في اليوم العالمي للمياه.. 2.2 مليار شخص لا يزالون يفتقرون إلى مياه الشرب الآمنة وفقاً للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
كشف تقرير جديد للأمم المتحدة نُشر في اليوم العالمي للمياه أن ما يصل إلى 2.2 مليار شخص لا يزالون يفتقرون إلى إمكانية الحصول على مياه آمنة للشرب، بينما يفتقر 3.5 مليار شخص إلى خدمات الصرف الصحي والنظافة الصحية.
وقال لي ليفينج، مدير قسم الأراضي والمياه في منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) في روما: "أعتقد أن الوضع يمثل تحدياً حقيقياً".
ويسلط تقرير الأمم المتحدة "المياه من أجل الرخاء والسلام" الضوء على أن التوترات المتزايدة حول المياه في مختلف أنحاء العالم تزيد من خطر تفاقم الصراعات والنزاعات.
ومن بين البلدان الأكثر تضررا من ندرة المياه، زيمبابوي، التي "تواجه الجفاف منذ العام الماضي"، وفقا لليفينج.
وأشار إلى مخاوف من فشل إنتاج المحاصيل في زيمبابوي بسبب الجفاف، مما قد يعرض أكثر من مليوني شخص للجوع في هذا البلد الأفريقي.
وتواجه زيمبابوي، مثل بعض جيرانها في جنوب أفريقيا، موجة جفاف شديدة، وتُلقي وكالات الإغاثة باللوم على ظاهرة النينيو وتغير المناخ.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل ستتمكن كتالونيا من تعلم التعايش مع الجفاف؟ شاهد: تحول إلى هيكل عظمي.. مقتل 15 طفلا فلسطينيا بسبب الجوع والجفاف من بينهم يزن الكفارنة بسبب أزمة الجفاف.. نفوق نحو 100 فيل في زيمبابوي منظمة الأمم المتحدة جفاف شح المياه أفريقيا زيمبابوي تغير المناخالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية منظمة الأمم المتحدة جفاف شح المياه أفريقيا زيمبابوي تغير المناخ روسيا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين قصف فلسطين الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي المملكة المتحدة ضحايا السياسة الأوروبية روسيا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين قصف السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي يقترح مبادرة جديدة لإنهاء حرب أوكرانيا
قدم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا السبت، مقترحا للأمم المتحدة ينص على تشكيل قناة وساطة جديدة في مسعى لإيجاد نهاية للحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا منذ أكثر من 3 أعوام.
ودعا دا سيلفا الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة من دول غير منخرطة في الحرب الروسية الأوكرانية وتكليفها السعي لإيجاد حل لهذا النزاع، دون أن يسميَ دولا بعينها.
وتأتي هذه المبادرة التي أطلقها الرئيس البرازيلي في مؤتمر صحفي خلال زيارته فرنسا، عقب حديث نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع عن "دور بالغ الأهمية" للبرازيل في إنهاء الحرب.
وتجري موسكو وكييف محادثات سلام مباشرة في إسطنبول فشلت حتى الآن، في التوصل إلى هدنة، كما لم يتمكن أي من الطرفين في حسم الحرب المستمرة بينهما عسكريا لصالحه.
وقال لولا "يمكن للأمم المتحدة أن تلعب دورا رئيسيا في هذه المسألة من جديد"، واصفا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأنه "رجل طيب".
وأضاف أنه ينبغي على الأمين العام للأمم المتحدة "اقتراح مجموعة أصدقاء" على كل من الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين "للتحدث إليهما والاستماع إلى الحقائق ذات الصلة منهما، ثم بناء بديل".
إعلانوتابع "ما أقترحه هو إنشاء لجنة من دول غير مشاركة في الحرب للتحدث إلى زيلينسكي وبوتين".
وأوضح "لن يحصل أي من الطرفين على ما يريده، لكن بإمكانهما الحصول على ما هو ممكن"، مضيفا "لا 100% من موقف زيلينسكي ولا 100% من موقف بوتين".
وعلى عكس معظم الدول الأوروبية، يحافظ لولا على علاقات ودية مع موسكو، وقد التزم الحياد تجاه الهجوم على أوكرانيا.
وكشف لولا الذي تستضيف بلاده قمة مجموعة دول بريكس في ريو دي جانيرو في يوليو/تموز المقبل، أن بوتين دعي إلى القمة رغم صدور مذكرة توقيف بحقه من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ترحيل أطفال أوكرانيين بشكل غير قانوني إلى روسيا.