هل يجوز صلاة الفجر بعد طلوع الشمس؟.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
هل يجوز صلاة الفجر بعد طلوع الشمس؟، سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، وردت عليه متناولة حكم أداء الصلاة في وقتها، وقت صلاة الصبح، بالإضافة إلى حكم صلاة الصبح جماعة بعد طلوع الشمس، موضحة أن الصلاة لها أوقات معلومة ومحددة شرعًا يجب على المسلم أن يؤديها في وقتها المحدد؛ مستشهدة بقول الله عز وجل: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ والذي جاء في صورة النساء بالآية 103.
وبخصوص هل يجوز صلاة الفجر بعد طلوع الشمس؟، قالت الإفتاء في الفتوى الصادرة عنها برقم 6859، إن جمهور الفقهاء استقر على أن وقتَ صلاة الصبح ممتد بعد الأذان حتى طلوع الشمس، موضحة أنه بطلوع الشمس فقد خرج وقتها، مؤكدة أنه لا يوجد مانع شرعي، من أداء صلاة الصبح في جماعة إذا فات وقتها، موضحة أنه أمر مستحب شرعا وهو ما ذهب إليه جمهور الفقهاء.
صلاة الفجر بعد طلوع الشمسوفي سياق توضيح هل يجوز صلاة الفجر بعد طلوع الشمس؟، أشارت الإفتاء إلى أنه إذا فات وقت الصلاة المقيد تعد صلاة فائتة، موضحة أن جمهور الفقهاء استقر على أن الصلاة الفائتة يجب قضاؤها، مؤكدة أن الفقهاء متفقون أيضًا على جواز صلاة الصبح بعد خروج وقتها بطلوع الشمس جماعة، بل ذهب الجمهور من المالكية والشافعية والحنابلة إلى أنَّها من المستحبات، مستشهدة بما قاله الإمام الكاساني في "بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع": [فإن فاته صلاةٌ واحدةٌ قضاها بأذان وإقامة، وكذا إذا فاتَتِ الجماعةَ صلاةٌ واحدةٌ قَضَوْهَا بالجمَاعة بأذانٍ وإقامةٍ].
وقت صلاة الفجرواستمرارا لتوضيح الإجابة على هل يجوز صلاة الفجر بعد طلوع الشمس؟، أشارت الإفتاء إلى أن وقت صلاة الفجر منقسم إلى أوقات، منها وقت ضرورة القيام للصلاة، مشيرة إلى أن هناك وقت يسمى بوقت الأفضلية ووقت الاختيار ووقت الضرورة أن يقوم سريعًا لأن يُصلِّي»، مضيفة أن الصلاة إذا صلاها الفرد إلى صلاة الظهر لا تكون قضاءً، ولكن لا يعني التهاون في الصلاة إلى وقت صلاة الظهر، لأن قبل صلاة الظهر هناك أوقات كراهة من بينها قبلها بـ10 دقائق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وقت صلاة الفجر صلاة الفجر صلاة الفجر بعد طلوع الشمس صلاة الفجر بعد الشمس صلاة الصبح وقت صلاة إلى أن
إقرأ أيضاً:
لو بتغمض عينيك.. الإفتاء توضح حكم إغلاق العين في الصلاة للخشوع
يتساءل كثير من المصلين عن حكم إغلاق العين أثناء الصلاة، خاصة لمن يجد أن تركيزه وخشوعه يزيد عند غلق عينيه أثناء قيام الليل.
وأجابت دار الإفتاء المصرية على هذا التساؤل، موضحة الحالات التي يجوز فيها إغماض العين أثناء الصلاة، وذلك في إطار توجيهات الفقه الإسلامي والسنة النبوية.
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأصل في الصلاة هو فتح العين والنظر إلى موضع السجود، مستندًا إلى قول الإمام الكثاني رحمه الله: «لكل عضو من أعضاء البدن عبادة في الصلاة، فالعين عبادتها النظر إلى موضع السجود، واليدين تتحركان، واللسان يذكر الله ويقرأ القرآن، والعقل يركز في الصلاة».
إغلاق العين للخشوع جائز بحال الحاجةوأشار أمين الفتوى إلى أن إغماض العين يعد خلاف السنة إلا إذا كان لغرض الحاجة كالخشوع، مستشهدًا بفتوى الإمام عز بن عبد السلام رحمه الله: من يغلق عينه لجلب الخشوع في الصلاة فلا كراهة في ذلك.
حالات يجوز فيها إغماض العين مؤقتًاإذا كان فتح العين أثناء الصلاة يشغل النظر بما يشتت الانتباه، فيجوز للمصلّي إغلاق العين مؤقتًا للتركيز والخشوع.. لكن بدون سبب واضح، إغلاق العين مكروه، فالقاعدة الأساسية تظل: فتح العين والنظر إلى موضع السجود.
إذن، يجوز إغلاق العين في الصلاة مؤقتًا فقط عند الحاجة للخشوع، أما بدون سبب فهو غير مستحب.
ويظل النظر إلى موضع السجود هو السنة الأساسية التي ينبغي الالتزام بها للحفاظ على صحة الصلاة وخشوعها.