وزيرة نمساوية سابقة: بيربوك وفون دير لاين تتصرفان كالمراهقات
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قالت كارين كنيسل، وهي وزيرة خارجية نمساوية سابقة، إن وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تتصرفان كمراهقات بعمر 13 عاما.
وأعربت الوزيرة النمساوية السابقة، في مقابلة مع مدير عام وكالة تاس أندريه كوندراشوف في إطار العمل على فيلم "بلغراد"الوثائقي،عن اعتقادها بأن "الأطفال" يحكمون أوروبا في الوقت الراهن.
وأضافت كنيسل: "أود أن أقول إن المراهقين هم من يديرون الأمور الآن. إنهم ليسوا بالغين، بغض النظر عن أعمارهم. السيدة أورسولا فون دير لاين لا تتصرف كشخص بالغ ناضج يدقق كل تصرفاته حتى النهاية ويدرس عواقبها ونتائجها المحتملة. ربما كان أصحاب وجهات النظر البراغماتية هنا أفضل وأكثر فائدة لأنهم يفكرون مليا في أفعالهم. اليوم المسلك بات عاطفيا إلى حد لا يصدق، يبدو طفوليا لا أكثر".
وتابعت كنيسل: "أما أنالينا بيربوك فهي بالتأكيد مثال على هذه الطفولية. أسميهم المراهقين لأنهم يذكرونني بأطفال عمرهم 13 عاما، من الذين يغلقون الباب ويحبسون أنفسهم في غرفتهم، وينعزلون عن العالم الخارجي. لذلك عندما تريد التحدث إلى شخص ما في أوروبا اليوم، فإنك تواجه حقا مشكلة في فهم كيفية اختيار الشريك. لقد رحل السادة والسيدات الحقيقيون من أمثال جاك شيراك. أخشى أن تستغرق عملية إعادة التأهيل عقودا من الزمن. لا اعتقد أن الوضع سيتغير في غضون سنوات قليلة لنتمكن من فتح صفحة جديدة. اعتقد أن النظام السياسي برمته في الدول الأوروبية الكبرى مثل فرنسا وألمانيا معطل".
وترى الوزيرة السابقة، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالذات، هو الذي دمر المشهد السياسي. وتسبب ذلك بتشكل فراغ في هذا المشهد.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أنالينا بيربوك أورسولا فون دير لاين الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
غدًا.. النظر في دعوى شطب منتصر الزيات من نقابة المحامين
تنظر الدائرة الثالثة بمفوضي مجلس الدولة، غدًا الأحد، في الدعوى المقامة لشطب المحامي منتصر الزيات من جداول المحامين، وحملت الدعوى رقم 45789 لسنة 79 قضائية، وتطالب بشطبه من جدول المحامين المشتغلين، استنادًا إلى اتهامات تتعلق بالتطرف الفكري، والتحريض على العنف، والتكفير، ودعم الاغتيالات، بالإضافة إلى صدور حكم بإدانته في قضية إهانة القضاء.
واستندت الدعوى إلى تصريحات متلفزة منسوبة للزيات أيد فيها اغتيال الأديب الراحل فرج فودة، قائلًا: "فرج فودة كافر.. وحكمه القتل وقد قُتل ويستحق القتل مائة مرة". واعتبرت الدعوى هذه التصريحات دليلاً على انعدام حسن السيرة والسلوك، وهما من الشروط الأساسية لاستمرار القيد في نقابة المحامين.
كما أكد مقيم الدعوى، الدكتور هاني سامح المحامي، أن الدعوى تستند إلى مقاطع فيديو موثقة للزيات تتضمن خطابًا تكفيريًا وتحريضًا صريحًا على القتل، فضلًا عن الحكم الجنائي النهائي الصادر ضده في قضية إهانة القضاء.
وأشارت الصحيفة المقدمة إلى أن مجلس الدولة سبق أن استبعد الزيات من الترشح لمنصب نقيب المحامين بسبب مواقفه وتصريحاته التي اعتبرتها داعمة للتطرف والعنف، مؤكدة أن استمرار قيده في النقابة يُشكل خطرًا على سمعة المهنة.
كما استندت الدعوى إلى حكم المحكمة الإدارية العليا في الطعن رقم 14330 لسنة 68 قضائية عليا، والذي أكد أحقية المحامين في المطالبة بشطب من يثبت تورطه في دعم الإرهاب أو الانتماء لجماعات تهدد استقرار الوطن.
اقرأ أيضاًاندلاع حريق بجوار مسجد الحمد في التجمع الخامس.. صور
كشف حقيقة استقلال فرد شرطة سيارة نقل أموال تسير عكس الاتجاه بالمرج