صدى البلد:
2024-09-22@10:54:39 GMT

نزار الفارس عن تصريحات حورية فرغلي: كلام إعلام

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

علق الإعلامي العراقي نزار الفارس، على اتهام الفنانة حورية فرغلي له بأنه عرض عليها 50 ألف جنيه مقابل فبركة خطوبتهما.

وقال الفارس في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج «العرافة»، على قناتي المحور والنهار: "هذا كلام إعلام، لأن حورية صديقتي، فقد كنا نتحدث دائما عبر تطبيق واتس آب وأزورها في البيت، ما في خلاف بيني وبينها، هذا خلاف إعلام".

وتابع الإعلامي العراقي: "وكيف أن أعرض على حورية فرغلي 50 ألف جنيه فقط؟! لو أردت أن أعرض عليها لكان العرض 2 مليون جنيه، هي فنانة كبيرة فكيف أمنحها يعادل أو 700 أو 800 دولار".

وأكد: "أما بالنسبة إلى ظهورها في برنامجي، فقد حصلت على مقابل مادي، ومنحتها المقابل المادي واستلمه مني رجل أعمالها".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإعلامي العراقي نزار الفارس نزار الفارس الفنانة حورية فرغلي العرافة بسمة وهبة

إقرأ أيضاً:

تكتيك جديد.. كيف يُفهَم كلام السيد نصر الله عن الضربة غير المسبوقة؟!

في خطابه الأول بعد التفجيرات غير المسبوقة التي استهدفت أجهزة الاتصال، أو ما سمّاها بـ"مجزرتي الثلاثاء والأربعاء"، وقبل الغارة على الضاحية الجنوبية بالامس والتي ادت الى استشهاد قادة كبار ابرزهم قائد "قوات الرضوان" ابراهيم عقيل، اختار الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله أن يعتمد "تكتيكًا جديدًا" في التعامل مع العدو الإسرائيلي، يقوم على تبنّي "الأوجه الخفية" للمعركة، من خلال عدم الإفصاح عمّا يخطّط له الحزب على صعيد الرد، سواء من حيث التوقيت أو الشكل أو المضمون، محتفظًا بهذه التفاصيل لما وصفها بـ"أضيق دائرة في أنفسنا".
 
هذه الخلاصة جاءت بعد "تقييم" قدّمه السيد نصر الله للضربة التي تعرّضت لها المقاومة هذا الأسبوع، حيث كان حريصًا على تسمية الأمور بأسمائها، من دون التقليل من وقع ما جرى، حيث وصفه صراحة بالعدوان الكبير وغير المسبوق في تاريخ المقاومة وفي تاريخ لبنان، مقرًّا في الوقت نفسه بالتفوّق التكنولوجي للعدو بفضل الدعم الغربي الذي يحظى به، وإن حرص في الوقت نفسه على طمأنة الجمهور، بأنّ هذه الضربة "لم ولن تُسقِطنا".
 
على العكس من ذلك، أكد نصر الله أنّ المقاومة ستستفيد من الضربة التي تعرّضت لها، والتي وصفها بـ"الثقيلة والدامية"، لتصبح "أقوى وأشدّ صلابة وعزمًا وعودًا وقدرة على مواجهة كل الاحتمالات والمخاطر"، مشدّدًا على أنّ ما حصل "لن يمسّ بنيتنا وإرادتنا وعزمنا وتماسكنا وجهوزيتنا"، وقبل كلّ ذلك "الحضور في الجبهات"، فكيف تُقرَأ رسائل الخطاب بصورة عامة، وأبعد منها، كيف يُفهَم "التكتيك الجديد" بخصوص الردّ المرتقب؟!
 
"ثبات على الموقف"
 
خلافًا لما ذهب إليه بعض المحسوبين على "حزب الله" في الأيام القليلة الماضية، من محاولات للتقليل من شأن الضربة الإسرائيلية، وإن عن حسن نيّة، للتأكيد أنّ المقاومة لن تتأثّر بما جرى، يسجّل العارفون ضمن نقاط القوة، "شجاعة" الإقرار بأنّ ما جرى ليس عاديًا ولا عابرًا، حيث تحدّث نصرالله بصراحة عن "حجم" هذه الضربة غير المسبوقة، وهو ما ترجم أيضًا بنبرته الحزينة والغاضبة، وهي عوامل تُحسَب له بحسب ما يقول العارفون، من باب الشفافية.
 
لكن بالتوازي مع هذه الصراحة في التعامل مع الحدث، يتوقف العارفون عند أهمية رسائل "الطمأنة" التي حرص السيد نصر الله على توجيهها للقاصي والداني في سياق الخطاب، من باب التأكيد على أنّ المقاومة ستستمرّ، وأن ما جرى سيزيدها قوة ومتانة، وبالتالي فهو لن يضعفها ولن يربكها كما أراد العدو، علمًا أنّ هذا الكلام بالتحديد جاء منسجمًا بشكل أو بآخر مع الإصرار على استكمال عمليات "إسناد غزة" في الميدان في اليوم التالي لـ"مجزرة البيجر".
 
