بلينكن يندد بالهجوم الإرهابي "البغيض" في موسكو وبالإرهاب بكل أشكاله
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
ندد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن السبت بالهجوم الإرهابي الذي استهدف مركز "كروكوس" التجاري في ضواحي موسكو، معتبرا أنه "جريمة بغيضة".
وقال بلينكن في بيان "ندين الإرهاب بكل أشكاله ونقف متضامنين مع شعب روسيا الحزين على خسارة الأرواح بسبب هذا الحدث المروع".
إقرأ المزيدوكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي قد صرح في وقت سابق بأنهم "يبدون تعاطفهم مع ضحايا هذا الهجوم المروع".
هذا، وتواصل الجهات الروسية التعامل مع آثار الهجوم الإرهابي على مركز "كروكوس" حيث اعتقل 11 مشتبها بهم بينهم 4 إرهابيين شاركوا بشكل مباشر في الهجوم، فيما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحداد الوطني، وسط تنديد دولي بالهجوم الجبان.
وتم احتجاز الإرهابيين الأربعة في مقاطعة بريانسك الروسية لدى محاولتهم الهروب باتجاه الحدود الروسية الأوكرانية.
وأكدت وزارة الداخلية الروسية أن المشتبه في تنفيذهم الهجوم الإرهابي على قاعة للحفلات الموسيقية في ضاحية موسكو الجمعة أجانب وليس بينهم مواطنون روس.
وأعلنت السلطات الروسية مقتل العشرات وإصابة أكثر من مئة آخرين جراء إطلاق نار في مركز "كروكوس سيتي هول" التجاري بضواحي موسكو مساء الجمعة وما تبع ذلك من انفجارات وحريق.
وتداولت وسائل الإعلام لقطات تظهر إلقاء القبض على منفذي هجوم "كروكوس سيتي هول" الإرهابي في مدينة كراسنوغورسك بضواحي موسكو.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الإرهاب السلطة القضائية جماعات ارهابية جماعات مسلحة شرطة فلاديمير بوتين موسكو هجوم كروكوس الإرهابي واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وفيات الهجوم الإرهابی
إقرأ أيضاً:
عون يندد بالعدوان الإسرائيلي: رسالة للولايات المتحدة بدماء الأبرياء .. ولبنان لن يرضخ
أدان الرئيس اللبناني، جوزف عون، بشدة الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مساء اليوم مناطق في محيط العاصمة بيروت، معتبراً أن هذا الاعتداء يشكّل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والقرارات الأممية، لا سيما في ظل اقتراب مناسبة دينية مقدسة.
وأكد عون أن هذا التصعيد يُعدّ دليلاً واضحاً على رفض إسرائيل لأي مسار نحو الاستقرار أو السلام العادل في المنطقة، مشيراً إلى أن الرسالة الحقيقية من وراء هذا العدوان موجّهة إلى الولايات المتحدة الأميركية، عبر بيروت وأرواح مدنييها.
وشدّد الرئيس اللبناني على أن لبنان لن يرضخ لهذه الاعتداءات ولن يقبل بأن يكون ساحة لتصفية الرسائل أو الضغوط السياسية.
وشهدت الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الخميس، سلسلة غارات إسرائيلية هي الأعنف منذ وقف إطلاق النار، طالت منشآت زعمت إسرائيل أنها تُستخدم من قبل حزب الله لتصنيع الطائرات المسيّرة.
ووفق وسائل إعلام لبنانية، نُفذت 13 غارة بواسطة مسيّرات ومقاتلات حربية، استهدفت مناطق الكفاءات، شارع القائم، والحدث، ما تسبب بحالة من الذعر وحركة نزوح واسعة بين السكان، إلى جانب اختناقات مرورية كبيرة.
وقبيل تنفيذ الضربات، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عشر غارات تحذيرية لتحديد الأهداف، كما وجه إنذارات إلى سكان مناطق الحدث، حارة حريك، وبرج البراجنة بضرورة إخلاء منازلهم.
وبحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن الغارات استهدفت بنى تحتية تُستخدم في تصنيع المسيّرات، مرجحًا استخدام قنابل خارقة للتحصينات.
وحمل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الحكومة اللبنانية مسؤولية خرق وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الغارات جاءت بتوجيه منه ومن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بهدف استهداف منشآت تابعة لحزب الله.
وأضاف كاتس: "سنواصل فرض قواعد الاشتباك في لبنان دون أي تساهل".
وأكدت القناة 14 الإسرائيلية أن الضربات نُفذت بالتنسيق مع الولايات المتحدة، ووصفتها بأنها الأكبر منذ سريان وقف إطلاق النار.
في المقابل، رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب على الجبهة الشمالية، ونشر منظومات دفاع صاروخية تحسبًا لأي رد.