7900 جنيه ربح شهري من بنك ناصر بعد رفع عائد الحساب الاستثماري
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
استجاب بنك ناصر الاجتماعي للإقبال الشديد من قبل العملاء على حساب «يوم بيوم»، لذا قرر رفع عائد الحساب ليصل العائد الشهري إلى 7900 جنيه ربح شهري، والذي يوفر مجموعة من المزايا لصاحبه، وضحها البنك رسمياً، منها على سبيل المثال وليس الحصر، أن العائد يُضاف على أصل الوديعة، وإصدار بطاقة خصم مباشر.
الحد الأدنى لحساب «يوم بيوم»وفق بنك ناصر، فإنّ الحد الأدنى لفتح حساب «يوم بيوم» هو 500 ألف جنيه، أي نصف مليون جنيه، ولا يوجد حد أقصى لفتح الحساب، للأفراد والهيئات، إذ يتميز الحساب بالإعفاء من المصاريف الشهرية حال نزول الرصيد عن الحد الأدنى لفتحه، بجانب الإعفاء من مصاريف فتح الحساب الجاري.
وفق مصادر بالبنك لـ«الوطن»، فإنّه في حالة فتح الحساب بمبلغ 500 ألف جنيه، يحصل مالك الحساب على عائد سنوي بقيمة 95 ألف جنيه سنوياً، وذلك من خلال ضرب قيمة الحساب في 19% «العائد التراكمي» والذي قرر البنك رفعه لهذه النسبة، وكانت سابقاً 15%، ويترتب على ذلك حصول المالك على 7.916 جنيه شهرياً، من خلال قسمة القيمة السنوية على عدد أشهر السنة.
وأوضحت المصادر أنَّه في حالة فتح الحساب قيمة أكثر من الحد الأدنى يترتب عليها زيادة المحصلة السنوية والشهرية أيضاً، مؤكدة أن البنك وجه جميع فروعه التي يبلغ عددها حوالي 104 بنوك بتقديم كل التسهيلات الخاصة بفتح الحساب واستفادة المواطنين من رفع عوائد الشهادات الاستثمارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حساب يوم بيوم رفع عائد حساب يوم بيوم عائد حساب يوم بيوم بنك ناصر شهادات بنك ناصر الحد الأدنى بنک ناصر
إقرأ أيضاً:
ماسك يتراجع عن مزاعم مثيرة ضد ترامب: تجاوزت الحد
أعرب الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، عن ندمه العميق على بعض التغريدات التي نشرها الأسبوع الماضي وهاجم فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية.
وقال ماسك في منشور عبر حسابه على منصة “إكس”: “أنا نادم على بعض منشوراتي عن الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي. لقد تجاوزت الحد”.
وكانت وسائل إعلام أمريكية تداولت منشورات لماسك تضمنت مزاعم مثيرة قال فيها: “حان الوقت لإسقاط القنبلة الكبرى حقاً.. دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين”.
وأضاف في تغريدة أخرى: “هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها (ملفات إبستين). يوماً سعيداً يا دونالد ترامب”.
وختم تغريداته بـ: “تذكروا هذه التدوينة.. فالحقيقة ستظهر”.
تلك التغريدات أثارت صدمة واسعة، إذ يُعد ملف جيفري إبستين من أكثر الملفات حساسية في الولايات المتحدة، حيث كان إبستين متهماً بإدارة شبكة استغلال جنسي عبر جزيرته الخاصة، قبل أن يُعثر عليه ميتاً في زنزانته في ظروف لا تزال مثار جدل.
وفي تطور لاحق، اختفت تلك التغريدات من حساب ماسك دون أي توضيح رسمي، ما عزز التكهنات بأنه تراجع عن نشرها أو تعرض لضغوط للحذف.
من جهته، لم يصدر البيت الأبيض أي تعليق رسمي على المزاعم المثارة من جانب ماسك، فيما لم تُظهر التحقيقات العامة أي دلائل تربط ترامب مباشرة بقضية إبستين.
تدهور العلاقات بين ماسك وترامب
على صعيد آخر، شهدت العلاقة بين ماسك والرئيس ترامب توتراً ملحوظاً في الأيام الأخيرة، خصوصاً بعد انتقاد ماسك الشديد لمشروع قانون الإنفاق الجمهوري الذي تدعمه إدارة ترامب، حيث وصف ماسك القانون بأنه “حقير ومقزز” ودعا إلى “قتل مشروع القانون”.
ورد ترامب بغضب، معلناً أن علاقته بماسك قد انتهت، محذراً من “عواقب وخيمة للغاية” إذا دعم ماسك مرشحين ديمقراطيين في الانتخابات القادمة، لكنه رفض الكشف عن طبيعة تلك العواقب.
وقال ترامب في تصريحات صحفية: “لا أرغب في إصلاح العلاقة مع ماسك بعد هذا الخلاف العلني الذي اندلع بيننا”، وأعرب عن خيبة أمله تجاه ماسك، رغم ما قدّمه الأخير له سابقاً.
من جانبه، أشار ماسك إلى أنه ساعد ترامب على الفوز بالرئاسة، وأنه كان عاملاً رئيسياً في مساعدة الجمهوريين للسيطرة على مجلسي الكونغرس، لكنه لم يوضح ما إذا كان ينوي مواصلة دعم ترامب في المستقبل.
آثار الخلاف على شركات ماسك
تسبب الخلاف العلني بين ماسك وترامب في هزة في سوق الأسهم، حيث تراجعت أسهم شركة “تسلا” التي يملكها ماسك بنسبة 14% خلال تداولات يوم الخميس الماضي، قبل أن ترتفع بنسبة 5% في بداية تداولات الجمعة، مما حد من الخسائر جزئياً.
وأفادت تقارير إعلامية بأن ترامب يعتزم التخلص من سيارة “تسلا” الخاصة به، في خطوة رمزية تعكس تفاقم الخلاف.
هذا ويأتي التوتر في وقت تتواصل فيه إدارة ترامب بدفع مشروع قانون الإنفاق الجمهوري وسط ضغوط متصاعدة من الجهات السياسية والشركات الكبرى، بينما يواجه ماسك بدوره ضغوطاً سياسية تؤثر على أعماله التجارية، خاصة في قطاعات السيارات الكهربائية والفضاء.