جريمة وحشية.. المجلس الوطني لـالمقاومة الإيرانية يندد بإعدام شخصين من مجاهدي خلق
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
نفذت السلطات الإيرانية حكم الإعدام بحق شخصين من منظمة مجاهدي خلق، في حين أكد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن هذه الجريمة تزيد من غضب الشعب ضد النظام. اعلان
ندّد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الذي يتخذ من فرنسا مقرًا له ويضم في صفوفه أبرز قوى المعارضة الإيرانية وعلى رأسها منظمة مجاهدي خلق، بتنفيذ حكم الإعدام بحق سجينين سياسيين في إيران، واصفًا العملية بأنها "جريمة وحشية" تهدف إلى قمع المعارضين السياسيين وترهيب المجتمع.
وبحسب ما أعلنته السلطة القضائية الإيرانية الأحد، فقد تم تنفيذ حكم الإعدام بحق مهدي حسني وبهروز إحساني إسلاملو بعد إدانتهما بتهم تتعلق بصناعة قاذفات وقذائف يدوية وتنفيذ هجمات استهدفت مدنيين ومؤسسات عامة، في ما قالت طهران إنه "محاولة للإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المواطنين للخطر". وقد اعتُبر الرجلان منتميين إلى منظمة مجاهدي خلق، التي تصنفها السلطات الإيرانية كمنظمة "إرهابية".
Related بهلوي يكشف عن شبكة من "المنشقين" داخل النظام الإيراني: 50 ألفًا يتحرّكون لإسقاط خامنئياستدرجهم ثم خنقهم وقطّعهم.. إعدام قاتل متسلسل في اليابان تصيّد ضحاياه عبر "تويتر"اختراق أمني حتى النخاع؟ الإعدام شنقا بحق إيراني متهم بالتجسس لصالح الموساد رجوي تحذر من اعدامات اضافيةفي المقابل، عبّرت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي عن رفضها الشديد لعمليات الإعدام، مشيرة إلى أنّ "هذه الجريمة لا تؤدي إلا إلى تأجيج غضب وكراهية الشعب الإيراني ضد الفاشية الدينية، وتعزّز تصميم الشباب الإيراني الشجاع على الإطاحة بهذا النظام".
وأضافت رجوي أنّ حسني وإحساني "صمدا لثلاث سنوات في مواجهة التعذيب والضغوط والتهديدات"، مشيدة بما وصفته بـ"صمودهم البطولي". وكشفت أنّ هناك أربعة عشر سجينًا سياسيًا آخر، صدرت بحقهم أحكام بالإعدام أيضًا بتهمة الانتماء إلى منظمة مجاهدي خلق، مشددة على أنّ حياتهم معرضة للخطر وقد يُنفّذ الحكم في أي لحظة.
ودعت رجوي الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها إلى "اتخاذ إجراءات صارمة ضدّ الجريمة الوحشية"، مؤكدة أنّ "الإدانات اللفظية لم تعد كافية"، وأنّ "الوقت قد حان لاتخاذ قرارات ملموسة وفعّالة ضدّ نظام الإعدامات والتعذيب هذا". كما شددت على أنّ "عدم القيام بأي عمل، لا يؤدي سوى إلى تشجيع هذا النظام الدموي، الذي بات أكثر ضعفا من أي وقت مضى، على مضاعفة جرائمه وإعداماته".
منظمات تتهم إيران بحملة قمعوتأتي هذه الإعدامات في ظل حملة قمع جديدة تشنّها السلطات الإيرانية، بحسب منظمات غير حكومية، عقب المواجهة العسكرية الأخيرة مع إسرائيل في حزيران/يونيو، والتي استمرت 12 يوما. وتتهم هذه المنظمات الجمهورية الإسلامية باستخدام القمع لتغطية نقاط ضعفها، مشيرة إلى تنفيذ عشرات الإعدامات واعتقال المئات في الأسابيع الأخيرة.
وبحسب منظمات حقوقية، تحتل إيران المرتبة الثانية عالميًا بعد الصين من حيث عدد عمليات الإعدام، وتُنفّذ فيها العقوبة بحق المتهمين في طيف واسع من القضايا، بينها تلك المتعلقة بالأنشطة السياسية والمعارضة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا إسرائيل غزة حركة حماس دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا إيران فرنسا منظمة الأمم المتحدة إسرائيل غزة حركة حماس دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا مجاعة فرنسا المساعدات الإنسانية ـ إغاثة إيمانويل ماكرون أحمد الشرع برنامج الأغذية العالمي منظمة مجاهدی خلق المجلس الوطنی
إقرأ أيضاً:
شباب بلوزداد يندد بالأداء التحكيمي في الداربي ويطالب بتحقيق شامل
أصدر نادي شباب بلوزداد، اليوم الثلاثاء، بيانًا شديد اللهجة عقب المواجهة المتأخرة عن الجولة الأولى من بطولة الرابطة المحترفة أمام مولودية الجزائر.
و عبّر النادي البلوزدادي من خلاله عن “استياء عميق” مما وصفه بـ الظلم التحكيمي الصريح الذي أثّر بشكل مباشر على مجريات اللقاء وحقوق الفريق.
وجاء في البيان أن المباراة التي أدارها الحكم فاتح حركات شهدت سلسلة من القرارات التي اعتبرها النادي “غير متسقة” و”مؤثرة”، خصوصًا فيما يتعلق بطريقة منح الإنذارات للاعبيه دون معايير واضحة، ما تسبب في اضطراب إيقاع الفريق وتشتيت تركيز لاعبيه في لحظات حاسمة من اللقاء.
كما انتقد النادي بشدة الوقت المفرط الذي استغرقته مراجعة اللقطات عبر تقنية الـVAR، معتبرًا أن ذلك أدى إلى تعطيل سير المباراة وقطع نسق اللعب بصورة غير مبرّرة.
وزاد الوضع تعقيدًا - حسب البيان – رمي المقذوفات داخل أرضية الميدان، الأمر الذي أثّر على الرؤية وأربك اللاعبين، دون تسجيل أي تدخل صارم لإيقاف هذه التجاوزات.
وأشار شباب بلوزداد إلى أن الوقت بدل الضائع شكّل بدوره نقطة سوداء في اللقاء، حيث لم يُلعب فعليًا سوى 3 دقائق فقط من أصل 8 دقائق أعلن عنها الحكم، في قرار اعتبره النادي “مفاجئًا ومثيرًا للجدل”.
كما ندد النادي بقيام بعض ملتقطي الكرات بـ رمي كرات إضافية داخل الملعب دون إيقاف اللعب، في مخالفة واضحة للقوانين و”إخلال تام بمبدأ تكافؤ الفرص”.
وفي ختام بيانه، دعا النادي الجهات المختصة إلى دراسة كل هذه التجاوزات بعناية، واتخاذ ما يلزم لضمان العدالة بين جميع الأندية واحترام اللوائح الرسمية، مؤكدًا في الوقت نفسه تمسكه بالدفاع عن حقوقه ومصالحه عبر كل الأطر القانونية المتاحة.