بايدن يستقبل السوداني في 15 أبريل
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قال البيت الأبيض، إن الرئيس الأميركي جو بايدن سيستقبل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في البيت الأبيض في 15 أبريل.
وأكد البيت الأبيض في بيان أن الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء السوداني سيتشاوران بشأن مجموعة من القضايا، من بينها مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية والإصلاحات المالية وتعزيز استقلالية قطاع الطاقة في العراق.
تأتي هذه الزيارة بعد فترات متلاحقة من التوتر بين واشنطن وبغداد، حيث تطالب الأخيرة بإنهاء مهمة التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.
ومنذ منتصف أكتوبر، وفي أعقاب التصعيد العسكري في غزة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، قامت الفصائل المنتمية لإيران بسلسلة من الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على القوات الأمريكية المنتشرة في العراق وسوريا، ضمن إطار التحالف الدولي.
وكانت واشنطن قد ردت على هذه الهجمات بسلسلة من الضربات الموجعة ضد هذه الفصائل، وآخرها كانت في بغداد وأسفرت عن مقتل أحد القادة في فصيل موالٍ لإيران.
وقالت كارين جان-بيار المتحدثة باسم البيت الأبيض في بيان أن من المقرر أن يناقش الرئيس بايدن والسوداني “التعاون حول القضايا المشتركة ذات الأولوية وتعزيز الشراكة الثنائية القوية” بين البلدين.
ومن المقرر أن يبحث الطرفان، وفق البيان، “التزامنا المشترك في ضمان هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية وتطوّر عمل المهمة العسكرية بعد حوالى عشر سنوات على تشكيل التحالف الدولي”.
وسيناقش الطرفان كذلك الشراكة الاستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة، بالإضافة إلى الإصلاحات المالية والنمو الاقتصادي وتحديث البنية التحتية الخاصة بالطاقة في البلد النفطي.
وهذه أول زيارة رسمية يجريها السوداني لواشنطن منذ تسلمه منصبه في أكتوبر 2022.
وأورد بيان صادر عن مكتب السوداني أن الزيارة تهدف “للبحث في أفق العلاقة المستقبلية في مرحلة ما بعد التحالف الدولي لمحاربة داعش، وأفضل السبل للانتقال إلى شراكة شاملة بين العراق والولايات المتحدة الأميركية”.
وتنشر الولايات المتحدة نحو 900 جندي في سوريا و2500 في العراق المجاور في إطار التحالف الدولي الذي أنشأه الأميركيون في العام 2014 لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.
وشنّت واشنطن حملة من الردود على مقتل ثلاثة جنود أميركيين بضربة في الأردن قرب الحدود مع سوريا في هجوم أواخر يناير نسب إلى فصائل موالية لإيران.
وكجزء من هذا الرد، شنّت واشنطن مطلع فبراير ضربة بطائرة مسيرة في بغداد أدت إلى مقتل القيادي في كتائب حزب الله أبو باقر الساعدي. لكن الأسابيع الأخيرة شهدت هدوءاً نسبياً بين الطرفين، فيما استأنفت واشنطن وبغداد منتصف فبراير المفاوضات الهادفة إلى مناقشة مستقبل قوات التحالف الدولي في العراق. وتأمل السلطات العراقية بالحصول على جدول زمني بشأن خفض تدريجي لوجود القوات الأجنبية على الأراضي العراقية.
ولطهران الشريكة التجارية الهامة لبغداد، نفوذ سياسي قوي في العراق. ويدعم شركاؤها من أحزاب وفصائل، الحكومة الحالية ولديهم الغالبية في البرلمان.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: تنظیم الدولة الإسلامیة التحالف الدولی البیت الأبیض فی العراق
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم
اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس أن إيران هي أكبر دولة "راعية للإرهاب" في العالم.
وكتبت بروس على منصة "إكس": “إيران هي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، مشيرةً إلى أن ”هدفها زعزعة الاستقرار والقتل والحفاظ على نوع من الفوضى التي تسمح لإيران بالاستمرار".
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم الجمعة، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إيران طلبت من الصين آلاف الأطنان من مكونات تُستخدم في تصنيع الصواريخ الباليستية، في خطوة تشير إلى سعي طهران لتعزيز ترسانتها العسكرية بشكل غير مسبوق، حتى في ظل المحادثات الجارية مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي.
محور المقاومة يعود للواجهةوأشارت الصحيفة إلى أن إيران تسعى إلى إعادة بناء محور المقاومة، وهو التحالف الإقليمي الذي يضم فصائل مسلحة في العراق، سوريا، لبنان واليمن.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن تعزيز هذا المحور يأتي بالتزامن مع استهداف المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة، وتكثيف الضغوط على خصوم إيران الإقليميين، في رسالة واضحة مفادها أن طهران تحتفظ بأوراق ضغط قوية سواء تم التوصل إلى اتفاق نووي جديد أم لا.
وبحسب التقرير، فإن الكميات التي طلبتها إيران من الصين تكفي لإنتاج ما يقارب 800 صاروخ باليستي، مما يعكس تصعيدًا كبيرًا في قدرات طهران التسلحية، بالتوازي مع إعادة تفعيل شبكة حلفائها الإقليميين، المعروفة باسم "محور المقاومة".
نقل صواريخ إلى العراق قد يهدد إسرائيلفي السياق ذاته، نقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية أن إيران قامت بالفعل بنقل صواريخ باليستية إلى ميليشيات موالية لها في العراق، وهذه الصواريخ قادرة على استهداف الأراضي الإسرائيلية، ما يرفع منسوب القلق الإقليمي والدولي حيال خطط طهران الاستراتيجية.
وتؤكد الصحيفة أن هذه التحركات تجري في وقت حرج، إذ لا تزال المحادثات النووية بين إيران والإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب تراوح مكانها، وسط مؤشرات متزايدة على فقدان الثقة المتبادل.