أحمد سعد.. حل المغني أحمد سعد ضيفا على برنامج «بودكاست Big Time »، مع الإعلامي عمرو أديب، والذي أثار الجدل بإجابته عندما سئل عن أخيه العالم سامح سعد .

تحدث الفنان أحمد سعد في لقائه ببرنامج «بودكاست Big Time »، مع الإعلامي عمرو أديب، عن أشقاءه والذي يبلغ عددهم 9 أشقاء، وصرح أحمد سعد إن العدد الكبير لأشقاءه هو سبب نجاحه.

العالم سامح سعد شقيق المغني أحمد سعد

وتحدث المغني أحمد سعد عن شقيقه، العالم سامح سعد، وهو أستاذ دكتور في الفيزياء الحيوية، ومؤسس مركز دراسات الشيخوخة، والأمراض المصاحبة لها بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، والذي حصل طوال فترة دراسته في كلية العلوم على تقدير امتياز، كما حصل على الدكتوراه والماجيستير من اليابان، ورفض العمل مع الولايات المتحدة الأمريكية، وعرض عليه زويل العمل معاه خارج مصر، ولكنه قرر العودة إلى مصر والعمل في خدمة بلده.

وساهم الدكتور سامح سعد، في مساعدة الدكتور أحمد زويل، في إنشاء مدينة زويل العلمية، وأسس مركز دراسات الشيخوخة، والأمراض المصاحبة لها.

وأثار أحمد سعد الجدل بإجابته عندما سأله الإعلامي عمرو أديب، عن شقيقه العالم سامح سعد: «هو الوحيد اللي ضاع فينا، لو كان طلع فنان كان كسب أكتر».

وتحدث أحمد سعد عن أشقاءه الـ 9، وإن عددهم الكبير في البيت خلق بينهم روح التنافس ليسعى كل منهم لإثبات نفسه ولتحقيق النجاح.

أحمد سعدآخر الأعمال الغنائية لأحمد سعد

شارك المغني أحمد سعد بالغناء في إعلان بنك مصر في رمضان 2024، بأغنية «عاش »، والتي وحققت نجاحًا كبيرًا حيث وصل عدد مشاهدات الأغنية على اليويتوب إلى 14 مليون خلال أسبوع.

وحققت أغنيته مع المطربة أصالة «ياسبب فرحتي »، نجاحًا وشهرة واسعة، منذ طرحها حيث بلغ عدد المشاهدات 27 مليون مشاهدة على اليوتيوب خلال شهر من طرحها.

اقرأ أيضاًملخص صيد العقارب الحلقة 11.. هروب سامح الغول بمساعدة ياسين من رجال عايدة

ملخص مسلسل الحشاشين الحلقة 11.. حسن الصباح ينتصر على جيش السلطان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أحمد سعد عمرو سعد احمد سعد جديد احمد سعد اغاني احمد سعد احمد سعد الجديد أغنية أحمد سعد الجديدة اعلان احمد سعد اغاني أحمد سعد وسع احمد سعد احمد سعد 2023 سامح سعد احمد سعد و روبي ياليالي احمد سعد سعد و روبي احمد سعد وروبي شقيق أحمد سعد اغنية عاش

إقرأ أيضاً:

عبدالباسط عبدالصمد.. صوت مصر الذي أسحر القلوب

عبدالباسط عبدالصمد، ذلك الاسم الذي يسطع في سماء القرآن الكريم، ليس مجرد قارئ للقرآن، بل هو رمز للتلاوة الخاشعة، وصوت مصر الذي وصل إلى كل بقاع العالم، يحمل في طيات صوته أصالة الأمة وعذوبة روحها. 

ولد عبدالباسط في قرية المراعزة بمحافظة قنا عام 1927، في أسرة اهتمت بالقرآن الكريم، فكان جده والده من الحافظين والمجودين، وتربى على حب التلاوة منذ نعومة أظافره. 

لم يكن صغره مجرد مرحلة طفولية، بل كانت بداية رحلة استثنائية مع كتاب الله، فقد أتم حفظ القرآن الكريم وهو في سن العاشرة، وانطلقت موهبته إلى آفاق لم يصلها كثيرون من قبل.

لم يكن عبدالباسط قارئا عاديا، بل كان فنانا في الأداء، مدققا في مخارج الحروف وأحكام التجويد، صوتا يطرب السامع ويشد انتباهه منذ اللحظة الأولى. 

مع الشيخ محمد سليم حمادة في طنطا، تعلم القراءات السبع وأتقنها، واستمرت دعوته في أصفون المطاعنة، حيث كان الجميع يلتفون حوله للاستماع إليه، ويشيدون بموهبته الفريدة، كانت شهادات أساتذته محل احترام وثقة، وهو ما مهد له الطريق نحو شهرته المستقبلية.

