خلال الأيام الماضية، أصبحت الأميرة كيت ميدلتون محط اهتمام العالم، بعد أن اختفت عن واجباتها الملكية منذ ديسمبر الماضي، مما دفع القصر الملكي إلى نشر صورة عائلية لها، ليتضح فيما بعد أنها معدلة، مما يثير الجدل مرة أخرى حول سبب اختفائها ما بين أنها قُتلت أو توفيت أو أنها ترغب في الانفصال.

ثم جاء الإعلان عن بيان رسمي من القصر الملكي عن حالتها لتظهر بعدها صور لها مع زوجها، ومع ذلك لم تختف الشائعات بل زادت وكثرت الأقاويل، لتعلن يوم الجمعة الماضية أنها مصابة بمرض السرطان وأنها في المراحل الأولى من العلاج الكيماوي ومع ذلك لم تتوقف شكوك العالم حول مصير الملكة المستقبلية لبريطانيا.

أين الأميرة كيت ميدلتون؟

في ديسمبر الماضي، أعلن القصر الملكي في بيان، أن الأميرة كيت ميدلتون ستخضع لجراحة عاجلة في البطن في عيادة لندن ولم يتم الإعلان عن نوعها أو سببها، وأنها ستبقى بالمشفي بعد الجراحة ما بين 10 إلى 14 يوما لرعايتها، وستحتاج لنحو شهرين كفترة نقاء، وفق ما نقلت صحيفة ذا جارديان البريطانية.

بلغت الأحداث يوم 10 مارس، وهو يوم الاحتفال بعيد الأم في بريطانيا، عندما نشرت الصفحة الرسمية لأمير وأمير ويلز، صورة عائلية لكيت ميدلتون مع أطفالها الثلاث، وسرعان ما اكتشف رواد السوشيال ميديا أن تلك الصورة تم التلاعب بها بالفوتوشوب، وقامت العديد من الوكالات بسحبها.

بدأ التساؤل على مواقع التواصل الاجتماعي عن مكان تواجد الأميرة كيت ميدلتون، لتظهر في اليوم التالي في مقطع فيديو صوره أحد الأشخاص خلال تسوقها مع زوجها الأمير ويليام، ورغم أن مقطع الفيديو والصور الحصرية التي نشرتها صحيفة ذا صن البريطانية حازت على انتشار واسع المدى، إلا أنه تم اتهام الصحيفة بالفبركة والكذب.

ورغم ذلك لم تتوقف الشائعات لتظهر مساء الجمعة الماضية في مقطع فيديو معلنة إصابتها بمرض السرطان لكنها لم تعلن نوعه، إلا أن الفيديو قوبل بهجوم كبير ووصل الأمر إلى أن البعض اعتبره مقطعا قديما.

أزمات واجهت العائلة الملكية

وبحسب صحيفة ذا جارديان، فأن الأزمات التي تواجه العائلة الملكية لها العديد من الأسباب، فعلى الرغم من أن أفراد تلك العائلة لهم خصوصيتهم والتى تجعلهم يحتفظون بشئونهم التي لا يرغبون في التعبير عنها، إلا أن بعض المواقف تزيد من الشكوك؟

ففي نهاية يناير الماضي، أعلن القصر الملكى أن كيت خضعت لجراحة بالبطن وأنها تتعافى ولن تظهر إلا خلال عيد الفصح وتحديدًا في 17 أبريل المقبل، إلا أن بعد هذا الإعلان بعدة أيام تم إعلان إصابة الملك تشارلز بالسرطان وأيضا لم يتم الإعلان عن نوعه أو مكانه، وأنه سيتخلى عن وجباته الملكية، ومع ذلك فقد استمر في الظهور فيما اختفت أميرة ويلز تمامًا.

أما الموقف الثاني فهو تعديل الصورة العائلية لأميرة كيت، ونسب تصريحات إليها أنها هي من قامت بتعديل الصورة، آثار الشكوك.