وتتناغم هذه الرسائل أيضًا مع "الثبات" الذي ظهر في الخطاب على المواقف والأدبيّات التي اعتمدها "حزب الله" منذ الثامن من تشرين الأول الماضي، يوم فتح جبهة الجنوب إسنادًا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي أراد القول إنّها لن تتغيّر بعد الضربة الأخيرة، وفي ذلك "إجهاض" للأهداف الأساسية من تفجيرات أجهزة الاتصال، وتحديدًا في ما يتعلق بأنّ العمليات في الجبهة ستتواصل طالما أنّ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مستمرّ.
 
"تكتيك جديد"
 
بعيدًا عن هذه الرسائل ومضامينها، ليس خافيًا على أحد أنّ خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" كان مُنتظَرًا لحسم "سيناريوهات" المرحلة المقبلة، في ظلّ تكهّنات ووجهات نظر متباينة، علمًا أنّ هناك من يقول إنّ العدو الإسرائيلي الذي يرفع الأسقف إلى الأعلى، كان ينتظر ردًا فوريًا وعالي السقف من الحزب، سواء في الميدان، أو على مستوى خطاب نصر الله، ليستخدمه "ذريعة" للمضيّ قدمًا في مخطّطاته الحربية ضدّ لبنان، بعد تصاعد لهجة التهديدات.
 
استنادًا إلى ذلك، يمكن فهم "التكتيك الجديد" الذي اعتمده السيد نصر الله في سياق المواجهة أيضًا، حيث كان الرجل واضحًا في رسم "معادلات" المرحلة ردًا على التهويل الذي تعاظم في الأيام الأخيرة بشأن حرب شاملة يمكن أن يذهب إليها الإسرائيليون تحت عنوان "إعادة المستوطنين بأمان"، فجاء الردّ بأنّ مثل هذا السيناريو لن يسمح بإعادة المستوطنين، بل على العكس من ذلك قد يزيد نسبة التهجير، ويبعد فرصة العودة الآمنة للمستوطنين.
 
وفي حين كان لافتًا استخدام السيد نصر الله لتعبير "افعلوا ما شئتم" كجزء من الردع أيضًا، باعتبار أنّ المقاومة جاهزة للمواجهة، حتى لو قرّر العدوّ الإسرائيلي الذهاب إلى الحرب، ما يعني أنّ ما حصل لن يؤثّر على المعادلات السابقة لجهة أنّ المقاومة لا تريد الحرب، لكنها جاهزة لخوضها إذا ما فُرِضت عليها، تبقى النقطة الأهمّ في الخطاب، ما يرتبط بالغموض الذي غلّف الرد به، رغم التأكيد على أنّ "القصاص العادل" آتٍ عاجلاً أم آجلاً.
 
باختصار، أراد السيد نصر الله في خطابه الأخير أن يقول كلامًا مختلفًا عن كلّ ما سبق، وبما معناه: نعم، تعرّضنا لضربة قوية ومؤلمة وغير مسبوقة، لكن الحرب ليست جولة واحدة، وهذه ليست النهاية، ونحن جاهزون لكلّ السيناريوهات والاحتمالات. لكنّ ما لم يقله في الخطاب هو تحديدًا ما كان ينتظره، ما يعيد خلط الأوراق، فهل يمضي العدو قدمًا في مخططاته،كما فعل في الضاحية الجنوبية بالامس أم أنّ انتظار الردّ سيكون عنوان المرحلة المقبلة، مرّة أخرى؟! المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • إسرائيل قتلت اللبنانيين.. كلام بارز من الراعي
  • كلام نصرالله يُقرأ من أكثر من زاوية
  • سعر اليورو مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 21 سبتمبر 2024.. يسجل في البنك المركزي 54.29 جنيه
  • النائب محمود قاسم: تصريحات "الزراعة" للشو الإعلامي وأسعار الطماطم في جنون مستمر
  • تكتيك جديد.. كيف يُفهَم كلام السيد نصر الله عن الضربة غير المسبوقة؟!
  • الفارس الأبيض.. مشاهدة مباراة الزمالك والشرطة الكيني بث مباشر بدون تقطيع في كأس الكونفدرالية الإفريقية
  • القنوات الناقلة لمباراة الزمالك ضد الشرطة الكيني في الكونفدرالية اليوم
  • الدكتور بن حبتور يعزّي في وفاة البروفيسور نزار ناصر الحديثي
  • رئيس مجلس الوزراء يعزي في وفاة البروفيسور نزار الحديثي
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة البروفيسور نزار عبد اللطيف الحديثي