#سواليف
توفي يوم السبت، #الفنان والموسيقي #اللبناني الكبير #زياد_الرحباني، أحد أبرز أيقونات الفن والموسيقى في لبنان والعالم العربي، عن عمر ناهز 69 عاماً.
ويُعد الرحباني، وهو #نجل #الفنانة الكبيرة #فيروز والموسيقي الراحل عاصي الرحباني، ظاهرة فنية فريدة، حيث برع كموسيقي ومؤلف وملحن ومسرحي وكاتب ساخر، وترك بصمة لا تُمحى في الذاكرة الثقافية العربية.
وقدم الراحل أعمالاً خالدة مزجت بين موسيقى الجاز والموسيقى الشرقية، وألف مسرحيات سياسية واجتماعية جريئة، من أشهرها “بالنسبة لبكرا شو؟”، و”فيلم أميركي طويل”، و”شي فاشل”.
مقالات ذات صلة مصر.. إعلامي شهير يتعرض لوعكة صحية على الهواء 2025/07/26كما لحن ووزع العديد من الأغاني لوالدته السيدة فيروز، شكلت مرحلة جديدة ومختلفة في مسيرتها الفنية، بالإضافة إلى تعاونه مع عدد من الفنانين.
وقد نعاه عدد من الوسائل الإعلامية اللبنانية، ومن المتوقع أن تصدر بيانات رسمية تحدد تفاصيل الجنازة والعزاء في وقت لاحق.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الفنان اللبناني زياد الرحباني نجل الفنانة فيروز
إقرأ أيضاً:
المغنّي والمسرحي والمؤلف الموسيقي ونجل فيروز.. رحيل الفنان اللبناني زياد الرحباني عن 69 عاماً
عُرف زياد الرحباني بمسرحياته وأغنياته ذات البعد السياسي والنقد اللاذع والتي نالت شهرتها بشكل كبير خلال الحرب الأهلية اللبنانية. وطبعت في ذاكرة المستمعين أعمال خالدة مثل "عايشة وحدها بلاك" و"شو هالأيام" إضافة إلى موسوعة موسيقية من كلماته وتوزيعه غنّتها والدته فيروز. اعلان
رحل صباح السبت الموسيقي والكاتب المسرحي اللبناني زياد الرحباني عن 69 عاماً، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، دون الكشف عن سبب الوفاة، بينما لم يصدر بعد بيان مع العائلة.
زياد، هو نجل المطربة اللبنانية الشهيرة فيروز ووالده هو الموسيقي الراحل عاصي الرحباني، ويُعد أحد أبرز المجددين في الأغنية اللبنانية والمسرح السياسي الساخر. بدأ مسيرته الفنية مطلع السبعينيات، حين قدم أولى مسرحياته الشهيرة "سهرية"، وكتب ولحن لاحقًا لوالدته فيروز.
ونعى رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، الرحباني وكتب عبر موقع "إكس" (تويتر سابقاً): "زياد الرحباني، يفقد لبنان فنانًا مبدعاً استثنائيًّا وصوتًا حرًّا ظلّ وفيًّا لقيم العدالة والكرامة. زياد جسّد التزامًا عميقًا بقضايا الإنسان والوطن".
من هو زياد؟
ولد في الأول من يناير/ كانون الثاني من العام 1956 في مدينة أنطلياس، التي تبعد بضعة كيلومترات شمال بيروت لعائلة مارونية. وهو ابن عاصي الرحباني الذي يشكل مع شقيقه منصور الرحباني ما يعرف اليوم بالأخوين الرحباني في تاريخ الموسيقى العربية. والدته نهاد حداد، المعروفة بالسيدة فيروز.
تلقى زياد تعليمه في مدرسة الجمهور للأباء اليسوعيين في لبنان، حيث برزت موهبته الموسيقية في وقتٍ مبكر. كتب زياد الرحباني يوماً في كتابه "صديقي الله" الذي دونه بين عامي 1967 و1968، وهو في عمر الثانية عشر فقط “في الأرض ليس من كتّاب كلنا كتّاب نكتب حياتنا على الأيام وكل يخاف على حبره ولا يعطي منه الآخر".
في عام 1971، وبعمر الـ15 عاماً، لحن للمرة الأولى أغنية "ضلي حبيني يا لوزية"، التي غنتها الفنانة هدى في مسلسل "من يوم ليوم".
وفي عام 1973، كان من المقرر أن تلعب فيروز الدور الرئيسي في مسرحية "المحطة" كتابة الأخوين الرحباني التي لعب فيها زياد أولى أدواره التمثيلية بشخصية الشرطي. وفي نفس العام، كان عاصي والده في المستشفى، فكتب منصور الرحباني كلمات أغنية تعبر عن غياب عاصي أسماها “سألوني الناس” فقام زياد بتلحينها في السابعة عشر من عمره لتكون هذه الأغنية الأولى التي يلحنها زياد لوالدته فيروز، والتي لاقت رواجاً وإستحساناً واسعاً لدى الجمهور العريض.
الفنان الشامل
كان أول ظهور لزياد على المسرح في المسرحية ذاتها أي "المحطة"، حيث لعب فيها دور الشرطي. كما ظهر بعدها في "ميس الريم" بدور الشرطي أيضاً والذي يسأل فيروز عن اسمها الأول والأخير، وعن ضيعتها في حوار ملحن. وفي ذات المسرحية قام زياد بكتابة موسيقى المقدمة، والتي أذهلت الجمهور بالرتم الموسيقي الجديد الذي يدخله هذا الشاب على مسرحيات والده وعمه.
