فرنسا – حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، امس الأحد، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن أي نقل قسري للسكان من مدينة رفح جنوبي قطاع سيشكل “جريمة حرب”.

جاء ذلك في محادثة هاتفية بين ماكرون ونتنياهو، وفق صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية.

وأكد مجددا “معارضته الصارمة” لهجوم إسرائيلي على رفح.

وحذر أن “النقل القسري للسكان يشكل جريمة حرب بالمعنى المنصوص عليه في القانون الدولي”.

والجمعة، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، تصميمه على تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

واعتبر نتنياهو، أن ذلك السبيل الوحيد لهزيمة حركة الفصائل.

وتعتبر رفح حاليا من أكثر المناطق اكتظاظاً بالسكان في قطاع غزة، بعد إجبار الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين من سكان شمال ووسط وجنوب القطاع، على النزوح إليها، حيث يتواجد فيها حاليا نحو 1.4 مليون فلسطيني، حسب بيانات أممية وفلسطينية.

وحول مستقبل غزة، قال ماكرون: لا يمكن أن يتحقق إلا في إطار “الدولة الفلسطينية المستقبلية وتحت مسؤولية السلطة الفلسطينية”.

كما كرر ماكرون دعوته إلى “وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة”.

وأشار إلى أن “الإفراج عن جميع الرهائن، وخاصة الرهائن الفرنسيين الثلاثة، يظل أولوية مطلقة بالنسبة لبلاده”.

وأعرب عن “قلقه العميق إزاء العمليات التي نفذها الجيش الإسرائيلي منذ الاثنين في مجمع مستشفى الشفاء بمدينة غزة شمالي القطاع”.

وعلى مدار أسبوع، نسف الجيش الإسرائيلي منازل المواطنين وأحرق أخرى في محيط مستشفى الشفاء، مما أسفر عن مقتل عشرات الفلسطينيين وإجبار مئات على النزوح إلى مناطق جنوب قطاع غزة رغم أنها ليست آمنة من القصف هي أيضا.

ويواصل الجيش الإسرائيلي اقتحام مستشفى الشفاء منذ نحو أسبوع، الذي كان يضم آلاف المرضى والنازحين، وينفذ حملة اعتقالات واسعة وعمليات قتل بصفوف النازحين ويقصف المنازل المحيطة بالمستشفى، ما خلف مئات القتلى والجرحى.

وهذه المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات إسرائيلية المستشفى منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إذ اقتحمته في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعد حصاره لمدة أسبوع، جرى خلالها تدمير ساحاته وأجزاء من مبانيه ومعدات طبية ومولد الكهرباء.

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال محمد السنوار ومحمد شبانة بعد أكثر من أسبوعين

صراحة نيوز ـ أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم، أن الجيش “تمكن من اغتيال” كل من محمد السنوار ومحمد شبانة، وذلك بعد مرور أكثر من أسبوعين على تنفيذ العملية التي استهدفت قيادات في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة.

ويُشار إلى أن محمد السنوار هو شقيق القيادي البارز في الحركة يحيى السنوار، ويُعد من الأسماء القيادية العسكرية التي ظهرت في سياق التصعيد الأخير، بينما يُعد محمد شبانة أحد الكوادر الميدانية الفاعلة في التنظيم العسكري.

ولم يصدر بعد تأكيد رسمي من قبل حركة حماس بشأن هذه المزاعم، في حين تواصل قوات الاحتلال عملياتها العسكرية في مناطق متعددة من قطاع غزة، بالتزامن مع تصعيد القصف واستمرار العمليات البرية المحدودة.

وتأتي هذه الأنباء في سياق الحرب المستمرة على قطاع غزة، والتي دخلت مراحل متقدمة من المواجهة مع مقاومة فلسطينية تصر على الاستمرار في الدفاع، وسط دعوات إقليمية ودولية لوقف التصعيد وفتح ممرات إنسانية عاجلة.

مقالات مشابهة

  • الهمص يتهم الجيش الإسرائيلي باستهداف المستشفيات بشكل ممنهج في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال محمد السنوار ومحمد شبانة بعد أكثر من أسبوعين
  • إن بي سي: معارضة الحرب تتصاعد بصفوف الجيش الإسرائيلي
  • جريمة عمرانية.. سلطات فاس تخلي “عمارة تيتانيك” بسبب مخاوف من الإنهيار
  • “الأحرار الفلسطينية”: الاستهداف الصهيوني لمستشفى العودة جريمة حرب غير مسبوقة
  • “المنظمات الأهلية” تستنكر جريمة الاعتداء على المستشفى الميداني في الزوايدة بغزة
  • صورة: الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان مناطق شرق وشمال قطاع غزة
  • غزة.. الجيش الإسرائيلي يطرد المرضى والموظفين من مشفى العودة
  • جريمة ضد المصابين.. الاحتلال يطالب بإخلاء مستشفى العودة في شمال غزة
  • الجيش الإسرائيلي يُطالب بإخلاء مستشفى العودة شمال غزة