دخل عبدالباسط الإذاعة المصرية عام 1951، بعد أن لفتت تلاواته الأنظار في المولد الزينبي، ومن هنا بدأ صوته ينتشر في كل بيت مصري، وكان الناس يرفعون أصوات الراديو ليستمعوا إلى تلاوته، كأن القرآن نفسه يتجدد في كل مساء. 

انتقلت شهرته بسرعة، فأصبح قارئ مسجد الإمام الشافعي، ثم مسجد الإمام الحسين، وترك خلفه إرثا من التسجيلات الرفيعة والمصاحف المرتلة التي لا تزال تردد صداها في أرجاء العالم الإسلامي.

لم يكن عبدالباسط محصورا داخل مصر، فقد جاب العالم سفيرا للقرآن، يقرأ في أعرق المساجد وأشهرها، من الحرم المكي والمسجد النبوي إلى المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي والمسجد الأموي، مرورا بمساجد آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا. 

وكان حضوره في أي بلد مناسبة بحد ذاته، فاستقبله القادة والشعوب بحفاوة لم تعرف لها مثيلا، فقد كان صوته يحمل رسالة الإسلام والمحبة والروحانية، ويجمع القلوب على حب الله والتعلق بكتابه الكريم.

وفي كل رحلة، كان عبدالباسط يترك أثرا لا ينسى، سواء في الاحتفالات الرمضانية أو الزيارات الرسمية، وكان الناس يقفون على أقدامهم لساعات يستمعون لتلاوته، خاشعين دموعهم تنهمر من خشوعهم وإعجابهم بصوته. 

لم يقتصر تأثيره على الجانب الديني فحسب، بل امتد ليكون رمزا للثقافة المصرية في العالم، وإشارة إلى قدرة مصر على أن تصنع أعظم الأصوات التي تسحر القلوب وتلامس النفوس.

ولم تخل حياته من التكريمات، فقد حصل على العديد من الأوسمة داخل مصر وخارجها، من وسام الاستحقاق السوري إلى وسام الأرز اللبناني والوسام الذهبي الماليزي، وغيرها من الأوسمة، تقديرا لدوره الكبير في خدمة القرآن الكريم ونشره، كما أسس نقابة قراء مصر، وانتخب أول نقيب لهم عام 1984، ليواصل دعمه للحفظة والقراء، ويهتم بشؤونهم بروح وطنية صادقة.

ورغم المرض الذي ألم به في أيامه الأخيرة، ظل عبدالباسط مخلصا لرسالته، محافظا على قيمه وصدقه مع القرآن والجمهور، حتى وافته المنية في 30 نوفمبر 1988. 

وشهدت جنازته مشهدا وطنيا وإنسانيا استثنائيا حضره عدد كبير من الناس وسفراء الدول، تعبيرا عن حب العالم لصوت حمل رسالة القرآن إلى كل مكان.

عبدالباسط عبدالصمد لم يكن مجرد قارئ، بل كان روحا مصرية خالدة، وصوتا لا يزول من ذاكرة الإنسانية، أسطورة تضيء دروب كل من يحب القرآن ويعشق التلاوة الخاشعة. 

وكلما مرت السنوات، يزداد حضوره في وجدان الأمة، ويظل مثالا للأجيال في التفاني والإخلاص والفن الذي يمزج بين الروحانية والجمال، ليبقى عبدالباسط صوت مصر، وصوت القرآن الذي يرن في القلوب كما يرن في الآذان.

مقالات مشابهة

  • متضمنا وقائع عديدة.. الإعلامي أحمد موسى يعلن خروج كتابه الجديد للنور يناير المقبل
  • الداخلية: تقرير «الدواجن الفاسدة» سبب القبض على شقيق قصواء الخلالي ورئيس تحرير «إيجيبتك» أحمد رفعت
  • مريم منيب توجه رسالة موثرة لخطيبها الراحل
  • اقتحم الاستوديو | عبد القادر ميدو يفاجئ أحمد موسى .. وهذا تصرّف الإعلامي
  • عمرو عابد يكشف سر عدم تعاونه مجددا مع أبطال «أوقات فراغ».. خاص
  • عمرو دياب يتألق في الدوحة بحفل استثنائي وحضور جماهيري غفير
  • عمرو يوسف يشاهد فيلمه السلم والثعبان 2 مع الجمهور
  • أغنية بعتيني ليه لـ عمرو مصطفى وزياد ظاظا تريند يوتيوب
  • عبدالباسط عبدالصمد.. صوت مصر الذي أسحر القلوب
  • ترامب يحصل على جائزة فيفا للسلام في نسختها الأولى