سعادة غير محدودة، سيطرت على فرح حسين، الحاصلة على لقب الأم المثالية على مستوى الجمهورية للأم البديلة، أثناء تكريمها من الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم، في احتفالية يوم المرأة المصرية: «مبسوطة وسعيدة وكنت متفائلة خير من بداية التقديم على مسابقة الأم المثالية».

حوار الحاجة فرح مع الرئيس السيسي

وقالت فرح حسين لـ«الوطن»، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يهتم بتشجيع الأمهات وأن يكون لديهم إرادة دائماً، مُشيدة بنصائحه على تربية الأبناء بشكل صحيح والحفاظ على وحدة وتماسك الأسرة، خلال كلمته اليوم بالاحتفالية.

ما إن وصلت فرح حسين إلى المنصة للتكريم، ودار بينها وبين الرئيس السيسي حوار لم يتجاوز بضعة دقائق، طلبت منه خلاله بزيارة بيت الله الحرام: «طلبت منه كده وقالي حاضر».

بداية رحلتها كأم بديلة 

أما عن رحلة فرح حسين، كأم بديلة، وصفتها بالـ«حلوة والصعبة»، موضحة أنها تزوجت من أحد أقرابها لرعاية أبنائه الأربعة بعد وفاة زوجته الأولى: «خدتهم أطفال في ابتدائي وإعدادي وكنت حريصة على تربيتهم أحسن تربية»، موضحة أنهم تعلموا وحصلوا على مؤهلات عليا ومتوسطة ما بين الدبلوم والتجارة.

ظلت ترعى فرح حسين، الأبناء حتى بدأوا يكونوا أسرا جديدة لهم، وتزوجوا وأنجبوا أطفالاً تعملوا وتخرجوا من كليات «قمة» كالطب والهندسة، والبعض من أحفادها في مرحلة التعليم قبل الجامعي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأم المثالية الرئيس السيسي الحج التعليم المرأة المصرية الحاجة فرح

إقرأ أيضاً:

قراءة في زيارة الرئيس الأمريكي للخليج

 

 

د. أحمد بن علي العمري

 

زار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دول مجلس التعاون الخليجي؛ حيث بدأ زيارته بالمملكة العربية السعودية في أول رحلة خارجية له منذ توليه الرئاسة في فترته الثانية.

وخلال هذه الزيارة، اجتمع بقادة دول المجلس في القمة الخليجية الأمريكية، لكن لم يُذكر اسم غزة الملتهبة إلا في كلمة سلطنة عُمان، ولم تتم الإشارة، ولو بإيجاز، إلى المبادرة العربية المطروحة على الطاولة منذ عقود، والتي تبناها الملك عبد الله بن عبد العزيز -رحمه الله-. حتى خلال القمة العربية الـ34 في بغداد، لم يرد أي ذكر لهذه المبادرة، وكأنها أصبحت طيّ النسيان، شيئًا من الماضي مع "كان" وأخواتها.

ثم انتقل ترامب إلى دولة قطر، ليختتم زيارته للمنطقة في دولة الإمارات العربية المتحدة. لقد كنا نأمل ونتطلع إلى أن يعترف بالدولة الفلسطينية، كما اعترف بالقدس عاصمةً لإسرائيل خلال فترته الأولى، ولكن ذلك لم يحدث. وكنَّا نرجو أن يضع حدًا للحرب الجائرة والظالمة على غزة، ويفك حصارها المخجل، وينقذ ما يمكن إنقاذه، خاصة أنه كان يلوّح بالسلام منذ خطاب تنصيبه، ولكن هذا أيضًا لم يتحقق.

لقد قدم ترامب غصن الزيتون للجمهورية الإسلامية الإيرانية، لكنه لم يقدمه لغزة أو فلسطين أو للعرب، حتى ولو غصن زعتر. صحيحٌ أنه لم يزر إسرائيل كما جرت العادة في فترته الأولى ومع جميع الرؤساء الأمريكيين السابقين، وصحيحٌ أنه أكد بأنه سيرفع العقوبات عن سوريا بجهد متميز من صاحب السمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وله كل الشكر والتقدير. هذا خبر يثلج الصدر، لكننا نأمل ألا يكون ذلك مقدمةً لاتفاقيات تجر سوريا إلى الاتفاقية الإبراهيمية، كما يحلو له تسميتها، والتي قد تنتهي بالتنازل عن الجولان وضمها لإسرائيل، فيحدث ما لا يُحمد عقباه بعد هذا العناء الطويل.

