مصر تدين الهجوم الإرهابي الذي وقع بقاعة للحفلات الموسيقية قرب موسكو
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
كتب- ( أ ش أ):
أدانت مصر، بأشد العبارات، حادث إطلاق النار الذي وقع بإحدى قاعات الحفلات الموسيقية قرب العاصمة الروسية موسكو، والذي أسفر عن سقوط العديد من الضحايا والمصابين.
وأعربت مصر- في بيان، عن وزارة الخارجية، اليوم الجمعة، حكومة وشعباً، عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لحكومة وشعب روسيا الصديقين في هذا المصاب الأليم ولأسر الضحايا، متمنية سرعة الشفاء لكافة المُصابين.
وأكدت جمهورية مصر العربية، إدانتها الشديدة ورفضها التام لكافة أشكال العنف والإرهاب، معربة عن تضامنها الكامل مع روسيا الاتحادية في هذا الظرف الدقيق.
يُذكر أن وسائل إعلام روسية أكدت سقوط 40 قتيلًا وأكثر من 100 مصاب في إطلاق نار بقاعة حفلات قرب موسكو.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار البنزين استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان روسيا مصر هجوم على قاعة حفلات في موسكو موسكو وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
الطائفة الإنجيلية بمصر: الهجوم الإرهابي على كنيسة كوماند بالكونغو جريمة ضد الإنسانية
بقلوب يعتصرها الألم، تابعت الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، تفاصيل الحادث الإرهابي الأليم الذي استهدف المصلّين الأبرياء من بلدة كوماندا، في مقاطعة إيتوري شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأسفر عن سقوط أكثر من ٤٠ شهيدًا، بينهم نساء وأطفال، خلال مشاركتهم في صلاة داخل الكنيسة، في مشهد يدمى له الضمير الإنساني.
وإذ تنعي الطائفة الإنجيلية بمصر، ببالغ الحزن والأسى، أرواح الضحايا، فإنها تعبر عن أعمق مشاعر التضامن مع الكنيسة الكاثوليكية، ومع العائلات المكلومة، ومع أبناء الشعب الكونغولي، في هذا المصاب الجلل، الذي استباح قدسية الصلاة، وحول بيت الله إلى ساحة دماء.
وقال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر:
"إن ما جرى ليس مجرد اعتداء على كنيسة، بل هو جريمة ضد كل القيم الإنسانية والدينية، وضد قدسية الحياة ذاتها. ونقف، نحن في الطائفة الإنجيلية بمصر، إلى جانب إخوتنا في الكونغو، حاملين في قلوبنا صلاة من أجلهم، ومن أجل أن يُرفع عنهم هذا الكابوس العنيف."
وأضاف:
"إن حماية دور العبادة ليست فقط مسؤولية أمنية، بل مسؤولية أخلاقية وإنسانية أمام الله والتاريخ."
وتجدد الطائفة الإنجيلية بمصر إدانتها الشديدة لهذا الاعتداء الآثم، وتؤكد موقفها الثابت الرافض لكل أشكال العنف والكراهية، أيا كانت دوافعها أو تبريراتها، وتدعو المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته في دعم جهود السلام، وحماية الأبرياء.