تنظيم الملتقى التاسع عشر للدارسين في الجامعات المصرية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت مجموعة طلبة الدراسات العليا العمانيين الخريجين والدارسين في الجامعات المصرية، الملتقى التاسع عشر، وذلك في مزرعة الرحبة بولاية السيب، وبرعاية سعادة علي بن منصور العامري عضو مجلس الشورى ممثل ولاية السيب، وبمشاركة ما يزيد على 150 مشاركا من مختلف المحافظات.
وتضمنت فعاليات الملتقى إفطارا جماعيا وأمسية دينية تضمنت تلاوات قرآنية وتواشيح دينية، ثم قدم الباحث وليد بن علي الحبسي كلمة اللجنة المنظمة للملتقى التاسع عشر، بعدها شاهد المشاركون عرضا مرئيا يحكي ملامح من تاريخ ولاية السيب، وعرضا آخر يتحدث حول الملتقيات السابقة التي نفذتها المجموعة.
واشتمل الملتقى على فقرة "حوار ثقافي" مع شخصية أجنبية اعتنقت الإسلام في سلطنة عمان، كذلك تم تنظيم مشاركة ثقافية وتم توزيع العديد من الجوائز والهدايا.
وفي ختام الأمسية كرم راعي المناسبة الشركات الراعية وهي: "مياه عين عُمان، الصولي للطباعة الرقمية، دائرة المنشآت بمحافظة مسقط".
وقدم ماجد المسافر رئيس اللجنة المنظمة هدية تذكارية لراعي المناسبة سعادة علي بن منصور العامري عضو مجلس الشورى ممثل ولاية السيب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اللجنة المصرية تكثّف جهود الإيواء بعد غرق خيام النازحين في غزة
أكد يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية، أن اللجنة المصرية تقوم بدور محوري في إيواء النازحين والمدنيين الفلسطينيين داخل قطاع غزة، ولا سيما بعد موجة الأمطار الأخيرة التي تسببت في غرق الخيام، موضحا أن الحاجة الملحة للإيواء دفعت اللجنة إلى تكثيف جهودها لتوفير الخيام والشوادر، إلى جانب الطرود الغذائية والدقيق، وذلك في إطار عمل متواصل يمتد منذ أسابيع وشهور.
واضاف «أبو كويك»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن اللجنة المصرية كانت حاضرة خلال ذروة المنخفض الجوي السابق، حيث استجابت لعشرات النداءات التي أطلقها النازحون، ووصلت بالفعل إلى أماكن تجمعاتهم، متابعا أن الساعات المقبلة قد تشهد اشتداد تأثير المنخفض الجوي الحالي، مع تحذيرات الجهات المختصة من إمكانية غرق عدد كبير من مخيمات النزوح في المحافظات الوسطى ومدينة غزة والجنوب، وهو ما استدعى تحركاً عاجلاً من اللجنة المصرية لإطلاق حملات إضافية لتوفير خيام جديدة وصلت عبر الحدود المصرية.
وأشار، إلى أن كوادر اللجنة يعملون على مدار الساعة لنقل الخيام عبر الشاحنات إلى مراكز الإيواء، خصوصاً أن كثيراً من النازحين يقيمون في خيام مهترئة تلفت بفعل الظروف الجوية القاسية، وبعضها لا يتجاوز كونه شوادر بسيطة حصلوا عليها من مؤسسات محلية، مؤكدا استمرار عمليات توزيع الدقيق والطرود الغذائية على الأسر المحتاجة في وقت تعمل فيه اللجنة على الوصول إلى مختلف مخيمات النزوح دون استثناء.
اللجنة المصرية أقامت أكثر من 15 مخيماً للنازحينوأوضح «أبو كويك»، أن اللجنة المصرية أقامت أكثر من 15 مخيماً للنازحين في محافظات قطاع غزة، بما يشمل المحافظة الوسطى ومدينة غزة ومنطقة محور نتساريم، ولا يزال العمل جارياً لإنشاء أكبر مخيم إيواء جديد، خاصة بعد الدمار الكامل الذي لحق بمنطقتي الزهراء والمغراقة، مؤكدا أن الخيام والمواد الغذائية والدقيق كلها تُقدَّم ضمن جهود إنسانية منسقة تبذلها اللجنة المصرية دعماً للأهالي في ظل الظروف الطارئة التي يعيشونها.