وانتقد سامح شكري سفير للسلام وعضو منظمة بالأمم المتحدة في منشور له على منصة اكس تحامل من اسماهم "صهاينة العرب" على صنعاء بينما صمتهم مطبق على تفجير 300 الف منزل في غزة.

وقال شكري: المثير أن الصهاينة العرب الذين صمتوا عن تفجير 300 ألف منزل فلسطيني، وقتل 30 ألف منهم وتشريد 2 مليون مواطن...انتفضوا ضد صنعاء.

. مؤكدا ان ذلك يشي بالخبث والبشاعة وانعدام الشعور.

واضاف: "ما المنطق في انتفاضتك أيها الصهيوني لتفجير منزل، وصمتك عن تفجير 300 ألف منزل سوى خبث نفسك وبشاعتك الأخلاقية وانعدام شعورك نحو من ظلموا في غزة..!!"

واكد تقته "بأن اليمنيين جميعهم يلفظون هذه الأحيان الصهاينة العرب الذين عاشوا بينهم وتستروا كوطنيين بينما هم أقرب للجواسيس والخونة الذين على استعداد لبيع أي شئ مقابل (انتصار إسرائيل ) وبقاء العرب كعبيد للصهيونية والغرب بالعموم..

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

كيف تخطو الصين نحو الهيمنة العالمية بينما تركز واشنطن على معارك جانبية؟

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، مقالا، للباحث المتخصص في السياسة الصناعية الصينية بجامعة برينستون، كايل تشان، قال فيه: "إنّ المُنظّرين على مدى سنوات يُبشّرون بحُلول القرن الصيني؛ أو ذلك الزمن الذي تتخطى فيه الصين حاجز الولايات المتحدة، وتُعيد توجيه حركة القوة العالمية حول بكين".

وتابع الباحث، عبر مقاله الذي حمل عنوان: "في المستقبل، ستكون الهيمنة للصين على حساب الولايات المتحدة"، بأنّ: "هذا القرن ربما قد بزغ فجرُه بالفعل، وعندما ينظر المؤرّخون إلى بدايته تحديدا، فإنهم قد يشيرون إلى الأشهر الأولى من فترة الولاية الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب".

إلى ذلك، نبّه تشان إلى ما وصفه بـ"عدم أهمية توصُّل واشنطن وبكين إلى هدنة مؤقتة، وغير حاسمة، على صعيد الحرب التجارية التي يشنّها ترامب"، فيما نوّه بأنّ: "الرئيس الأمريكي زعم على الفور أنه أحرز نصرا".

واسترسل الباحث نفسه، بالقول: "لكن هذا الزعم، يؤكّد المشكلة الجذرية التي تعاني منها الإدارة الأمريكية، وهي التركيز قصير النظر على مناوشات غير ذات أهمية، بينما تُمنَى بخسارة حاسمة في الحرب الكبرى مع الصين".

وفي السياق ذاته، أبرز تشان بأنّ: "الرئيس ترامب يعمل على تقويض ركائز القوة والابتكار الأمريكي؛ وأن رسوم ترامب الجمركية تخاطر بوصول الشركات الأمريكية إلى الأسواق العالمية وسلاسل الإمداد".

"ترامب يخفّض الإنفاق على الأبحاث العامة والجامعية، على نحو يدفع الباحثين الموهوبين إلى التفكير في مغادرة الولايات المتحدة والتوجُّه إلى بلاد أخرى" أكّد الباحث عبر مقاله، مشيرا إلى أنّ: "الصين تتخذ اتجاها مُغايرا تماما لاتجاه الولايات المتحدة في ظلّ الرئيس ترامب".


وأكّد أنّ: "الصين قد باتت بالفعل تتصدّر مجال الإنتاج العالمي في العديد من الصناعات، من قبيل: الصُلب، والألومنيوم، وبناء السفن، والبطاريات، والطاقة الشمسية، والسيارات الكهربائية، وتوربينات الرياح، والطائرات بدون طيار، ومُعدّات الجيل الخامس، والإلكترونيات الاستهلاكية، والمكوّنات الصيدلانية النشطة والقطارات فائقة السرعة".

واستدرك: "مع ذلك لا يزال ترامب مستغرقا فيما يخص مسألة الرسوم الجمركية، وربما كان لا يقفُ حتى على حجم التهديد الذي تشكّله الصين"، مضيفا: "الولايات المتحدة بحاجة إلى أن تدرك أنّه لا الرسوم الجمركية ولا غيرها من الضغوط التجارية يمكن أن تُثني الصين عن متابعة خطتها الاقتصادية التي تقودها الدولة، والتي أثمرتْ بشكل جيد".

واختتم الباحث مقاله بالقول: "إذا استمرت كلا الدولتين في نهجها الراهن، فإنّ الأمر سينتهي بالصين وقد هيمنت بشكل مُطلق على مجال الصناعات المتطورة، من السيارات والرقائق إلى آلات التصوير بالرنين المغناطيسي والطائرات التجارية".

مقالات مشابهة

  • لماذا تبقي واشنطن على محمود خليل في السجن بينما يُطلق سراح آخرون؟
  • مخيم طبي مجاني للعيون في مستشفى رداع المركزي
  • كيف تخطو الصين نحو الهيمنة العالمية بينما تركز واشنطن على معارك جانبية؟
  • "الضيعة" يشيد بإعلان سلطات الضالع فتح طريق "الضالع صنعاء" ويدعو الحوثيين لفتحها من قبلهم
  • تدشين مخيم طبي مجاني للعيون في مستشفى رداع
  • إلى الذين أُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ
  • لامين يامال يواصل تحطيم المنطق: هدف عالمي جديد في موسم برشلونة الذهبي
  • رابطة عايز حقي: قانون الإيجار القديم قيد حرية المالك بما يخالف المنطق والدين
  • الرئيس اللبناني: التزمنا بإتفاق وقف إطلاق النار بينما لم تلتزم إسرائيل
  • بدء محاكمة خلية إرهابية تابعة للقاعدة يقودها مصري في صنعاء