“سنتكوم” تعلن استهداف ثلاثة مواقع تحت الأرض للحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
اليمن – أعلنت القيادة المركزية في الجيش الأمريكي، السبت، أنها استهدفت ثلاث منشآت تخزين تحت الأرض في اليمن يستخدمها الحوثيون في تنفيذ هجمات تستهدف سفنا في البحر الأحمر.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية للشرق الأوسط “سنتكوم” في بيان إن القوات الأمريكية “نفذت ضربات دفاع عن النفس ضد ثلاث منشآت تخزين تحت الأرض تابعة للحوثيين في مناطق يسيطرون عليها في اليمن”.
وأضافت أنها رصدت أيضا إطلاق الحوثيين أربعة صواريخ باليستية مضادة للسفن باتجاه البحر الأحمر الجمعة.
وتداولت أمس الجمعة شبكات التواصل الاجتماعي لقطات توثق وقوع الانفجارات في العاصمة اليمنية صنعاء، وقيل إنها نجمت عن الغارات البريطانية والأمريكية.
وكانت وسائل إعلام يمنية تحدثت عن أنه جرى استهداف مزرعة سردود بمنطقة الكدن في محافظة الحديدة غرب اليمن، بغارتين جويتين.
ومنذ نوفمبر الماضي، يواصل الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن، والتي تستهدف “السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها”، وذلك “نصرة للشعب الفلسطيني في غزة”، في حين شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها قوة عسكرية للتعامل مع ضربات الحوثيين.
وشنت الطائرات الأمريكية والبريطانية ضربات عدة على مناطق متفرقة في اليمن، فيما ينفذ الجيش الأمريكي مهمات بشكل منفصل عن أي تحالف بحري بالمنطقة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني
وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.
وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.
من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.
كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.