضاعا كارثية.
في عيد الأم ,,,, هُنا في غزة نُذكركم بأنه كل يُوم تُقتل 37 أم فلسطينية , والمئات ما زالوا عالقات تحت ركامها . ???????????? pic.twitter.com/ArEu17wPqQ — ????????Hamada Al Sawaf ???????? (@ElswafHamada) March 21, 2024
من جهتها، كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطينيّ، في بيان مشترك، أن "28 أمًّا من بين 67 أسيرة (9100 إجمالي الأسرى والأسيرات) يقبعن في السجون الإسرائيلية، ويحرمهنّ الاحتلال من عائلاتهنّ وأبنائهن".


كذلك، تشير إحصائية وزارة الصحة في غزة، إلى وجود 60 ألف سيدة حامل في قطاع غزة يعانين سوء التغذية والجفاف وانعدام الرعاية الصحية المناسبة. وفي تقرير صدر في اليوم العالمي للمرأة في الثامن من آذار/ مارس الجاري، أكّدت أرقام، أن المخاوف لا تقتصر على الولادة نفسها، بل تتعداها إلى تحديات عدة مثل إبقاء الرضع على قيد الحياة في ظل انعدام المواد الأساسية كالماء والغذاء.
في #عيد_الام ,,,, هُنا في #غزة نُذكركم بأنه كل يُوم تُقتل 37 أم فلسطينية , والمئات ما زالوا عالقات تحت ركامها .

#عيد_الام
#الدني_هي_امي
#رمضان_2024
#مستشفي_الشفاء#غزة_تحت_القصف #ShifaHospital #Gaza pic.twitter.com/TT8dLXynnV — Dr. mhamad ali yassine (@Mhamadali92) March 21, 2024 بالمعدل تُقتل 37 أما في غزة كل يوم، ومن يبقى منهن على قيد الحياة يعانين مرارة الحياة والخوف والقلق على أطفالهن.
في #عيد_الام نحيي جميع الأمهات في #غزة وفي العالم@UNRWAarabic pic.twitter.com/iAxVatam4y — الأونروا (@UNRWAarabic) March 21, 2024
وتعمّد الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الأهوج على كامل القطاع، بالتسبب في انهيار النظام الصحي، إذ أنه لم يتوان منذ بداية الحرب عن قصف واقتحام المراكز الصحية والمستشفيات، واستهداف المرضى، والطواقم الطبية، واعتقالهم. ناهيك عن منع الاحتلال لمعظم قوافل المساعدات ومن بينها الطبية من الدخول.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة يوم الأم فلسطين فلسطين غزة يوم الأم المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی التواصل الاجتماعی فی عید الأم الأمهات فی pic twitter com أمهات فی عید الام قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

كالكاليست: الحرب دمّرت فرص العمل في شمال إسرائيل

كشف تقرير جديد صادر عن وزارة العمل الإسرائيلية ونشرته صحيفة "كالكاليست" الاقتصادية الخميس 3 يوليو/تموز الجاري، أن تداعيات الحرب المستمرة التي تشنها إسرائيل انعكست بشكل مدمر على سوق العمل الإسرائيلي، مسجلةً انخفاضات حادة في معدلات التوظيف، خاصة في الشمال، ولدى فئات حساسة مثل جنود الاحتياط، والنساء، والعرب داخل إسرائيل.

الشمال أكثر تضررًا من الجنوب

وبحسب "كالكاليست"، شهدت البلدات القريبة من الحدود الشمالية (ضمن نطاق 0–3.5 كيلومترات من الحدود) تراجعًا حادًّا في معدلات التوظيف من 82% في النصف الثاني من 2022 إلى 67% فقط في النصف الثاني من 2024، أي بانخفاض قدره 15 نقطة مئوية.

في المقابل، تراجعت معدلات التوظيف في بلدات "غلاف غزة" (0–7 كيلومترات) من 86% إلى 80% في الفترة نفسها، أي بتراجع أخف بلغ 6 نقاط مئوية فقط.

فجوة التوظيف بين المناطق الجنوبية والشمالية تعمّقت نتيجة الإخلاء والإغلاق الاقتصادي المتكرر (رويترز)

ويرجع هذا الفرق الكبير، حسب التقرير، إلى استمرار الإخلاء الإجباري في مناطق الشمال بسبب الوضع الأمني، وإغلاق الشركات والمصانع، وانهيار الخدمات الحيوية، ما جعل بيئة العمل تنهار تمامًا في تلك المناطق.

فجوة مزمنة بين الجنوب والشمال

وتشير بيانات "كالكاليست" إلى أن الوضع في الجنوب كان أفضل حتى قبل الحرب:

معدل التوظيف في بلدات "غلاف غزة" بلغ 91% نسبة الحاصلين على تعليم أكاديمي وصلت إلى 32% متوسط الأجور بلغ نحو 13400 شيكل (نحو 4013 دولارا)

في المقابل، بلدات الشمال المُخلاة كانت تعاني أصلا من هشاشة:

معدل التوظيف كان 78% فقط نسبة الأكاديميين لم تتجاوز 28% متوسط الأجور لم يتخطَ 12150 شيكلا (نحو 3638 دولارا)

وقالت الصحيفة: "هذا التفاوت البنيوي جعل سكان الشمال أكثر عرضة للانهيار الاقتصادي مع اندلاع الحرب".

كارثة مهنية لجيل المستقبل

أحد أكثر المؤشرات خطورة في التقرير هو الانخفاض الحاد في معدلات توظيف الفئة العمرية بين 25–40 عامًا في بلدات الشمال، حيث تراجعت من 87% في 2022 إلى 66% في 2024، وهو تراجع يوصف بالكارثي.

