خيَّمت حالة من الحُزن على أهالي قرية الرغامة التابعة لمركز الرياض بكفر الشيخ، عقب وفاة شاب يُدعى محمد كمال بركات، صاحب الـ23 عاماً، طالب بالفرقة الخامسة بكلية العلاج الطبيعي بجامعة كفر الشيخ، الذي توفي بعد صراع مع مرض السرطان استمر لسنوات.

مواقع التواصل الاجتماعي تتحول إلى سرداق عزاء

وتسببت وفاة الشاب في صدمة كبيرة لأسرته والمقربين منه، ونشر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور الشاب الراحل، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يُسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، كما وصفوه بـ«محارب السرطان».

وقال محمد حسن، صديق الشاب المتوفي، لـ«الوطن»، إنّ محمد كمال بركات أُصيب بمرض السرطان منذ صغره وتعافى منه، ثم هاجمه المرض مرة أخرى منذ سنوات، واستمرت رحلة علاجه طوال السنوات الماضية، إلا أنّه توفي خلال الساعات الأولى من صباح اليوم بعد رحلة طويلة من محاربة هذا المرض اللعين.

«حسن»: محمد رغم تعبه إلا أنّه كان حريص على صيام شهر رمضان

وأضاف «حسن»، أنّ محمد كان شاباً محبوباً ومشهوداً له من الجميع بالطيبة وحُسن الخلق، متابعاً: «رغم تعبه إلا أنّه كان حريصا على صيام شهر رمضان، ومفطرش ولا يوم، وتعازينا إنّه مات في شهر كريم، ويمكن ده جزاء صبره على مرضه، كمان كان بيساعد زمايله في الكلية، وكان بيحب عمل الخير أوي»، داعياً الله العلي القدير أنّ يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

وأكد «حسن»، أنّه جرى تشييع جنازة الشاب المتوفي ظهر اليوم الأحد، في جنازة مهيبة في حضور أهالي قريته وجميع زملائه الطلاب من كلية العلاج الطبيعي بجامعة كفر الشيخ، ودُفن بمقابر الأسرة بقرية الرغامة التابعة لمركز الرياض بمحافظة كفر الشيخ، مع إقامة العزاء أمام منزل الأسرة بالقرية اليوم.

كلية العلاج الطبيعي تنعي الطالب الراحل

وفي سياق متصل، تقدمت إدارة كلية العلاج الطبيعي وجميع أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة واتحاد طلاب كلية العلاج الطبيعي بجامعة كفر الشيخ بخالص العزاء والمواساة في وفاة محمد كمال بركات، الطالب بالفرقة الخامسة بالكلية، سائلين المولى عز وجل أنّ يتغمده بواسع رحمته، وأنّ يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كفر الشيخ محارب السرطان وفاة شاب مركز الرياض كلية العلاج الطبيعي جامعة كفر الشيخ جنازة شهر رمضان کلیة العلاج الطبیعی کفر الشیخ

إقرأ أيضاً:

شاب يمني يودع الحياة بوصية تهز المشاعر: دعوا أمي تفرح بالعيد!

شمسان بوست / خاص:

خيم الحزن على الأوساط الاجتماعية عقب وفاة الشاب محمد أحمد الشيباني، الذي فارق الحياة متأثرًا بإصاباته البليغة جراء حادث مروري مؤلم وقع مؤخرًا. وقد أثارت وفاته موجة من الأسى والتأثر العميق، خاصة بعد تداول وصيته الأخيرة التي كتبها قبل أيام من رحيله، والتي كشفت عن قلب مفعم بالحب والرحمة، لا سيما تجاه والدته.

وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي نص الوصية التي كتبها الراحل بخط يده، والتي جاء فيها:
“إذا كتب الله لي الوفاة، لا تخبروا أمي، دعوها تفرح بالعيد، لا تحزنوها ولا تكسروا قلبها، دعوها تعيش لحظات العيد بطمأنينة وابتسامة.”

كلمات بسيطة، لكنها تقطر مشاعرًا إنسانية عميقة، وتعكس حجم البر الذي حمله الشاب الراحل لوالدته، وحرصه على سعادتها حتى وهو يواجه المصير المحتوم.

وقد لاقت وصيته تفاعلًا واسعًا، حيث عبر كثيرون عن تأثرهم الشديد بموقفه النبيل وإنسانيته النادرة، معتبرين أن هذه الكلمات تخلّد ذكراه وتمنحه مكانة في قلوب الناس لا تزول.

رحم الله محمد أحمد الشيباني، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

مقالات مشابهة

  • المئات يشيعون جثمان شاب ضحية الإهمال الطبي بالمحلة.. صور وفيديو
  • وفاة شاب عقب خضوعه لعملية بواسير بالمحلة وأسرته تحرر بلاغ بالإهمال الطبي
  • شاب يمني يودع الحياة بوصية تهز المشاعر: دعوا أمي تفرح بالعيد!
  • وفاة شاب عقب إجرائه عملية البواسير داخل عيادة طبيب شهير بالمحلة وأسرته تحرر بلاغا بالإهمال الطبي
  • هيئة مكافحة السرطان: على جميع المرضى التسجيل بمنظومة “محارب”
  • تجربة سريرية جديدة: العلاج المناعي فعّال ضد سرطان المعدة
  • انتظرته عائلته 15 عاما.. استشهاد الطفل محمد بعد أسبوع من الألم ونقص العلاج
  • مساعد وزير الصحة: تفعيل المجالس الطبية بكفر الشيخ لإصدار قرارات العلاج
  • «بحارب السرطان بالشغل».. آخر تطورات الحالة الصحية للفنان صبري عبد المنعم
  • وصول شحنات جديدة من أدوية السرطان والهيئة تواصل تعزيز المخزون