مدير ميناء “إيلات”: الميناء متوقف عن العمل كلياً بسبب الضربات اليمنية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
يمانيون – متابعات
استضافت القناة الـ”14″ الصهيونية، اليوم، مدير عام ميناء “إيلات”، جدعون غولبر، للإجابة عن الوضع الحالي للميناء ومدى تأثير العمليات اليمنية على التجارة فيه، في سياق متابعة إعلام العدو الصهيوني للآثار التي تترتّب عنها عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر والبحر العربي، ضد السفن المتوجهة لموانئ فلسطين المحتلة.
وقدّم غولبر في مستهل اللقاء مداخلةً شرح فيها المكانة الهامة لميناء “إيلات”، الذي يُعتَبر “المنفذ الجنوبي البحري للكيان الصهيوني نحو الشرق الأقصى وأستراليا من دون الحاجة إلى المرور عبر قناة السويس، وهو أمر مهم، لأنّ معظم الموانئ موجودة بالضبط في الجانب الأوروبي وفي الولايات المتحدة، كلّ نشاط ميناء إيلات هو مع الشرق الأقصى، ومن اللحظة التي أغلق فيها الجيش اليمني مضيق باب المندب توقّف نشاط ميناء إيلات، ومنذ اللحظة التي توقّف فيها نشاط ميناء إيلات نحن عاطلون عن العمل”.
وقال غولبر: إنّ “ميناء إيلات، يضبط ما يتراوح بين 50 و55 في المائة من إجمالي استيراد المركبات من الشرق الأقصى.. ونحن نُصدّر عن طريق ميناء إيلات نحو 1.8 أو مليوني طن من البوتاسيوم والفوسفات من البحر الميت، ونستورد العجول والأغنام من أستراليا، ولدينا بعض النشاطات الثانوية الأخرى”.
وفي رد على سؤال حول إمكانية الاستفادة من طرق ومسارات أخرى لوصول البضائع من الشرق الأقصى، أجاب غولبر، بأن قسماً من البضائع تصل، ولكن أكثرها لا يمكن إدخالها، “على سبيل المثال العجول والأغنام يصعب جداً نقلها عبر رأس الرجاء الصالح، وعليه سُجّل انخفاض مهم في استيراد البقر من أستراليا”.
وتابع قائلا: “لا شكّ بأنّ هذا يشكّل مشكلة صعبة، وعليه أنا ملزم بالتشديد عليه، يتحتم على “إسرائيل” أن تتحرك، لا يُعقل أنّها خاضت حرباً في الماضي لأجل مضيق تيران أو قناة السويس واليوم نسمح للأمريكيين وللبريطانيين وللفرنسيين بأن يقوموا بهذا العمل عنّا”.
وفي ختام حديثه شدد مدير عام ميناء “إيلات” على أنه سيضطر “إلى إقالة، على الأقل في المرحلة الأولى، 50 في المائة من مجمل الموظفين في الميناء”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشرق الأقصى میناء إیلات
إقرأ أيضاً:
ثلاث مقاتلات أمريكية تسقط من على متن “ترومان”.. واشنطن تسحب حاملة الطائرات من الشرق الأوسط
يمانيون../
في تطور لافت يؤكد فاعلية الضربات اليمنية ضمن عمليات “طوفان الأقصى”، كشف موقع “ستارز آند سترايبس” العسكري الأمريكي عن خسارة حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” لثلاث مقاتلات حربية، وذلك أثناء تمركزها في الشرق الأوسط، في سياق الرد اليمني على العدوان الأمريكي ودعمًا لصمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأوضح المتحدث باسم الأسطول السادس الأمريكي للموقع أن الحاملة “ترومان”، إلى جانب المدمرة “جيسون دونهام” والطراد “غيتيسبيرغ”، غادرت منطقة الشرق الأوسط متجهة إلى نطاق عمليات الأسطول السادس في أوروبا، بعد أن تكبدت خسائر نوعية أفقدتها جزءًا من قدراتها الهجومية.
ووفق ما نقله الموقع، فإن انسحاب “ترومان” يترك حاملة الطائرات “فينسون” كالقوة البحرية الأمريكية الوحيدة المتبقية في المنطقة، ما يكشف حجم الارتباك العسكري الأمريكي نتيجة تصاعد الضربات اليمنية التي استهدفت المصالح الأمريكية والإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب.
وتُعد هذه الضربة تطورًا استراتيجيًا في ميزان الردع، حيث تشير خسارة ثلاث مقاتلات من على متن إحدى أهم حاملات الطائرات الأمريكية إلى عمق التأثير العملياتي الذي حققته القوات المسلحة اليمنية، وقدرتها على تهديد أكثر المنصات الحربية تطورًا لدى واشنطن.
كما يمثل هذا الانسحاب العسكري الأمريكي اعترافًا ضمنيًا بحجم التحدي الذي تواجهه البحرية الأمريكية، خاصة مع ازدياد نطاق الاستهدافات التي تنفذها القوات اليمنية دفاعًا عن اليمن وانتصارًا للقضية الفلسطينية، وسط تواطؤ دولي وتخاذل أممي تجاه المجازر المستمرة في قطاع غزة.