أميرة ويلز كيت ميدلتون تعلن إصابتها بمرض السرطان
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أمضت أسبوعين في المستشفى في كانون الثاني
أعلنت كيت ميدلتون، أميرة ويلز البريطانية، الجمعة، إصابتها بمرض السرطان.
وقال كيت إنها تخضع للعلاج الكيميائي الوقائي بعد اكتشاف وجود سرطان في جسمها.
اقرأ أيضاً : الملك تشارلز الثالث يبتعد عن الحياة العامة بسبب السرطان
وأضافت كيت، التي تبلغ من العمر 42 عامًا وهي زوجة ولي العهد الأمير ويليام، إنها أمضت أسبوعين في المستشفى في كانون الثاني/ يناير بعد خضوعها لجراحة جراحية كبيرة في البطن، حيث أظهرت الاختبارات التي أجريت بعد ذلك أن السرطان كان موجودًا.
ووفق ما ذكرت رويترز، كانت الجراحة التي أجريت لكيت في كانون الثاني/ يناير ناجحة ومخطط لها مسبقًا لعلاج حالة غير سرطانية غير محددة وفقًا لمكتبها.
هذا وتمنى البيت الأبيض لأميرة ويلز كايت الشفاء الكامل بعد الأنباء التي وصفها "الفظيعة" عن تشخيص اصابتها بالسرطان.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار للصحافيين "سمعنا جميعا الأنباء الفظيعة. نتعاطف مع دوقة كامبريدج وعائلتها".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: بريطانيا ويلز مرضى السرطان المملكة المتحدة
إقرأ أيضاً:
“البيت الذي شيده الطفايلة في قلب الوطن”
صراحة نيوز- الدكتور زيد أحمد المحيسن
في قلب العاصمة، وعلى بعد خطوات من مراكز القرار، بزغ فجر جديد لأبناء الطفيلة؛ فجرٌ يحمل بين طياته بشرى طال انتظارها، وأمنية ظلّت ردحًا من الزمن تتناقلها الألسن والقلوب على حد سواء، حتى قيّض الله لهذا الحلم أن يرى النور، ويتحول إلى صرحٍ شامخٍ يعانق سماء عمان: مقر جمعية ديوان عشائر الطفيلة.
لقد كان لي شرف الحضور في هذا اليوم البهي، يوم افتتاح المقر وتناول الغداء مع إخوتي من أبناء الطفيلة الذين توافدوا من كل حدب وصوب، يحملون في قلوبهم البهجة، وعلى وجوههم ابتسامات الفخر والرضى، إذ أصبح للطفايلة اليوم عنوان واضح، ومقر دائم، وبيت يجمع ولا يفرق، ويوحّد ولا يبعثر.
ليست فكرة المقر سوى تجلٍّ لفكرةٍ نبيلة، طالما حلم بها الغيارى من أبناء المحافظة، ممن حملوا همّ الانتماء الصادق والعمل التطوعي النظيف، فعملوا بصمت، وسعوا بجد، حتى أُتيحت لهم هذه اللحظة التاريخية. لم يكن الطريق ممهّداً، بل شاقًا ومعمّدًا بالإرادة والإيمان، لكنهم مضوا دون كلل، حاملين على أكتافهم أمانة الطفيلة ومكانتها، فكان لهم ما أرادوا.
إن وجود مقر دائم في العاصمة لهو علامة فارقة في مسيرة الطفايلة، وخطوة استراتيجية تنقل العمل الأهلي من التشتت إلى التنظيم، ومن الجهد الفردي إلى الحراك الجماعي المنظم. فهذا البيت ليس مجرد مبنى من حجر وإسمنت، بل هو مساحة حوار وتفكير، ومظلة جامعة، تحتضن أبناء الطفيلة بمختلف أطيافهم واتجاهاتهم، ليكونوا يدًا واحدة في خدمة مجتمعهم، وتقديم المبادرات التي تنهض بالشأن الاجتماعي والثقافي والتنموي.
إنه بيت للتشاور لا للتنازع، وللتآلف لا للتنافر، ومجلس دائم للحوار الجاد والبنّاء، يُعزز الانتماء الوطني، ويعيد للروح الجماعية حضورها وهيبتها في زمنٍ كثرت فيه المسافات وتفرّقت الجهود. وفيه يتدارس أبناء المحافظة قضاياهم، ويضعون أيديهم بأيدي بعض، من أجل صياغة مستقبل أفضل لأبنائهم وأحفادهم.
ولأن هذا المشروع ولد من رحم الحاجة، وتغذّى على حبّ الأرض وأهلها، فإنه يستحق أن يحاط بكل أشكال الدعم والرعاية. وها نحن على أعتاب الافتتاح الرسمي تحت الرعاية الملكية السامية، في مشهدٍ سيشكل محطة مضيئة في تاريخ العمل الأهلي لأبناء الطفيلة، ويؤكد أن الانتماء لا يُقاس بالكلام، بل بالفعل الملموس والعطاء المستمر.
كل الشكر والتقدير لكل من ساهم بفكرته أو جهده أو دعمه في إخراج هذا الحلم إلى النور، ولمن آمن بأن لابناء محافظة الطفيلة الهاشمية الحق في أن يكون لهم بيتٌ في العاصمة عمان، يجمعهم ولا يُقصي أحدًا، ويرتقي بهم نحو مزيد من المشاركة المجتمعية الفاعلة، تحت مظلة القانون والشرعية والانتماء الصادق – لله والوطن والعرش .
نعم، أصبح للطفايلة بيتٌ في قلب الوطن… فهنيئًا لهم، وهنيئًا للوطن بأبنائه الأوفياء..