وأخيرًا المقارنة الدائمة بين الأميرة كيت وحماتها الأميرة ديانا سواء في تعرضها للخيانة واختفائها بدون توضيح الصورة بشكل يخرس ألسنة المشككين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأميرة كيت ميدلتون اصابة كيت بالسرطان الملك تشارلز العائلة الملكية بريطانيا الأمیرة کیت میدلتون إلا أن

إقرأ أيضاً:

هيئة الأسرى الفلسطينيين: إدارة سجن مجدو تعمل على اغتيال طفولة الأسرى القصر

 

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين اليوم “عن قيام إدارة سجن “مجدو” على اغتيال طفولة الأسرى القصر، إذ تستفرد إدارة السجن بهم، وتمارس بحقهم سياسات عقابية، وانتقامية حاقدة، مبنية على الضرب، والتعذيب، والتنكيل اليومي”.
ونقل الأسرى الأشبال لمحامية الهيئة واقعهم الصعب والمعقد، إذ قالوا “نُحتجز في قسم “3” وهو قسم خاص بالأسرى القصر، وعددنا اليوم 120 طفلاً، أغلبيتنا العظمى طلبة مدارس، وبيننا 18 شبلاً من غزة، ونعيش في الغرف باكتظاظ كبير، فيتراوح عددنا في الغرفة الواحدة بين (9-14) طفلا، ونعاني انتشار مرض “سكابيوس- الجرب”، الذي ظهر بكثافة جراء حرماننا من الاستحمام، والاستيلاء على ملابسنا سوى التي نرتديها، وعدم السماح لنا بامتلاك الصابون، والشامبوهات والمنظفات والمعقمات، والعدوى تزداد يومياً، ونُحرم من الأدوية والعلاج والنزول إلى العيادة، علما أنه يوجد حالات بيننا وصل فيها المرض إلى مراحل متقدمة، وهناك خطر حقيقي يهدد حياتنا”.

وأضاف الأطفال: “أعراض المرض تظهر على أجسادنا بشكل مزعج صحياً ونفسياً، والأغلبية العظمى منا لا يستطيعون النوم، وذلك بسبب الأوجاع والآلام والحكة العفوية والقوية، وانتشار الجروح والتقرحات، ويتفاقم المرض وخطورته مع ارتفاع درجات الحرارة، والطفل الذي يطلب العلاج يتعرض للضرب والإهانة، ويدخل السجانون القسم والغرف لإجراء العدد، أو للاعتداء على الأطفال، وهم يرتدون الواقي وقفازات اليدين”.

وأوضحت محامية الهيئة، أن الأسرى الأطفال من غزة يُحتجزون في غرفتين منفصلتين، وهم ممنوعون من التواصل مع باقي الأطفال، وأغلبيتهم يعانون إصابات في أنحاء مختلفة من أجسادهم، ناتجة عن الضرب والتعذيب لحظة اعتقالهم، علماً أن عددهم كان قبل شهرين 34 طفلاً، نُقل من أكمل سن الثامنة عشرة منهم إلى سجون أخرى، وتبقّى منهم في “مجدو” 18 فقط.
وأعربت الهيئة عن قلقها على حياة الأسرى الأشبال في السجن، داعية مؤسسات ولجان حماية الطفولة محلياً ودولياً إلى السعي الجاد إلى وقف هذه الجرائم بحقهم، ووضع حد لاستفراد إدارة سجون الاحتلال بهم.

مقالات مشابهة

  • أيمن يونس: اللوائح المطاطة سبب أزمة الشحات والشيبي "المخجلة"
  • إيهاب الكومي: لا يوجد أزمات فى منتخب مصر.. أزمة فيتوريا انتهت بنسبة 95%
  • بريطانيا تعلن عن حادث جنوب غرب الحديدة باليمن
  • هيئة شؤون الأسرى: إسرائيل تغتال طفولة الأسرى القصر
  • هيئة الأسرى الفلسطينيين: إدارة سجن مجدو تعمل على اغتيال طفولة الأسرى القصر
  • ربيع جودة يكتب: مسلسل صيني بالعربي (٣)
  • بركات يكشف حقيقة أزمات حسام حسن مع لاعبي المنتخب.. ويوجه رسالة خاصة للجماهير المصرية
  • أزمات سياسية متشابكة تعصف بائتلاف نتنياهو الحكومي.. هذه أبرزها
  • التحذير من اشتداد أزمات الغذاء والماء والدواء في غزة
  • قوات الاحتلال تقتحم يعبد في جنين وينصب عدة حواجز عسكرية