طفلة تسأل: لماذا خلق الله الناس مختلفين؟.. وعلي جمعة: لدفع بعضهم للخير
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال طفلة حول: «ما أسباب اختلاف البشر وخلق الله - سبحانه، لهم مختلفين سواء في لون البشرة أو اللغة؟».
جمعة: سُنة التدافع خلقها الله في الكون لتعميره وتزكية النفسوجاء رد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج «نور الدين»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، اليوم السبت: «ربنا لما خلق الكون بطريقة فيها سُنة التدافع في الفن والعمارة والخير وتزكية النفس».
وتابع مفتي الديار المصرية السابق: «الآلة فيها تروس مختلفة بعضها يحرك بعض علشان تؤدي مهامها، لو لم يوجد اختلاف هيبقى في تساوي، فالملائكة كلهم واحد، فمفيش اختبار ولا اختيار فربنا خلقنا مختارين وعندنا عقل وخير وتكليف والدنيا بالنكد بتاعها علشان ربنا يرضى عنها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سنة الاختلاف سنة الدفع
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: أمرنا رسول الله ﷺ بحب آل بيته والتمسك بهم
رسول الله.. قال الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن رسول الله ﷺ أمرنا بحب آل بيته والتمسك بهم، ووصانا بهم ـ عليهم السلام أجمعين ـ في كثير من أحاديثه الشريفة، منها قوله ﷺ: « أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربى فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين؛ أولهما : كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ».
رسول الله صلى الله عليه وسلم:فحث رسول الله صلى الله عليه وسلم على أهمية كتاب الله ورغب فيه، ثم قال : «وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي». فقال له حصين : ومن أهل بيته يا زيد ؟ أليس نساؤه من أهل بيته ؟ قال : نساؤه من أهل بيته، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده. قال : ومن هم ؟ قال : هم آل على، وآل عقيل، وآل جعفر، وآل عباس. قال : كل هؤلاء حرم الصدقة ؟ قال : نعم»(مسلم)
وقول رسول الله ﷺ: « يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا؛ كتاب الله، وعترتي أهل بيتي »(الترمذي).
كما إن الأمر بالتمسك بالعترة الطاهرة آل سيدنا محمد ﷺ يقتضي بقاءهم في كل الأزمان ، حتى يكون ذلك الأمر صالحًا للتطبيق في كل الأزمان، فالعترة الطاهرة باقية من زمن النبي ﷺ وهذه من خصائصه التي شهد بها التاريخ، فليس هناك نبي مرسل، حفظ الله أهله ونسبهم إليه إلا النبي ﷺ وذلك تصديقًا لوعده ولأمره ﷺ بالتمسك بهم رضى الله عنهم أجمعين فهم الكوثر الذي أعطاه الله لنبيه، ليؤكد بالدليل العملي القاطع على وجوده التاريخي، فإن وجود آل النبي ﷺ بيننا إلى يومنا هذا، ووجودهم حتى يرث الله الأرض ومن عليها يؤكد للعالم أجمع أن سيدنا محمد ﷺ لم يكن وهما، ولا يمكن إنكاره بل هو واقع وحق بهر الوجود وزينه.
رسول الله صلى الله عليه وسلم:
وقال تعالى : { قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى }، وصح عن سعيد بن جبير رحمه الله أن قال في معنى هذه الآية : « لم يكن بطن من قريش إلا كان له فيهم قرابة، فقال إلا أن تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة »(البخاري)، فهذه توصية بقرابته يأمره الله أن يبلغها إلى الناس.
وكان أبو بكر الصديق رضى الله عنه يقول : «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي »(البخاري ومسلم)، وقال رضى الله عنه أيضًا :« ارْقُبُوا مُحَمَّدًا ﷺ فِي أَهْلِ بَيْتِهِ»(البخاري).