أزمات واجهت العائلة المالكة في بريطانيا.. آخرها مرض الأميرة كيت ميدلتون
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
خلال الأيام الماضية، أصبحت الأميرة كيت ميدلتون محط اهتمام العالم، بعد أن اختفت عن واجباتها الملكية منذ ديسمبر الماضي، مما دفع القصر الملكي إلى نشر صورة عائلية لها، ليتضح فيما بعد أنها معدلة، مما يثير الجدل مرة أخرى حول سبب اختفائها ما بين أنها قُتلت أو توفيت أو أنها ترغب في الانفصال.
ثم جاء الإعلان عن بيان رسمي من القصر الملكي عن حالتها لتظهر بعدها صور لها مع زوجها، ومع ذلك لم تختف الشائعات بل زادت وكثرت الأقاويل، لتعلن يوم الجمعة الماضية أنها مصابة بمرض السرطان وأنها في المراحل الأولى من العلاج الكيماوي ومع ذلك لم تتوقف شكوك العالم حول مصير الملكة المستقبلية لبريطانيا.
في ديسمبر الماضي، أعلن القصر الملكي في بيان، أن الأميرة كيت ميدلتون ستخضع لجراحة عاجلة في البطن في عيادة لندن ولم يتم الإعلان عن نوعها أو سببها، وأنها ستبقى بالمشفي بعد الجراحة ما بين 10 إلى 14 يوما لرعايتها، وستحتاج لنحو شهرين كفترة نقاء، وفق ما نقلت صحيفة ذا جارديان البريطانية.
بلغت الأحداث يوم 10 مارس، وهو يوم الاحتفال بعيد الأم في بريطانيا، عندما نشرت الصفحة الرسمية لأمير وأمير ويلز، صورة عائلية لكيت ميدلتون مع أطفالها الثلاث، وسرعان ما اكتشف رواد السوشيال ميديا أن تلك الصورة تم التلاعب بها بالفوتوشوب، وقامت العديد من الوكالات بسحبها.
بدأ التساؤل على مواقع التواصل الاجتماعي عن مكان تواجد الأميرة كيت ميدلتون، لتظهر في اليوم التالي في مقطع فيديو صوره أحد الأشخاص خلال تسوقها مع زوجها الأمير ويليام، ورغم أن مقطع الفيديو والصور الحصرية التي نشرتها صحيفة ذا صن البريطانية حازت على انتشار واسع المدى، إلا أنه تم اتهام الصحيفة بالفبركة والكذب.
ورغم ذلك لم تتوقف الشائعات لتظهر مساء الجمعة الماضية في مقطع فيديو معلنة إصابتها بمرض السرطان لكنها لم تعلن نوعه، إلا أن الفيديو قوبل بهجوم كبير ووصل الأمر إلى أن البعض اعتبره مقطعا قديما.
أزمات واجهت العائلة الملكيةوبحسب صحيفة ذا جارديان، فأن الأزمات التي تواجه العائلة الملكية لها العديد من الأسباب، فعلى الرغم من أن أفراد تلك العائلة لهم خصوصيتهم والتى تجعلهم يحتفظون بشئونهم التي لا يرغبون في التعبير عنها، إلا أن بعض المواقف تزيد من الشكوك؟
ففي نهاية يناير الماضي، أعلن القصر الملكى أن كيت خضعت لجراحة بالبطن وأنها تتعافى ولن تظهر إلا خلال عيد الفصح وتحديدًا في 17 أبريل المقبل، إلا أن بعد هذا الإعلان بعدة أيام تم إعلان إصابة الملك تشارلز بالسرطان وأيضا لم يتم الإعلان عن نوعه أو مكانه، وأنه سيتخلى عن وجباته الملكية، ومع ذلك فقد استمر في الظهور فيما اختفت أميرة ويلز تمامًا.
أما الموقف الثاني فهو تعديل الصورة العائلية لأميرة كيت، ونسب تصريحات إليها أنها هي من قامت بتعديل الصورة، آثار الشكوك.
وأخيرًا المقارنة الدائمة بين الأميرة كيت وحماتها الأميرة ديانا سواء في تعرضها للخيانة واختفائها بدون توضيح الصورة بشكل يخرس ألسنة المشككين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأميرة كيت ميدلتون اصابة كيت بالسرطان الملك تشارلز العائلة الملكية بريطانيا الأمیرة کیت میدلتون إلا أن
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي في الإمارات.. شراكة راسخة وتطابق في الرؤى وسط أزمات الإقليم
في سياق الزيارة الرسمية التي يجريها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي ظل ما تشهده المنطقة من تطورات متسارعة على المستويين الإقليمي والدولي، أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن هذه الزيارة تُعد محطة مهمة في إطار التنسيق الاستراتيجي بين القيادتين المصرية والإماراتية.
وقال فهمي في تصريحات لـ"صدى البلد"، إن الزيارة تأتي بهدف تبادل الرأي والمشورة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، في ظل ما تتمتع به العلاقات الثنائية من قوة وتماسك، مضيفًا أن العلاقات المصرية الإماراتية ترتكز على قاعدة صلبة من المصالح المشتركة، والتطابق في الرؤى بشأن معظم القضايا الإقليمية والعربية.
وأشار إلى أن الزيارة تحمل أبعادًا متعددة، تشمل الجوانب السياسية والإقليمية، إلى جانب ملفات اقتصادية وتكنولوجية، فضلًا عن التباحث حول آليات دعم الأمن والاستقرار في المنطقة، وهي قضايا تحظى باهتمام مشترك من الجانبين.
وأوضح الدكتور طارق فهمي أن القمة بين الزعيمين ستتناول كذلك سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما يلبي تطلعات الشعبين الشقيقين، ويعزز من قدرتهما على مواجهة التحديات المشتركة.
واعتبر فهمي أن الزيارة تمثل أيضًا خطوة مهمة في سياق تنسيق المواقف وترتيب الأولويات على الساحة العربية، خصوصًا في ظل الجهود المصرية المستمرة لتقديم مقاربات عملية وواقعية في القضايا الإقليمية، وعلى رأسها الملف الفلسطيني، مشيرًا إلى أن القاهرة قدمت مشروعًا حقيقيًا ومتكاملًا لإعادة إعمار قطاع غزة، وهو ما يحظى بتقدير ومتابعة من قبل دولة الإمارات ودول أخرى في المنطقة.