الجزيرة:
2025-06-01@20:29:14 GMT

كيف يقضي المعتكفون أوقاتهم في المسجد الأقصى؟

تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT

كيف يقضي المعتكفون أوقاتهم في المسجد الأقصى؟

قال عدد من المعتكفين في المسجد الأقصى خلال حديثهم لـ"نافذة الجزيرة من القدس" إنهم كانوا حريصين على استثمار الفرصة المتاحة لهم للاعتكاف بالأقصى باعتباره أمرا ضروريا وواجبا دينيا، للتأكيد على حق المسلمين الكامل فيه.

وأوضحوا أنهم يقضون وقتهم خلال الاعتكاف ما بين الصلاة وقراءة القرآن فرادى، أو في الحلقات المخصصة لذلك، ومعايشة الأجواء الإيمانية والروحانية المختلفة، في حين لفت أحد المتحدثين إلى أن ذلك يأتي بعد غياب استمر لنحو 9 أشهر حرموا خلالها من الصلاة في المسجد الأقصى.

وفي حديثه للنافذة، أوضح الشيخ عكرمة صبري إمام وخطيب المسجد الأقصى، أن الاعتكاف متاح في ليلتين من كل أسبوع خلال الأسابيع الـ3 الأولى من رمضان، في حين سيكون متاحا بشكل كامل في العشر الأواخر من الشهر الكريم.

وأوضح أن تحديد الاعتكاف بليلتي (الخميس-الجمعة، والجمعة-السبت) خلال الأسابيع الأولى من رمضان، جاء كترتيب إداري بعد الوقوف على الرغبة المتزايدة لكثير من الشباب الفلسطيني خاصة ممن هم من أبناء مناطق الـ48، حيث يتوافق ذلك مع أوقات عطلهم وفراغهم.

وذكر أن مشروعية الاعتكاف مستمدة من التشريع النبوي، إذ كان سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- يعتكف عمليا بالمساجد في أيام مختلفة من العام، وعلى الأخص خلال شهر رمضان المبارك.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

مستوطنون يحرضون من داخل الأقصى على بناء الهكيل وإبادة أطفال غزة

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصور لمستوطِنة تُحرض من قلب المسجد الأقصى على بناء الهيكل المزعوم، زاعمة أن الوضع في المسجد غير مستقر لأنه في أيدي المسلمين.

وقالت المستوطنة التي تداوم على اقتحام الأقصى، إنها حرضت مرارا على إبادة أطفال غزة.

وأضافت "عندما لا يكون الأقصى، يُمحى رمز الدولة الفلسطينية وأملها، ثم يكون النصر لنا".

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎القدس البوصلة‎‏ (@‏‎alqudsalbawsala‎‏)‎‏

والاثنين الماضي، اقتحم مئات المستوطنين اليمينيين الإسرائيليين، البلدة القديمة في القدس٬ مرددين شعارات عنصرية ومعادية للعرب، تزامناً مع الذكرى السنوية لاحتلال المدينة عام 1967، وفق التقويم العبري.

وسار المتطرفون، ومعظمهم من التيار اليميني المتشدد، في الحي الإسلامي داخل البلدة القديمة، مطلقين هتافات عنصرية من بينها: "سنحرق قريتكم"٬ كما ردد يمنيون هتافات عنصرية منها: "الموت للعرب" خلال المسيرة، وفق الشهود.

وأكد شهود عيان أن المستوطنين اعتدوا بالضرب على عدد من الفلسطينيين، بينهم رجل مسن، كما ألحقوا أضراراً بعدد من الممتلكات، وسط استخدام إشارات بذيئة تجاه فلسطينيات أثناء مرورهن في شوارع البلدة القديمة.



وبحسب الشهود، حاول المتطرفون الاعتداء على عدد من النساء الفلسطينيات، اللواتي تمكنّ من الاحتماء داخل أحد المنازل. كما شوهد المتطرفون وهم يطرقون أبواب المحال التجارية ويؤدون رقصات استفزازية في المكان.

ومنذ عام 2003، تسمح شرطة الاحتلال الإسرائيلي بشكل أحادي باقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى عبر باب المغاربة، حيث تتصاعد هذه الاقتحامات خلال الأعياد والمناسبات اليهودية. وتشهد ساحات المسجد أداء طقوس دينية يهودية، في انتهاك واضح للوضع التاريخي والقانوني القائم.

وتطالب دائرة الأوقاف الإسلامية، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، بوقف هذه الاقتحامات والانتهاكات، لكن السلطات الإسرائيلية تواصل تجاهل هذه المطالب.

ويؤكد الفلسطينيون أن هذه الاقتحامات تأتي في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى تهويد مدينة القدس بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس معالمها العربية والإسلامية، وسط صمت دولي مستمر.

مقالات مشابهة

  • 384 مغتصِبًا يهوديًّا يدنِّسون باحات الأقصى المبارك
  • القدس في مايو.. انتهاكات صارخة في المسجد الأقصى وخارجه
  • الاقتحامات ... مؤشرا لما هو أخطر !
  • شريف مدكور يكشف سبب رفضه الصلاة في المسجد
  • نهار عشر ذي الحجة.. خطيب المسجد النبوي: أفضل من العشر الأواخر من رمضان
  • 45 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • خطر تحت الأقصى.. أنفاق الاحتلال تنخر القدس المحتلة تمهيدا لبناء الهيكل
  • مستوطنون يحرضون من داخل الأقصى على بناء الهكيل وإبادة أطفال غزة
  • من قلب الأقصى.. مستوطنون يحرضون على بناء الهكيل وإبادة أطفال غزة