لا للحر بعد اليوم .. اليابان تصنع ملابس مكيفة.!
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن لا للحر بعد اليوم اليابان تصنع ملابس مكيفة.!، شمسان بوست العين قبل عقدين، طوّرت اليابان ملابس مزودة بمراوح لتبريد مرتديها في الصيف، وتتوسع هذه الصناعة اليوم مع .،بحسب ما نشر شمسان بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لا للحر بعد اليوم .. اليابان تصنع ملابس مكيفة.
شمسان بوست / العين
قبل عقدين، طوّرت اليابان ملابس مزودة بمراوح لتبريد مرتديها في الصيف، وتتوسع هذه الصناعة اليوم مع ارتفاع حرارة الأرض.وسلطت وسائل إعلام يابانية الضوء على الملابس المكيفة في شهور الصيف، وفيها يتم تزويد الجزء الخلفي بمروحتين صغيرتين تسحب الهواء إلى الداخل وتنفخه عبر سطح الجسم ليتبخر العرق على الفور.ويقول مبتكر الملابس المكيفة، إيتشيغايا هيروشي: “عام 1994 خطر ببالي أن كمية الطاقة اللازمة لتبريد المباني يجب أن تكون هائلة، وتساءلت عن إمكانية ابتكار معدات تبريد خالية الانبعاثات”.
وبعد 3 سنوات، أسس “إيتشيغايا” شركته الخاصة لابتكار معدات تبريد نظيفة وموفرة للطاقة تعمل بالمياه، ونشأت فكرته عبر تقليد أوتشيميزو الياباني المتمثل في رش الماء على الأرض للتبريد.أصغر تكييف في العالموفي النصف الأول من 2021، ابتكرت شركة “سوني” اليابانية جهاز تكييف، اعتبر وقتها الأصغر في العالم، بحيث يمكن وضعه داخل الملابس لخفض درجة حرارة محيط الجسد، فيما يعرف بالملابس المكيفة.وهذا الابتكار عبارة عن جهاز “Reon Pocket 2″، ويعد النسخة المحسنة والأصغر من جهاز “Reon Pocke” الذي أطلقته الشركة ذاتها عام 2020، وهو تكييف صغير للغاية قابل للارتداء لتبريد الجسم.وبحسب موقع “Gizmochina”، يأتي تكييف “Reon Pocket 2” مع عدد كبير من الميزات، إذ يعمل على تحسين مقاومة العرق، ويعتبر أكثر ملاءمة لحالات التمرينات الخفيفة، وهو مقاوم للمياه والغبار.
ويتميز جهاز تكييف الملابس “Reon Pocket 2” بامتصاص حرارة الجسم بقدرات كبيرة للغاية، كما يتكون من جسم من الفولاذ المقاوم للصدأ، ويوفر قوة التبريد وينقل درجات الحرارة الباردة بسهولة أكبر إلى الجلد.وجاء جهاز تكييف الملابس الأحدث بـ4 مستويات حرارة يمكن للمستخدمين التكيف معها، والميزة الأكثر أهمية هي أن الجهاز يتلاءم مع الملابس العادية والرياضية، وبلغ سعره قبل عامين نحو 138 دولارا.وطرحت صانعة الملابس أوكي هولدينغز سترات مبردة بالمراوح للأنشطة الخارجية والفعاليات الرياضية، كما تسعى شركة “كوتشوفوكو” لتوسيع منتجات التبريد لتشمل وسائد المقاعد وحقائب الظهر والأَسرّة.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل لا للحر بعد اليوم .. اليابان تصنع ملابس مكيفة.! وتم نقلها من شمسان بوست نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
صناعة الملابس.. بصمة كربونية تفوق قطاعي الشحن والطيران
تمثل صناعة الملابس وخاصة الموضة السريعة ونفايات المنسوجات أحد أهم التحديات البيئية، نظرا لأهميتها في الحياة اليومية وانتشارها، وفي سياق الثقافة الاستهلاكية المتهورة التي تدفع إليها الشركات.
