“غوتيريش”: نرحب بمساهمة المملكة لوكالة الأونروا في فلسطين
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أعرب معالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن الترحيب الحار بالمساهمة التي أُعلِن عنها أمس بقيمة 40 مليون دولار من قِبل المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لدعم النداء الطارئ للأونروا في قطاع غزة.
وقال إنه في الوقت الذي يواجه فيه سكان غزة خطر المجاعة التي تلوح في الأفق، فإن مثل هذا التبرع يعد أمراً حاسماً لضمان قدرة الأونروا التي تعد العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، على الاستمرار في العمل وتوفير الخدمات لسكان غزة في وقت الحاجة.
اقرأ أيضاًالمملكةتحت رعاية الملك.. انطلاق أعمال المؤتمر الدولي “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” من جوار بيت الله الحرام
وأكدت الأونروا أن التبرع سيوفر الغذاء لأكثر من 250,000 شخص والخيام لـ 20,000 عائلة في غزة، فيما ذكر المتحدث الأممي أن هذه خطوة مهمة نحو ضمان رفاه سكان غزة.
ودعا الأمين العام إسرائيل -القائمة بالاحتلال- إلى ضمان الوصول الكامل وغير المقيد للإمدادات الإنسانية إلى جميع أنحاء غزة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“الأونروا” تحذر من خطر تهجير بدو فلسطين جراء تصاعد عنف المستوطنين وهدم المنازل
الثورة نت /..
حذر مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية رولاند فريدريك، من التدهور المقلق في الوضع الإنساني في خربة أم الخير ومسافر يطا جنوب الخليل بفلسطين المحتلة، في ظل تصاعد اعتداءات المستوطنين، وتكثيف أوامر الهدم، والإجراءات التي تهدد بتهجير قسري وشيك لمئات العائلات البدوية الفلسطينية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، عن فريدريك قوله، إنه منذ عدة سنوات، يواجه لاجئو فلسطين في خربة أم الخير، الواقعة في تلال جنوب الخليل وبمحاذاة مستوطنة “كرميئيل”، مضايقات وعنفا من قبل المستوطنين، إضافة لعمليات هدم منازل، وإجراءات إدارية تؤدي جميعها إلى تقويض حياة هذه التجمع البدوي الذي تُقدّم له الأونروا خدماتها.
وأضاف أن التوتر تصاعد خلال الأيام الأخيرة الماضية، بعد أن دخل مستوطنون مسلحون إلى هذا التجمع نهارا وليلا، وقاموا بتخريب الممتلكات، وحاولوا توسيع سياج المستوطنة داخل أراضي أم الخير.
وتابع: “يأتي هذا في وقت تواجه فيه التجمعات الفلسطينية في منطقة (إطلاق النار 918) المجاورة لمسافر يطّا خطر التهجير، ما يؤثر على 200 أسرة، تضم نحو 1,200 شخص، من بينهم 500 طفل، وبحسب القانون الدولي، فإن هذه المستوطنات غير قانونية.
وتواجه المجتمعات البدوية والرعوية النائية، مثل أم الخير وجميع تجمعات مسافر يطّا، خطر تهجير قسري وشيك، ويعكس ما يجري توجها أوسع في الضفة الغربية المحتلة، متمثلا في الاستيلاء على الأراضي في المنطقة (ج)، وتصاعد عنف المستوطنين، وتزايد الإفلات من العقاب، ما يؤدي إلى خلق ظروف قسرية تثير القلق بشأن النقل القسري للسكان.
وشدد فريدريك على أن “إسرائيل” تتحمل بصفتها “قوة احتلال”، مسؤولية حماية هذه التجمعات الفلسطينية من عنف المستوطنين، ومحاسبة الجناة.
وبحسب القانون الدولي، يجب وقف هدم الممتلكات الخاصة، ووضع حد لتصاعد التهجير القسري، كما يجب ضمان حق التجمعات البدوية والرعوية، التي عاشت على هذه الأراضي منذ أجيال، في العيش بكرامة وأمان.