إن الرجل يفكر بعقلية التاجر، وهي مهنته التي تجري في شرايينه؛ فهو يحسب الأمور بدقةٍ متناهية وبأرقامٍ ثابتةٍ لا شك فيها. لربما فكّر أن إسرائيل تستنزف منَّا المليارات، بينما نحن من يدعمها دائمًا، حتى في حروبها المستمرة التي لا تهدأ. في المقابل، العرب يُقدمون التريليونات، ونحن المستفيدون. وصحيحٌ أن ترامب أبدى تعاطفًا ملحوظًا مع العرب، وأشاد كثيرًا بقادة الدول التي زارها، وصرّح بأنَّ زيارته للمنطقة تاريخيةٌ وممتازة؛ بل وتحدث عن الحضارة العربية ومكنونها، وأبدى انبهاره وإعجابه بها بشكلٍ ملفت.

وصحيحٌ أنه أعاد تركيز الولايات المتحدة على المنطقة بعد فترةٍ من التراجع، حيث قال: "أمريكا غابت عن الشرق، ولكننا سنعوض ذلك"، وهذا يُحسب من مكاسب الزيارة. لقد حصل الرجل على التريليونات المُذهّبة، وباشر هوايته المفضلة في عقد الصفقات، فأبرم العديد من الاتفاقيات في مختلف المجالات الدفاعية والسياسية والعسكرية والاقتصادية، وعاد بسلةٍ مليئةٍ بالأموال وبما لذَّ وطاب، ناهيك عن الهدايا المجزية التي فاقت كل التوقعات وتجاوزت حدود الخيال.

والآن، بعد مُغادرته المنطقة وعودة الفكرة بعد زوال النشوة، لو حكمنا عقولنا، ألا يتضح لنا بعض الاندفاع المغلّف بالحماس والعاطفة؟ ألا يبدو أننا وضعنا بيضنا في سلة واحدة؟ أليس من الأفضل لو أبقينا بعض البيض للصين وروسيا، فقد نحتاج إليهما يومًا ما إن دعت الحاجة؟

إنَّ الرئيس الأمريكي يتغير كل أربعة أعوام، وقد يأتي من يقلب الطاولة رأسًا على عقب. لقد علمتنا الأيام والتجارب أن أمريكا، عند بوادر أي خلاف، تتجه مباشرةً إلى تجميد الأصول وحجز الأموال، كما حدث مع العديد من الدول من قبل، أبرزها ليبيا وإيران والصين وروسيا. فهل ستتردد في الحجز على أموالنا إن تطلب الأمر؟ بإمكانها اختلاق الأعذار، وما أسهل ذلك عليها.

فهل تسرّعنا بالاندفاع تحت وطأة النشوة والحماس والعاطفة؟ وهل استجبنا لعواطفنا على حساب عقولنا؟

ربنا يحفظ ويستر، ولله في خلقه شؤون.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • برلماني: زيارة الرئيس اللبناني تؤكد ريادة مصر ودعم الرئيس السيسي الدائم لاستقرار لبنان
  • فضل حج بيت الله الحرام.. الأزهر للفتوى يوضح
  • قراءة في زيارة الرئيس الأمريكي للخليج
  • عاجل- رئيس لبنان يغادر إلى القاهرة في زيارة رسمية تلبية لدعوة الرئيس السيسي
  • كعكة الرئيس.. فيلم عراقي يتناول فترة حكم صدام حسين المظلمة بمهرجان كان
  • قيادي بمستقبل وطن: الرئيس السيسي عبر عن صوت الأمة في قمة بغداد
  • الرئيس عباس يمنح الفنان محمد حسين عبد الرحيم وسام الثقافة
  • الرئيس الفلسطيني يمنح الفنان محمد حسين عبد الرحيم وسام التألق
  • صلاح عبدالله يعلق على كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية
  • صلاة الحاجة.. تعرف على حكمها وفضلها وكيف تؤديها وماذا يقال فيها