وفقا لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، تُسهم صناعة الأزياء بنسبة 10% من انبعاثات الكربون عالميا، مما يجعلها من أكبر المساهمين في الوقت الراهن إذ تنتج غازات دفيئة تفوق انبعاثات قطاع الطيران والشحن مجتمعين والاتحاد الأوروبي بأكمله.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الجانب المظلم للبيتكوين وتأثيراتها الخطيرة على المناخlist 2 of 4بصمة كربونية عالية لهاتفك الذكي.. ماذا تفعل؟list 3 of 4وسائل التواصل الاجتماعي.. بصمة كربونية تتضخم بالتراكمlist 4 of 4كرة القدم.. سحر يخفي ثمنا مناخيا باهظاend of listويأتي ما يقرب من 20% من مياه الصرف الصحي العالمية، أو ما يصل إلى 93 مليار متر مكعب من صباغة المنسوجات، ويُنتج العالم ما يقدر بنحو 92 مليون طن من نفايات المنسوجات، وهو رقم قد يصل إلى 134 مليون طن، بحلول عام 2030.
وتنتهي الملابس المهملة ونفايات المنسوجات، لأنها غير قابلة للتحلل الجزيئي، في مكبات النفايات، بينما تتسرب الأصباغ والمواد البلاستيكية الدقيقة من منتجات الملابس مثل "البوليستر" و"النايلون" و"البولي أميد" و"الأكريليك" وغيرها من المواد الاصطناعية لمصادر ومنابع المياه.
تسهم هذه الصناعة في تجفيف مصادر المياه وتلوث الأنهار والجداول، بينما يُلقى 85% من جميع المنسوجات في مكبات النفايات سنويا، في حين يُطلق غسل الملابس 500 ألف طن من الألياف الدقيقة في المحيط سنويا، أي ما يعادل 50 مليار زجاجة بلاستيكية، حسب تقرير لموقع بيزنس إنسايدر.
إعلانويشير التقرير إلى أن صباغة المنسوجات تحتل المركز الثاني لأكبر ملوث للمياه في العالم، حيث غالبا ما يتم التخلص من المياه المتبقية من عملية الصباغة في الخنادق أو الجداول أو الأنهار. كما أنها تستهلك الكثير من الطاقة التي يكون مصدرها غالبا الوقود الأحفوري.
وتتفاقم هذه المشكلة مع نموذج أعمال الموضة السريعة المتنوعة، حيث تعتمد الشركات على إنتاج ملابس منخفضة الجودة بتكلفة منخفضة وبكميات كبيرة وسرعة عالية لمواكبة أحدث الصيحات، مما أطلق نمطا استهلاكيا مدمرا للبيئة والمناخ.
وتترك طريقة استخدام المستهلكين لملابسهم لها أيضا بصمة بيئية كبيرة بسبب كمية الماء والطاقة والمواد الكيميائية المستخدمة في الغسيل والتجفيف والكي، إضافة إلى الجسيمات البلاستيكية التي تنتشر في البيئة.
وغالبا ما يُجمع أقل من نصف الملابس المستعملة لإعادة استخدامها أو إعادة تدويرها، بينما يُعاد تدوير 1% فقط منها لتصنيع ملابس جديدة.
ومع أن ميثاق الأمم المتحدة لصناعة الأزياء من أجل المناخ يدعو شركات الموضة والمنسوجات الموقعة عليه للحد بنسبة 30% من انبعاثات الغازات الدفيئة بحلول عام 2030 وتحقيق أهداف صفرية بحلول عام 2050، فإنه ومنذ إطلاق الميثاق عام 2018، وتجديده عام 2021، التزمت ما يقرب من 130 شركة أزياء وملابس ومنسوجات بالعمل المناخي وتحقيق الأهداف المنصوص عليها في الوثيقة.
ومن بين الموقعين على الميثاق بعض من أكبر دور الأزياء وتجار التجزئة في العالم، في حين تعهدت شركات الأزياء السريعة بالتزامات ملموسة بالعمل المناخي. لكن النتائج كانت جزئية، ولم تعالج الشركات حول العالم بعد دورها في تغير المناخ بشكل جدي.
ويتفق الخبراء الدوليون على أن الاستدامة أصبحت وستظل في قمة أولويات قطاع الأزياء، لكنهم يشيرون أيضا إلى نقص في الدقة فيما يتعلق بمعايير المساءلة والمعايير المتعلقة بالعناية الواجبة في القطاع.