الوفد المصري يحتفل بتسجيل الكشري في قوائم التراث الثقافي غير المادي
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
في إطار أعمال اللجنة الحكومية للتراث الثقافي غير المادي، شهدت الاجتماعات المنعقدة في نيودلهي خلال الفترة من ٨ إلى ١٣ ديسمبر الجاري احتفال الوفد المصري بتقديم “الكشري” إلى وفود الدول المشاركة في اجتماع اللجنة الدولية الحكومية لاتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي باليونسكو وأعضاء اليونسكو، عقب انتهاء إجراءات تسجيله مباشرةً، وذلك بمناسبة إدراجه على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لعام 2025.
وقالت الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة ورئيس الوفد المصري المشارك في اجتماعات اللجنة الحكومية الدولية للتراث غير المادي، إن هذا الإنجاز جاء نتيجة جهد كبير قامت به وزارة الثقافة على مدار عامين، توخّت فيه إدماج كل من أراد أن يُسمع صوته ويعبر عن الثراء والتنوع الذي يتميز به هذا العنصر، مؤكدة أن إدراج “الكشري… طبق الحياة اليومية” يعكس الهوية المصرية وثقافة الحياة اليومية للمصريين.
وتوجهت الدكتورة إمام بالشكر إلى وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو وفريق عمل وزارة الثقافة على دعمه المتواصل منذ البداية، وإلى الخارجية المصرية بكوادرها الوطنية التي حشدت كافة الجهود والإمكانات، مشيرة إلى جهود سفير مصر في نيودلهي معالي السفير كامل جلال وفريقه النشط، والسفير عمرو الشربيني، والسفير طارق الدحروج، ووفد مصر الدائم لدى اليونسكو، والوزير المفوض عمرو عبد الله مدير شؤون اليونسكو بوزارة الخارجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكشري صون التراث الثقافي غير المادي
إقرأ أيضاً:
اليونسكو تختار الكشري المصري لإدراجه ضمن التراث العالمي لعام ٢٠٢٥
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” عن إدراج “الكشري المصري” على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية لعام 2025، وذلك خلال اجتماعات اللجنة الحكومية للتراث غير المادي المنعقدة في العاصمة الهندية نيودلهي.
من جانبه، أعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن سعادته بتسجيل الكشري المصري ليصبح العنصر الحادي عشر المسجَّل باسم مصر على قوائم التراث غير المادي، وهو تأكيد جديد على مكانة التراث المصري وقدرته على الإلهام والتجدد، وعلى تقدير المجتمع الدولي لهذا التراث الذي حافظ عليه المصريون عبر السنين.
وأكد وزير الثقافة أن إدراج “الكشري المصري” يعكس الاهتمام بثقافة الحياة اليومية للمصريين، التي تمثّل جزءًا أصيلًا من الهوية، وقال إن “الكشري” أول أكلة مصرية يتم تسجيلها، وستشهد السنوات القادمة تسجيل المزيد من العناصر المرتبطة بممارسات اجتماعية وثقافية تتوارثها الأجيال وتُعبّر عن روح المشاركة والتنوع داخل المجتمع المصري.
وأضاف الدكتور هنو أن هذا الإدراج يعكس نجاح الجهود التي تبذلها الدولة المصرية في توثيق تراثها وحمايته، مؤكدًا استمرار دعم الوزارة لكافة العناصر التراثية، وتعزيز التعاون مع المجتمعات المحلية والممارسين والجماعات التي تحافظ على هذه الممارسات الحية.
جاء طلب إدراج اليونسكو لطبق الكشري المصري على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لعام 2025، لكونه الطبق الأكثر انتشارا وشعبية لدى المصريين، وله جذور تاريخية فقد ظهرت رسوم له على المعابد، كما عُثر على بقايا مكوناته في المقابر الفرعونية، وهو طبق نباتي صحي يحتوي على البروتينات والكربوهيدرات والفيتامينات، دون دهون حيوانية، كما يعد اقتصاديا ومناسبًا لجميع الأديان، وفقًا لما أشارت إليه وزارة الثقافة.
كما ذكر الطلب أن الكشري شائع في المطاعم المتخصصة التي تخدم شرائح اقتصادية واسعة بأسعار وأساليب تقديم مختلفة، رغم ثبات المكونات والوصفة الأساسية، وهو وجبة يومية مشبعة وبأسعار مناسبة للعمال والطلاب، وتقدمه المطاعم والعربات التي ظهرت منذ أربعينيات القرن الماضي، بديكورات وتصميمات تحمل طابعًا تقليديًا، وتنتشر خصوصا قرب المدارس باعتباره وجبة مشبعة تمنح الطاقة".