أعلن الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، عن فوز طبيبتين من قسم الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية الطب بالمركز الأول على مستوى الجامعات المصرية في مسابقة الحالات الإكلينيكية ضمن فعاليات مؤتمري "Egy Derma Conference" و"DMC First Miditerranean Conference".، حيث فازت الدكتورة مي طارق أمين، المدرس المساعد بالقسم  بالمركز الأول على مستوى 10 جامعات مصرية مشاركة في مسابقة الحالات الإكلينيكية بـمؤتمر Egy Derma الثالث، والذي عُقد بمدينة القاهرة في 21 نوفمبر 2025، والدكتورة آية أحمد جمال الدين، الطبيب المقيم بالقسم حصدت المركز الأول على مستوى 8 جامعات مصرية مشاركة في مسابقة الحالات الإكلينيكية بـمؤتمر DMC First Miditerranean Conference الأول، والذي عُقد بمدينة الإسكندرية في 28 نوفمبر 2025.

وهنأ الدكتور محمد حسين الطبيبات الفائزات، موضحًا أن هذا التفوق يأتي تأكيدًا على المستوى العلمي المتميز للكوادر الطبية بجامعة طنطا، مشيراً إلى أن الجامعة تولي أهمية قصوى لدعم البحث العلمي والمشاركة الفعالة في المؤتمرات والفعاليات الدولية، مما يساهم في صقل مهارات الأطباء والارتقاء بجودة الخدمات الطبية والتعليمية المقدمة، مؤكداً التزام الجامعة بتبني نهجاً شاملاً في دعم الكفاءات الشابة، بما يتماشى مع أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ويسهم في رفع مكانة الجامعة على خريطة البحث العلمي.


من جانبه أكد الدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن هذا الفوز الذي حققته الطبيبات المتميزات من قسم الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية الطب، يعد إنجاز نوعي يعكس مدى فاعلية برامج الدراسات العليا بالجامعة والتدريب البحثي، مؤكداً أن الابتكار في تقديم الحالات الإكلينيكية والتفوق في العرض والمناقشة هو جوهر البحث العلمي التطبيقي، مؤكداً التزام الجامعة بدعم شباب الباحثين والأطباء لمشاركتهم بفعالية في كافة المؤتمرات المحلية والدولية.

أعرب الدكتور محمد حنتيرة عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية عن بالغ سعادته وفخره بالمستوى المتميز الذي أظهره شباب أطباء بقسم الأمراض الجلدية والتناسلية، برئاسة الدكتورة داليا شعبان، والذي يعكس تميز القسم وريادة الكلية في المجال الطبي، مؤكدا حرص الكلية على تقديم كافة أشكال الدعم لشباب الأطباء في مختلف التخصصات، مؤكداً أن الهدف الأساسي هو تهيئة بيئة محفزة وداعمة للتميز والابتكار، وتنمية المواهب لبناء جيل من الكوادر الشابة القادرة على رفع اسم الجامعة والكلية في المسابقات المحلية والدولية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: والتناسلية لتخصصات لخدمات الطبية صات المتميزات يات الدولية متميزا باح الخدمات للتعليم العالي والفعاليات

إقرأ أيضاً:

يأبى الدكتور ربيع

يأبى الدكتور محمد ربيع ناصر إلا أن تسع دائرة الجوائز التى تحمل اسمه من سنة إلى سنة، وهى لا تتوسع أفقيًا فقط، ولكنها تتمدد على المستوى الرأسى أيضًا.

أما أفقيًا فقد كان هذا واضحًا فى حفل توزيع جوائز هذه السنة، التى شملت فائزين من الجامعات العربية إلى جانب الجامعات المصرية، وكانت جامعة الأميرة نورا مثلًا حاضرة بفائزيها، مع ما نعرفه عنها من أنها جامعة سعودية كبيرة. إن الأميرة نورا التى تحمل الجامعة اسمها هى شقيقة الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، وقد كانت شخصية قوية للغاية، وكان الملك عبدالعزير إذا جاءت سيرتها فى حديث له مع ضيوفه قال إنه شقيق نورا، أى أنه كان ينسب نفسه إليها رغم أنها أميرة بينما هو الملك المؤسس.

وأما التوسع الأفقى فى الجوائز، فتجده فى المجالات الجديدة التى جرى منح الجوائز فيها فى الدورة الثامنة لهذا العام، وإلا، فما معنى أن تكون هناك جائزة فى الذكاء الاصطناعى والتحول الرقمى، وجائزة أخرى فى الطاقة الجديدة والمتجددة، وثالثة فى تطبيقات النانو، ورابعة فى الزراعة والأمن الغذائى، وخامسة فى تحديث الصناعة المصرية، وسادسة فى العلوم الطبية؟

إن ثمانية أعوام ليست شيئًا فى عُمر الجوائز عمومًا، ولكن هذه الجوائز استطاعت فى بحر ثمانى سنوات أن تؤسس لنفسها بين غيرها فى أرض المحروسة.

سوف يلفت انتباهك أن الجوائز كلها فى البحث العلمى، وهذا فى حقيقة الأمر ما يمنحها تميزها، لأنه لا جامعة بغير بحث علمى، ولا تتسابق الجامعات ولا حتى الأمم إلا فى هذا المجال بالذات، ولا توجد أمة متطورة فى عصرنا، إلا وكان البحث العلمى سر تطورها الكبير.

هذا المعنى أظن أنه لا يغيب عن صاحب هذه الجوائز، وأظن أيضًا أنه وهو يُطلقها فى البداية كان منتبهًا إلى أن مصر إذا كان عليها أن تركز على شيء فى إنفاقها العام، فهذا الشيء هو البحث العلمى، لأنه لا يليق بنا أن تكون دول مجاورة لنا أعلى منا إنفاقًا عليه.

وإذا كان الرجل قد أعلن عن انسحابه من انتخابات البرلمان التى كان سيخوضها على القائمة، وإذا كان قد أصدر بيانًا وقت انسحابه شرح فيه الأسباب بما يكفى، فأظن أن فى مقدمة الأسباب أنه أراد أن يعطى وقته كله للقضية التى وهب حياته لها: العلم والتعليم.

 

مقالات مشابهة

  • جامعة أسيوط تشهد انطلاق فعاليات الملتقى العلمي الأول المشروعات البيئية الخضراء المستدامة
  • يأبى الدكتور ربيع
  • توزيع جوائز الفائزين بمسابقة “نحو غد مستدام” بالجامعة المصرية اليابانية
  • فريق "العباقرة" يحصد المركز الأول في مسابقة المتفوقين بإعدادية علي بن أبي طالب بأشمون
  • جامعة المستقبل تطبق المعايير الدولية فى إعداد الدارسين بالكليات
  • منها إنشاء مركز للتميز فى التعليم والبحث العلمي.. منتدى رؤساء الجامعات الروسية والعربية بجامعة العاصمة يعلن أهم توصياته
  • منتخب الطلاب ذوي الهمم بجامعة الازهر بأسيوط يحصل على 11 ميدالية ببطولة الجامعات المصرية
  • محافظ الغربية يتابع أداء مدارس عروس الدلتا في مسابقة أفضل مدرسة تأسيس عسكري على مستوى الجمهورية
  • رئيس جامعة طنطا يجتمع مع مدير الهيئة الألمانية للتبادل العلمي بالقاهرة