الثورة /
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، إلى “إغراق” قطاع غزة بمساعدات حقيقية منقذة للحياة، مؤكدا أن الوقت حان لوقف لإطلاق نار “إنساني” في قطاع غزة.
وقال غوتيريش في مؤتمر صحفي عقده بالجانب المصري من معبر رفح المحاذي لقطاع غزة: “هناك طوابير طويلة من الشاحنات التي تنتظر في رفح وفي الجهة المقابلة هناك أشخاص يعانون المجاعة، وعلينا عدم الاستسلام وفعل كل ما بوسعنا لتسود الإنسانية في غزة”.


وأضاف “إنني أمثل أغلبية الأصوات في المجتمع الدولي التي تطالب بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى غزة”.
وطالب إسرائيل أن تقدم التزاما صارما بالوصول غير المقيد للسلع الإنسانية إلى جميع أنحاء غزة ولإطلاق سراح الرهائن في القطاع. وقال غوتيريش: إنه يتطلع لمواصلة العمل مع مصر لتسهيل دخول المساعدات، وأنه يثمن بعمق انخراطها الكامل لدعم سكان غزة.
ووصل الأمين العام للأمم المتحدة أمس إلى العريش المصرية المتاخمة لقطاع غزة، حيث تفقد الجرحى الفلسطينيين بمستشفى المدينة.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم غوتيريش، في مؤتمر صحفي سابق، إن الأمين العام سيجتمع مع العاملين الأمميين في المجال الإنساني على الجانب المصري من حدود رفح.

ويسافر غوتيريش بعد ذلك إلى الأردن حيث سيزور مرافق الوكالة الأممية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ويتناول إفطارا رمضانيا مع لاجئين فلسطينيين وموظفين بالأمم المتحدة بالعاصمة عمّان، بحسب المصدر ذاته.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة

#سواليف

أطلق #برنامج_الأغذية_العالمي، ، تحذيرا عاجلا بشأن تفاقم #أزمة #الجوع في قطاع #غزة.

وقال البرنامج، إن الوضع الغذائي في القطاع يزداد تدهورا بسرعة، حيث يقضي واحد من كل ثلاثة أشخاص أياما كاملة دون طعام، فيما يعاني نحو 75 بالمئة من السكان من مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي.

وأضاف أن أكثر من ربع سكان غزة يعيشون حاليا في ظروف “تشبه #المجاعة”، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية.

مقالات ذات صلة كاتب بريطاني: الغرب شريكٌ في جريمة تجويع غزة 2025/07/31

وشدد على أن “الوقت يوشك على النفاد” لتفعيل استجابة إنسانية شاملة.

وأشار البرنامج إلى أن المؤشرات الميدانية تنذر بكارثة وشيكة، تهدد بانهيار كامل للأمن الغذائي، ما يستدعي تحركا فوريا من المجتمع الدولي لتأمين وصول المساعدات إلى السكان المحاصرين.

ومنذ 2 آذار/مارس الماضي، تهربت “إسرائيل” من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة “حماس” يقضي بوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.

ووفق معطيات وزارة الصحة في غزة، استشهد أكثر من 1.132 فلسطينيا، أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية، وأصيب ما يزيد عن 7.521 شخص، إلى جانب أكثر 45 مفقودا، برصاص قوات الاحتلال داخل مراكز توزيع المساعدات المزعومة، التي توصف بـ”مصائد الموت”.

وتحذر “منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة”، من تفاقم المجاعة في القطاع، في ظل استمرار “إسرائيل” في استخدام سياسة “العلاقات العامة” لتضليل المجتمع الدولي عبر الترويج الزائف لوصول المساعدات، في حين أن الكارثة الإنسانية في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة منذ بدء العدوان.

وأوضحت المنظمات، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي “تواصل تضليل العالم” من خلال الإيحاء بدخول شاحنات مساعدات إلى القطاع، بينما يُمنع فعليا وصولها إلى المناطق المحتاجة.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر على غزة إلى استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفاً، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدمير واسع النطاق، وصِف بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.

مقالات مشابهة

  • “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة
  • الأمين العام لحزب الله: سلاحنا شأن داخلى لبنانى
  • سقوط المزيد من الشهداء في غزة وسط ضغوط على إسرائيل لإنهاء الحرب
  • غوتيريش: سكان غزة يواجهون كارثة إنسانية بأبعاد مروعة
  • عاجل.. إدخال 126 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم
  • الأمين العام لـ الأمم المتحدة: الفلسطينيون يمرون بكارثة إنسانية كبرى
  • غوتيريش: سكان غزة يعانون كارثة إنسانية لها أبعاد مروعة
  • غوتيريش يُحذِّر حكومة “تأسيس”
  • غوتيريش: ينبغي عدم استخدام الجوع "كسلاح حرب"
  • غوتيريش: يجب عدم استخدام الجوع كسلاح حرب