بعدها توالت المسرحيات، ولكن بأسلوب مختلف جداً عن الأسلوب السابق (الرحباني) حيث اتخذت مسرحيات زياد الشكل السياسي الواقعي جداً، الذي يمس حياة الشعب اليومية، بعد أن كانت مسرحيات الأخوين رحباني تغوص في المثالية وتبتعد قدر الإمكان عن الواقع، ويعيش فيها المشاهد خيالاً آخر وعالماً آخر. هذا ما لم يقبله زياد لجمهوره، وخاصة أن الحرب الأهلية كانت قد بدأت.
قدم زياد الرحباني منذ 1973 وحتى 1994 عدة مسرحيات "سياسية" بامتياز، تناول فيها مختلف قضايا وطنه وأزماته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
Related زياد الرحباني في باريس.. تفاصيلُ لقاءٍ لم يتمّ فاسمعوا الحكايةزياد الرحباني يحل ضيفاً على مهرجان الحمامات الدولي في تونسوفاة الموسيقي اللبناني الياس الرحباني متأثرا بإصابته بكوفيد_19وكانت باكورة أعماله مسرحية "سهرية" عام 1973، وفي العام 1974 قدم مسرحية "نزل السرور"، حيث أعلن بوضح أن التغيير يحدث بثورة.
وعرض الرحباني في العام 1980 مسرحية "فيلم أميركي طويل"، متحدثا فيها عن لبنان وحربه الأهلية وتدخلات الخارج في شؤونه.
وفي 1983 قدم "شي فاشل" متناولا مسرحية فاشلة بشكل يسخر من تراث وطنه، وحاول في "بخصوص الكرامة والشعب العنيد" عام 1993 والجزء الثاني منها في العام 1994 "لولا فسحة الأمل" تقديم قراءة في المسرحيتين لتوقعاته السياسية المستقبلية للبنان.
عرف الجمهور معظم مسرحيات زياد عن طريق الصوت حيث كانت تبثّ عبر الإذاعة وتباع عبر الأشرطة. أخرج زياد لاحقاً بعضاً من مسرحياته إلى النور وكان أولها "بالنسبة لبكرا شو؟" التي عرضت في السينما عام 2016 بعد نحو 38 عاماً على تقديمها على خشبة المسرح.
لدى زياد علاقة مع الإذاعة أيضاً، إذ له عدة برامج إذاعية كانت تبث من إذاعة "صوت الشعب" التابعة للحزب الشيوعي في لبنان عبر فيها عن مواقفه السياسية من الأحداث اللبنانية الجارية وهي: بعدنا طيبين، قول الله، تابع لشي تابع شي، العقل زينة، ياه ما أحلاكم، نص الألف خمسمية.
حياته العاطفية
تزوج زياد رحباني من دلال كرم، ولكن هذا الزواج كان مقدراً له الفشل، الأمر الذي اعترف زياد بأن له اليد الكبرى فيه، واكتشف الزوجان أن علاقتهما الزوجية ليست ناجحة، فقامت السيدة دلال كرم بالكتابة عن حياتها مع زياد، كما قام الرحباني بتأليف عدة أغاني تصف هذه العلاقة، مثل "مربى الدلال"، "بصراحة"، مع الأخذ بعين الاعتبار أن زياد كان يقطن في غرب بيروت (الغربية) ودلال كرم تقطن في شرق بيروت (الشرقية)، وهي مناطق كانت قد انقسمت خلال الحرب اللبنانية.
وبعد انفصاله عاش زياد مع الممثلة اللبنانية كارمن لبس بعلاقة دامت 15 عاماً، انتهت تلك العلاقة عندما اكتشفت كارمن أن زياد غير قادر على تحقيق الاستقرار التي كانت ترغب بالحصول عليه.
زياد وفيروز والعائلة
قدّم زياد باكورة كبيرة من الأعمال مع والدته فيروز، فوزّع عدداً من الأغاني أشهرها: نحن والقمر جيران، أنا لحبيبي، شتي يا دني، هيلا يا واسع ونسّم علينا الهوا.
وقدّم مع والدته ألبومات كاملة من تأليفه وتلحينه وتوزيعه أبرزها كيفك إنت، إيه في أمل، ومش كاين هيك تكون، إضافة إلى مشاركته في توزيع أو كتابة أو تلحين عشرات الأغنيات لها.
مرّت علاقته بوالدته بتقلّبات كثيرة وهو الأمر ذاته مع باقي العائلة، إذ استقل عنهم باكراً وأخذ نوعاً مستقلاً من الفنّ منذ صغره.
ذكر زياد في مقابلة تلفزيونية عام 2016 أن فيروز كانت مهتمة في طفولته باستكمال تعليمه، بينما كان والده يصر على دفعه أكثر نحو احتراف الموسيقى.
وبعد خصام طويل بينهما بسبب نقله عن فيروز رأياً سياسياً وهي نادرة التصريح عن آرائها الصحفية، كشف تفاصيل خدعة قام بها كي تتم المصالحة بينه وبين والدته حيث اتصل بها وظلّ ساكتاً ثمّ تعاتبا.
كما تحسّنت في السنوات الأخيرة علاقة زياد بشقيقته ريما والتي اختلف معها بسبب إدارتها لأعمال فيروز واختيارها أعمالاً لا تليق بها، بحسب وصفه.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة