وزعت جمعية دبي الخيرية، خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان المبارك، 235 ألف وجبة إفطار للصائمين داخل الدولة من شرائح العمال وذوي الدخل المحدود، بمعدل يومي بلغ 23 ألفا و500 وجبة، و28 ألفا خارج الدولة بمعدل يومي بلغ 2800 وجبة، وذلك في إطار مبادرتها الرمضانية السنوية /إفطار صائم/.
وأكد أحمد السويدي، المدير التنفيذي للجمعية أن “إفطار صائم” تعد مبادرة رئيسة من سلسلة مبادرات إنسانية ومجتمعية تُطلقها “دبي الخيرية” خلال شهر رمضان المبارك ضمن أجندة حملتها الرمضانية السنوية “يدوم الخير” والتي يستفيد منها مئات آلاف الصائمين في الإمارات وحول العالم بمستهدفات وطموحات خيرية وإنسانية واسعة النطاق لتجسد مشهدا مجتمعيا مشرقا في دولة الإمارات تتضافر فيه الجهود والطاقات والإمكانات من قبل مؤسسات القطاعين الحُكومي والخاص ومؤسسات العمل الخيري والمُجتمع المدني والأفراد.


وقال إن مبادرة توفير وجبات الإفطار للصائمين من شرائح العمال وذوي الدخل المحدود حصدت نجاحا كبيرا وتجاوبا واسعا من قبل المتبرعين وسفراء الخير قَبل الشهر الفضيل وخلاله، لأنها من الأعمال المحببة لديهم، موضحا أن الجمعية بدأت منذ اليوم الأول من رمضان توزيع وجبات الإفطار في 15 موقعا من بينها باحات المساجد والمساكن العمالية ومناطق تواجد العمالة في إمارة دبي، وذلك بالتنسيق مع المطابخ التي تم اختيارها والتعاقد معها والتأكيد على مراعاة كافة معايير الصحة والسلامة والجودة، في حين تقوم الجمعية بتوزيع وجبات إفطار للصائمين خارج الإمارات في 98 مسجدا في 18 دولة.
وأوضح أن الحملة الرمضانية تشتمل على ثلاثة مشاريع أخرى موسمية رئيسة إضافة إلى إفطار صائم، هي المير الرمضاني، وفرحة يتيم، وزكاة الفطر، إضافة إلى تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات الخيرية المستدامة لتلبية متطلبات واحتياجات المستفيدين الإنسانية والاجتماعية والرمضانية المتنوعة على أرض الواقع خلال أيام شهر الرحمة والعطاء.
وأشار إلى أن عدد المستفيدين من مشروع “المير الرمضاني” داخل الدولة بلغ 5 آلاف شخص، وخارجها 101 ألفا و470 مستفيدا وأن تكلفة هذا المشروع خارج الدولة بلغت 4 ملايين و62 ألفا و674 درهما، بينما يستفيد من كسوة العيد 300 من الأيتام داخل الدولة، ومن مشروع زكاة الفطر داخل الدولة 20 ألف أسرة.
وذكر المدير التنفيذي لـ “دبي الخيرية”، أن الجمعية تعول على زكاة المال والتبرعات ودعم الشركاء في مواصلة تنفيذ مبادرات الحملة الرمضانية على مدار أيام الشهر الفضيل وأيضاً على روح العطاء والتكافل والتراحم التي ميزت المجتمع في الإمارات “مواطنين ومقيمين” والتي كانت وراء ما حققته الجمعية منذ نشأتها وحتى اليوم من تقدم ونجاح في مد أيادي العون للمستفيدين وتلبية احتياجاتِهم المعيشية والمادية خلال الشهر الكريم.
وأعرب السويدي، عن الشكر والتقدير للمساهمين في إنجاح مشاريع الحملة الرمضانية من المؤسسات والأفراد، داعيا في الوقت ذاته سائر أهل الخير والمساهمين إلى مواصلة العطاء لتحقيق المستهدفات المرجوة للحملة وتخطيها لتكون سندا ودعما في تنفيذ سائر البرامج الخيرية الأخرى المقررة على مدار العام.
وأوضح أن “دبي الخيرية” وفرت للمتبرعين وأهل الخير آليات تبرع سلسة، عبر حزمة متكاملة من الخدمات الرقمية المبتكرة على موقعها الإلكتروني؛ كالتبرع بالعملات الرقمية المشفرة واقتناء الرموز غير القابلة للاستبدال /NFT/ وتوفير منصة رقمية للتبرع بتقنية الميتافيرس، فضلا عن تطبيق دبي الخيرية على الهواتف الذكية وابتكار الحصالات الذكية وتوفيرها في المراكز التجارية ومحلات التجزئة ومحطات الوقود وغيرها من الأماكن العامة، وكذلك ببطاقة الائتمان أو من خلال الحسابات البنكية التابعة للجمعية إلى جانب التواصل مع مركز الاتصال.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: دبی الخیریة داخل الدولة

إقرأ أيضاً:

“السعودي الألماني” تفتتح عيادة جديدة في الشارقة

 

 

شهد الشيخ سعود بن سلطان القاسمي، مدير عام هيئة الشارقة الرقمية، افتتاح «السعودي الألماني الصحية» لعيادتها الجديدة في منطقة السيوح داخل «سيتي سنتر السيوح»، وعدد من القيادات التنفيذية في المجموعة.

ويأتي افتتاح العيادة الجديدة لتعزيز سهولة وصول العائلات إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية ضمن واحد من أسرع المجتمعات السكنية نمواً في الشارقة، حيث تُعد المنشأة الطبية الوحيدة الواقعة داخل مجتمع السيوح السكني.

وتقدّم العيادة مجموعة واسعة من الخدمات متعددة التخصصات تشمل: طب الأسرة والطب العام، طب الأطفال، أمراض النساء والتوليد، الأمراض الجلدية، طب الأسنان، وغيرها. وقد صُمّمت لتلبية الاحتياجات الصحية اليومية للسكان، مثل الاستشارات الطبية الروتينية، صحة الأطفال والمرأة، التطعيمات، الخدمات الجلدية والتجميلية، والعناية بالأسنان، إضافة إلى متابعة الأمراض المزمنة، بما يوفّر عليهم عناء التنقل لمسافات طويلة.

وتعمل العيادة بساعات عمل ممتدة خلال الفترة المسائية، مع توفير خيارات حجز رقمية سهلة، بالإضافة إلى قنوات تحويل مباشر إلى مستشفى السعودي الألماني الشارقة ومستشفى السعودي الألماني عجمان لإجراء الفحوصات التشخيصية المتقدمة والحصول على الرعاية التخصصية وخدمات الطوارئ.

وقال الدكتور أحمد عيسى، الرئيس التنفيذي لمجموعة «السعودي الألماني الصحية» في الإمارات:«يشكّل افتتاح عيادة السيوح خطوة مهمة في تقريب الرعاية الصحية عالية الجودة من العائلات التي تحتاج إليها. فالمجتمعات اليوم تتطلع إلى خدمات طبية موثوقة ومتاحة داخل أحيائها، بدلاً من قطع مسافات طويلة للحصول عليها. ويسعدنا دعم مجتمع السيوح والمناطق المحيطة عبر تقديم رعاية السعودي الألماني الموثوقة على مقربة من منازلهم».

وعقب الافتتاح الرسمي، نظّمت «السعودي الألماني الصحية» فعالية شملت: أنشطة توعوية لصحة الأطفال، ومحطات للفحوصات الوقائية، إلى جانب إتاحة الفرصة للسكان للقاء أطباء العيادة والتعرّف إلى الخدمات المقدّمة.


مقالات مشابهة

  • بيتكوفيتش: “هدفنا في الـ”كان” تجاوز الدور الأول”
  • “السعودي الألماني” تفتتح عيادة جديدة في الشارقة
  • أمين عام حزب الله: سلاح المقاومة لن يُنزع تحقيقاً لهدف “إسرائيل” ولو اجتمعت الدنيا
  • شهر الخير والبركة.. موعد بداية رمضان المبارك 2026
  • محللون: ميليشيات أبو شباب تتحول إلى “عبء أمني” على الاحتلال
  • اليوم.. ختام الأسبوع الأول من بطل الجائزة الكبرى “الخامس” في قفز السعودية
  • “المبطي” يخطف لقب شوط كأس العالم في “قفز السعودية”
  • نيابة غرب الأمانة تصدر العدد الأول من مجلة “الوعي القانوني” الإلكترونية
  • الركراكي في وضع لا يُحسد عليه.. لاعبون مصابون و أندية أوربية “تحتجز” نجوم الصف الأول
  • ضبط أكثر من 665 ألف كبسولة “صاروخ” داخل مزرعة في ورقلة