مجلس الأمن يتبنى قرارًا يدعو لوقف إطلاق النار في غزة بـ14 صوتًا مؤيدًا
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تبنى مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الإثنين، قرارا يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقدم مشروع القرار الأعضاء المنتخبون في مجلس الأمن: الجزائر، الاكوادور، غيانا، اليابان، مالطا، كوريا، سيراليون وموزمبيق، وسلوفينيا، وسويسرا.
وحصل مشروع القرار على 14 صوتا مؤيدا، فيما امتنعت الولايات المتحدة الأميركية عن التصويت.
على جانب آخر، يعاني قطاع غزة من المجاعة والمواطنين لا يحصلون على الطعام الملائم وهناك حالات كثيرة من الأطفال والنساء الحوامل يعانون من نقص التغذية اللازمة وهو ما يؤثر على إنجاب أطفال أصحاء.
وأضاف أن قرار الكونجرس بتقييد تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" سيؤدي إلى أكبر كارثة في المنطقة وسيعرقل دخول المساعدات للقطاع، لافتًا إلى أن الوكالة لديها كافة القدرات المتاحة لإحضار الكثير من المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية داخل غزة، ولا يمكن استبدالها في ظل انهيار البنية التحتية وتدميرها بشكل تام.
وناشد متحدث الصحة العالمية، الدول باستمرار دعم لأونروا لاستعادة عملها والوصول للمستشفيات ومساعدة العاملين في المجال الطبي لتنفيذ عملهم وتقديم الخدمة للمواطنين .
أونروا: إسرائيل منعت دخول قوافلنا الإغاثية إلى شمال قطاع غزة:أكد المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، كاظم أبو خلف، أن وقف دخول المساعدات اللازمة إلى شمال قطاع غزة، أثر على النازحين بشكل كبير، لافتًا إلى أنه على الرغم من قلة تلك المساعدات، إلا أنه لا يتم تقديمها من “الأونروا” من باب الإنصاف، ولكن ستظل (أونروا) هي شريان الحياة والمؤسسة الأكبر العاملة في المجال الإنساني الإغاثي في غزة.
وقال أبو خلف - في تصريحات لقناة (الحرة) الأمريكية، اليوم الإثنين إن: "منع الأونروا من إدخال المساعدات وتقديمها للنازحين في قطاع غزة تعد ضربة قاصمة لهؤلاء النازحين خاصة في ظل الأمراض والمجاعة التي تفتك بهم".
وأضاف، أن قرار وقف المساعدات لا يؤثر على عمل الأونروا فقط بل يؤثر بالدرجة الأولى على المستفيدين من عمل الوكالة، وهو الأمر الذي يناقض الإرادة الدولية التي ترى وجوب زيادة المساعدات وتدفقها إلى غزة، خاصة تصريحات الأمين العام بالأمم المتحدة، والذي أكد ضرورة إغراق غزة بالمساعدات.
وأشار إلى أن الجانب الإسرائيلي قرر وقف المساعدات دون أي مبرر، في حين أنه أصدر قرارًا منذ أسبوع بمنع دخول المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن هناك تواصلًا على كل المستويات للدفع باتجاه تعديل هذا القرار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الأمن لوقف فوري لإطلاق النار غزة الإكوادور قطاع غزة قرار ا
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يطالب وفد مجلس الأمن الدولي بالضغط على إسرائيل ودعم الجيش
يأتي ذلك في ظل تصاعد المخاوف من احتمال توسع العمليات الإسرائيلية داخل لبنان، بعد مرور عام على وقف إطلاق النار مع حزب الله.
طالب الرئيس اللبناني جوزاف عون، الجمعة، وفد سفراء وممثلي معثات مجلس الأمن الدولي بالضغط على إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار، في الوقت الذي تواصل فيه تل أبيب شن غارات على جنوب لبنان.
كما دعا عون، وفق بيان نشرته الرئاسة اللبنانية على منصة "إكس"، إلى دعم جهود الجيش اللبناني في استكمال عمله.
يأتي ذلك في ظل تصاعد المخاوف من احتمال توسع العمليات الإسرائيلية داخل لبنان، بعد مرور عام على وقف إطلاق النار مع حزب الله.
والخميس، شن الجيش الإسرائيلي غارات على 4 بلدات بجنوب لبنان بعد توجيه إنذارات بالإخلاء، بحجة استهداف "بنى تحتية" تابعة لحزب الله بينها مخازن أسلحة، وذلك بعد يوم واحد من إرسال إسرائيل ولبنان مبعوثين إلى اللجنة المشرفة على وقف إطلاق النار.
وخلال استقباله الجمعة وفدا من سفراء وممثلي بعثات مجلس الأمن الدولي، في إطار زيارة إلى لبنان تستمر ليومين، أكد عون "التزام لبنان بتطبيق القرارات الدولية"، مضيفا: "لكننا نحتاج إلى دفع الجانب الإسرائيلي لتطبيق وقف النار والانسحاب، ونتطلع للضغط من جانبكم".
Related أول اجتماع بين لبنان وإسرائيل منذ عام 1982.. هل ركبت بيروت قطار التطبيع مع تل أبيب؟إسرائيل تُعلن عقد محادثات مباشرة مع لبنان.. وبيروت تؤكد: ليست مفاوضات سلامجنوب لبنان تحت القصف الإسرائيلي مجددًا.. والرئيس اللبناني: لا تنازل عن السيادة في أي تفاوضودعا عون، وفق تصريحات نقلتها الرئاسة، الوفد إلى "دعم الجيش اللبناني في استكمال عمله"، مشيرا إلى العمل مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) "على كافة المستويات والتنسيق مع الميكانيزم" في إشارة إلى لجنة مراقبة وقف إطلاق النار.
وقال عون: "نرحب بأي دولة تبقي قوات في جنوب لبنان لمساعدة الجيش بعد انتهاء مهمة اليونيفيل".
ويلتقي الوفد الذي زار دمشق الخميس عددا من المسؤولين اللبنانيين الجمعة، على أن يزور السبت المنطقة الحدودية، لمعاينة التقدم في تطبيق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان برفقة الموفدة الأمريكية مورغان أورتاغوس.
ورغم الإعلان عن وقف إطلاق النار العام الماضي، تواصل إسرائيل شن غارات على لبنان بزعم استهداف بنى تحتية تابعة لحزب الله مع اغتيال عدد من نشطاء الحزب، أبرزهم رئيس أركان المنظمة علي طبطبائي.
في المقابل، يتهم حزب الله إسرائيل بخرق اتفاق وقف النار، مؤكدًا أنه لن يسلم سلاحه، ومتوعدًا بالرد على اغتيال الطبطبائي وأربعة من معاونيه بضربات جوية في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر، على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة