هنية يشارك في جنازة والدة أسير ويؤكد: ربت أبنائها على حب فلسطين
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
شارك إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وعدد من قيادات الحركة، في جنازة الحاجة المرحومة "أم نبيل سلامة" والدة الأسير القسامي القائد حسن سلامة المعتقل في سجون الاحتلال منذ أكثر من 27 عاماً، والتي وصلت قبل أيام إلى أرض قطر لتلقي العلاج.
وفي بيان نشرته حماس عبر حسابها، قال رئيس الحركة خلال الجنازة: "أم نبيل هي الأم والمرأة التي رابطت في خندق غزة الصابرة المجاهدة التي تخوض معركة تاريخيّة ، وفي خندق الجهاد والمقاومة وربت أبناءها على حبّ الله ورسوله وحب فلسطين والأقصى وحب الجهاد من أجل تحرير بيت المقدس، ودفعت بأبنائها إلى صفوف القسام وساحات الوغى فكانوا من خير من حمل المصحف والبندقية، فمنهم من وقع شهيداً ومنهم من وقع أسيراً، فكانت تقف وراءهم كالطود الشامخ كالعمق الاستراتيجي التي تمثله المرأة المسلمة على أرض فلسطين وفي كل أرض عربية وإسلامية".
وأكد رئيس الحركة أن أم نبيل رغم تغييب ابنها الأسير حسن سلامة أحد أعلام المقاومة على أرض فلسطين لأكثر من 27 عاماً، إلا أنها كانت دائماً تشدُّ من عزمه وعزيمته برسائلها وكلماتها واستقبالها لقيادة المقاومة، وبمداومتها وهي تقف أمام مقرات الصليب الأحمر تنادي بضرورة تحرير الأسرى.
وشدد هنية في ختام كلمته أن قيادة المقاومة تعاهد أم نبيل والبطل حسن سلامة وجميع أسرانا البواسل أنها ستكسر قيدهم و لينعم والاسرى بعالم الحرية بإذن الله.
هذا وقد شارك في التشييع عدد من قيادات الحركة الأخ خالد مشعل ود. خليل الحية والأخ حسام بدران،
كما شارك كل من السفير الفلسطيني في الدوحة ونائب السفير وجمعٌ غفير من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هنية فلسطين إسماعيل هنية حركة حماس سجون الاحتلال أم نبیل
إقرأ أيضاً:
تألق طلاب مغاربة في نهائيات "سينما مدرستنا" تحت أنظار لجنة التحكيم برئاسة نبيل عيوش
اختتمت اليوم بمركب سينما Pathé بالدار البيضاء، فعاليات النهائيات الوطنية لمسابقة « سينما » ضمن مشروع « مدرستنا – الإعداديات الرائدة ». شهدت التظاهرة حضوراً جماهيرياً غفيراً من طلاب يمثلون 12 جهة من المغرب، بالإضافة إلى نخبة من المهنيين في مجالات الفن والثقافة.
ترأس لجنة التحكيم المخرج السينمائي نبيل عيوش، وضمّت في عضويتها كلاً من الممثلة والمخرجة وكاتبة السيناريو سامية أقريو، والمخرج إسماعيل فروخي، والناقدين سعيد مزواري وماجد ساداتي، إلى جانب الأستاذ مبارك مزين ممثلاً لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
بعد منافسات جهوية في مختلف أرجاء المملكة، قدمت 12 فرقة تأهلت للنهائيات، من أصل قرابة 250 إعدادية رائدة، أفلامها القصيرة التي أُنتجت ضمن برنامج « السينما في الفصل الدراسي ». يُعد هذا البرنامج وحدة فنية ضمن مشروع « مدرستنا » الذي أطلقته وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالشراكة مع مؤسسة علي زاوا.
أثنى أعضاء لجنة التحكيم على جودة الأعمال المنتجة والسيناريوهات، والتزام الطلاب بمعالجة قضايا مجتمعية متنوعة.
تناولت الأفلام ظواهر مثل التحرش المدرسي، الهجرة غير الشرعية، الفقر، والعلاقات الاجتماعية، ما عكس وعياً فنياً ومجتمعياً لافتاً لدى المشاركين.
وتترقب الأوساط الفنية والتربوية الإعلان عن أسماء الأفلام الفائزة، والتي ستُتوّج بالجوائز التالية: جائزة أفضل فيلم” الانعكاس المنكسر” من جهة الرباط، جائزة أفضل إخراج “أحلام مؤجلة“ من جهة العيون الساقية الحمراء، جائزة أفضل سيناريو “صراع” من جهة الداخلة وادي الذهب، تنويه خاص من لجنة التحكيم ”زائر متخفي“ من جهة سوس ماسة، جائزة الجمهور “النهضة“ من الجهة الشرقية.
وصرحت صوفيا أخميس، المديرة التنفيذية لمؤسسة علي زاوا: « ما شاهدناه اليوم يؤكد أن الفن في المدرسة هو رافعة قوية للتعبير والتحول. هؤلاء الشباب هم الدليل الحي على أنه مع الأدوات المناسبة والدعم الكافي، تصبح المدرسة فضاءً للإبداع والمواطنة ».
من جهتها، أوضحت وجدان بكار، مديرة المشروع: « لقد أظهر هؤلاء الفائزون الشباب طوال المسار قدرة رائعة على استيعاب أدوات اللغة السينمائية، والعمل الجماعي، والتعبير عن أفكار قوية من خلال أعمال أصلية وصادقة ومؤثرة ».
تتواصل فعاليات نهائيات مشروع « مدرستنا » مع مسابقة الارتجال المسرحي يومي 27 و 28 ماي الجاري بالمركب الثقافي مولاي رشيد، وسط ترقب كبير لمشاهدة المزيد من الشغف والإبداع من قبل المواهب الشابة الصاعدة في مجال التمثيل.
كلمات دلالية اكتشاف المواهب طلاب مغاربة فن نبيل عيوش نهائيات "سينما مدرستنا"