اجراء في بغداد يتعلق بسعر صرف الدولار يخفف معاناة موظفي كردستان - عاجل
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد الخبير في الشأن الاقتصادي فرمان حسين، اليوم الاثنين (25 اذار 2024)، أن انخفاض سعر صرف الدولار خفف من الآثار الاقتصادية للأزمة المالية وتأخر صرف الرواتب في الإقليم.
وقال حسين في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "انخفاض سعر صرف الدولار واستقرار سعره ساهم بتخفيف أزمة الرواتب"، مبينا انه "لو كانت هناك أزمة اسعار الصرف وتأخر الرواتب لحدثت كارثة للمواطن الكردي".
وأضاف أن "جهود الحكومة في السيطرة على أسعار الصرف خدمت المواطنين وأضرت بالتجار المضاربين الذين أرادوا الاستفادة من الأزمة وزيادة أرباحهم"، لافتا الى ان "جهود الحكومة كانت واضحة في إنهاء المضاربة".
واكد ان "سعر الصرف يتجه للانخفاض أكثر، ما يسهم بانخفاض أسعار السوق والبضائع بشكل تدريجي".
وكانت اللجنة المالية في البرلمان العراقي، اكدت الأحد (24 اذار 2024)، ان أسعار صرف الدولار في السوق الموازي سوف تواصل الانخفاض لحين الوصول الى السعر الرسمي المثبت من قبل البنك المركزي العراقي.
وقال عضو اللجنة معين الكاظمي، لـ"بغداد اليوم"، ان "الدولار مازال يواصل الانخفاض في السوق الموازي، وهذا الانخفاض سوف يستمر حتى لو بشكل بطيء لحين الوصول للسعر الرسمي المثبت من قبل البنك المركزي العراقي"، مبينا ان "هناك سيطرة حكومية كبيرة على السوق وهذه الازمة بطريقها الى الحل بشكل نهائي".
وبين الكاظمي، ان "زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الى واشنطن، مهمة جداً على مستوى الملفات المالية والاقتصادية، والسوداني يناقش مع الجانب الأمريكي تعزيز وتقوية الدينار العراقي، ورفع العقبات على بعض المصارف، وكذلك توفير السيولة النقدية الكافية من الدولار الى العراق من قبل الخزانة، ولهذا تعتبر الزيارة مهمة وستكون لها نتائج إيجابية على الملفات الاقتصادية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: صرف الدولار
إقرأ أيضاً:
بعد 19 عاما على حكمه بإعدام صدام حسين.. أين القاضي العراقي رؤوف رشيد اليوم؟
مع حلول عيد الأضحى المبارك، تتجدد في الذاكرة العربية مشاهد مأساوية وملفات مثيرة للجدل، أبرزها لحظة إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين صبيحة العيد في عام 2006.
الحدث الذي هز العالم العربي حينها، لم يكن محصورًا في شخص “صدام” فقط، بل امتدت تداعياته لتطال الشخصيات التي لعبت دورًا محوريًا في محاكمته، وعلى رأسهم القاضي رؤوف رشيد عبد الرحمن، الذي أصدر الحكم التاريخي بالإعدام.
شائعات تطارد القاضي منذ سنوات
منذ تلك اللحظة، لم تغب الشائعات عن القاضي رؤوف رشيد، وتكررت الأنباء- في أكثر من مناسبة- حول وفاته أو اغتياله، فيما تشير مصادر متعددة إلى أنه لا يزال على قيد الحياة ويعيش في مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق.
ولم يكن ظهور هذه الشائعات حدثًا عابرًا، ففي يونيو 2014، أفادت تقارير إعلامية بأن تنظيم داعش اعتقله وأعدمه، إلا أن مصادر مقربة منه نفت تلك المزاعم، مؤكدين أنه كان يقيم بأمان في أربيل.
وبعد 5 سنوات، وتحديدًا في يوليو 2019، عادت موجة الأخبار مجددًا لتزعم وفاته في أحد مستشفيات السليمانية، ليخرج نجله، رنج رؤوف رشيد، وينفي الخبر مؤكدًا أن والده بصحة جيدة.
مسيرة قضائية حافلةولد القاضي رؤوف رشيد عبد الرحمن في عام 1941 في بلدة حلبجة التابعة لمحافظة السليمانية، وامتدت مسيرته المهنية على مدى عقود داخل السلك القضائي العراقي. شغل عدة مناصب مهمة أبرزها رئيس محكمة الجنايات في أربيل ونائب رئيس محكمة الاستئناف.
لكن محطته الأبرز كانت عام 2006 عندما تولى رئاسة المحكمة الجنائية العراقية العليا، خلفًا للقاضي رزكار أمين، ليشرف على محاكمة صدام حسين في قضية الدجيل، والتي انتهت بالحكم عليه بالإعدام. كما تولى لاحقًا منصب وزير العدل في حكومة إقليم كردستان بين عامي 2009 و2012.
بعد التقاعد.. غياب عن الساحة وهدوء في الظلاليوم، وبعد سنوات من التقاعد، لا يُعرف عن القاضي رؤوف عبد الرحمن أي نشاط سياسي أو قضائي بارز. تشير آخر المعلومات المتوفرة إلى أنه يعيش بهدوء في أربيل ويتمتع بصحة جيدة، بعيدًا عن الأضواء، بينما لا تزال الشائعات تطارده بين الحين والآخر دون أي تأكيد رسمي بشأن وفاته أو تعرضه لأي مكروه.
ورغم مضي ما يقرب من عقدين على إعدام صدام حسين، لا تزال تداعيات ذلك الحدث تلقي بظلالها على حياة القاضي رؤوف رشيد، الرجل الذي وجد نفسه في قلب واحدة من أكثر المحاكمات إثارة للجدل في تاريخ العراق الحديث.