إعلان

أما لدى الرجال الذين تم استدعاؤهم لخدمة الاحتياط، فقد سجّلت نسبة التوظيف تراجعًا بـ3.3 نقاط مئوية، وهي 4 أضعاف ما تم تسجيله لدى مَن هم في سن 41–66.

وكتب معدو التقرير: "خدمة الاحتياط الممتدة تؤثر على فرص قبولهم في الوظائف، خاصة بسبب الحاجة إلى الوجود المستمر أو التفرغ الفوري، وهو ما يُضعف فرصهم المهنية، بل ويهدد مساراتهم الوظيفية على المدى الطويل".

ولم تسلم زوجات جنود الاحتياط من التأثيرات، إذ انخفضت معدلات توظيفهن بـ1 إلى 2.3 نقطة مئوية مقارنة بنساء أزواجهن غير مجندين. كما تراجعت نسبة العاملات بدوام كامل بـ2 إلى 5 نقاط مئوية.

وقال وزير العمل يواف بن تسور لـ"كالكاليست": "تمكّنا من تجنّب انهيار أعمق بفضل الحماية القانونية للنساء، مثل الإجازات المدفوعة ومنع الفصل التعسفي، لكن التأثير ما زال واضحًا".

وبحسب "كالكاليست"، فإن الرجال العرب شكّلوا الفئة الأكثر تضررًا. فبعد أن سجلوا معدل توظيف بلغ 77.9% في بداية 2023 -وهو الأعلى منذ عقد- انخفض المعدل إلى 75.5% بحلول نهاية 2024.

قطاع البرمجة شهد نموًا ملحوظًا خلال العقد الماضي لكنه دخل مرحلة من الركود منذ عام 2023 (غيتي)

لكن المؤشر الأخطر كان في نتائج اختبارات "بي آي إيه إيه سي" الدولية لمهارات الكبار:

نسبة العرب الذين يواجهون صعوبات في القراءة ارتفعت من 46% في 2014 إلى 70% في 2023 وصلت النسبة بين الرجال العرب الشباب إلى 74%

وجاء في التقرير: "هذا الواقع لا يبشّر بالخير لجيل الشباب العربي الساعي للاندماج في سوق العمل، ويعكس أزمة تعليمية متراكمة تتفاقم مع كل موجة توتر أمني".

كما كشف التقرير عن فجوة خطيرة في مهارات القراءة بين الحريديم وغير الحريديم، حيث يعاني 60% من الرجال الحريديم الشباب من ضعف في القراءة، مقارنة بنحو 37% بين أقرانهم من اليهود غير المتدينين.

ورغم الأزمة، برز قطاع البرمجة كأكثر القطاعات نموًا في العقد الأخير، حيث ارتفعت نسبة العاملين فيه من 2.9% عام 2012 إلى 5.1% عام 2024. ومع ذلك، سجّل القطاع ركودًا منذ 2023، ما يثير الشكوك حول استدامة هذا التوسع.

في المقابل، تراجعت وظائف "مندوبي المبيعات في المتاجر" من 4.2% في 2012 إلى 3.1% في 2024، وهو ما أرجعه التقرير إلى التحول المتسارع نحو التجارة الإلكترونية.

إسرائيل تتجه نحو أزمة تشغيل هيكلية طويلة الأمد

وفي ختام تقريرها، اعتبرت "كالكاليست" أن نتائج وزارة العمل تؤكد أن الفجوات الاجتماعية والمهنية تتسع، وأن الأزمات الأمنية تُفاقم من هشاشة الفئات المهمّشة، وتكشف عن غياب خطة طوارئ شاملة لسوق العمل.

وقالت الصحيفة: "ما يحدث في الشمال ليس مجرد تراجع مؤقت في العمل، بل انهيار كامل لركائز التوظيف والاستقرار الاجتماعي. وإذا لم تُعالج الفجوة، فإن آثارها ستمتد لأجيال مقبلة، وسيتحول الشمال إلى منطقة طاردة للسكان والاستثمار".

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي يحذر من خطورة وسائل التواصل الاجتماعي المغمورة بالمعلومات المضللة
  • كالكاليست: الحرب دمّرت فرص العمل في شمال إسرائيل
  • الهوية البصرية الجديدة لسوريا تلقى تفاعلاً واسعاً وإشادة على منصات التواصل الاجتماعي
  • عربي21 تنشر نص المقترح الجديد بشأن هدنة الـ60 يوما في غزة.. ما موقف حماس؟
  • شاهد بالصورة والفيديو.. عريس سوداني وعروسته يشعلان مواقع التواصل الاجتماعي ويتصدران “الترند” في ليلة زفافهما بحبهما وتعلقهما ببعض
  • مصطفى حافظ.. مأساة مدرسة في غزة حوَّلها الاحتلال من مركز إيواء لمحرقة
  • شاهد بالفيديو.. مودل حسناء تخطف الاضواء بثوب سوداني أنيق تم تطريزه بعلم فريق برشلونة
  • شاهد بالفيديو.. حسناء سودانية تشعل مواقع التواصل برقصات مثيرة في إحدى الحفلات والجمهور: (مارقة مروق بمعنى الكلمة)
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة المثيرة للجدل شهد أزهري: (أنا حقي ما بوري لي زول)
  • الاحتلال يستهدف كل ما هو متحرك.. مأساة إنسانية وصحية تتفاقم في قطاع غزة