محمد بن راشد: أسّسنا نهج التميز وتكريم أصحابه قبل 3 عقود واليوم نجني ثماره محلياً وعالمياً
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
دبي – الوطن:
أكّد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن قصة نجاح دبي استندت في جوهرها إلى نهج واضح من التطوير والتحسين المستمر للإمكانات البشرية والتجهيزات التقنية لرفع مستويات الكفاءة في كافة التخصصات وفق أرقى المعايير وأفضل الممارسات العالمية، وأن العمل الحكومي فيها أصبح نموذجاً عالمياً بسعيه الدائم نحو تحقيق مراكز الصدارة والريادة والفوز بها، فيما يبقى الهدف الأسمى هو خدمة الناس.
وقال سموّه: “أسسنا نهج التميز وتكريم أصحابه قبل قرابة ثلاثة عقود… واليوم نجني ثماره محلياً وعالمياً.. يسعدني أن أرى مسيرة التميز في تقدُّم وازدهار بتنافس جوهره التكامل… وتبقى خدمة الناس وتلبية متطلباتهم الهدف والغاية”.
وأضاف سموّه: “نجحنا في جعل التميز مرادفاً لاسم دبي في كل المجالات.. وثقتنا في كوادرنا كبيرة لترسيخ مكانتها كنموذج عالمي للعمل الحكومي الأكثر فاعليّة… فقد أطلقنا برنامج التميز الحكومي قبل 27 عاماً ليصبح الأداء المتميّز اليوم علامة مسجلة لدبي… ولدينا المزيد من الخطط والفرص لمستقبل العمل الحكومي… ومجتمعنا يتوقع منّا الأفضل ونحن قادرون على تحقيق تطلعاتهم وتوقعاتهم”.
وهنّأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الفائزين قائلاً: “أبارك للفائزين وأقول لهم أنتم روّاد العمل الحكومي.. وقدوة في الأداء المُلهِم والابتكار المستمر.. وأهنئ جميع المشاركين على ما حققوه من إنجازات.. وأملي أن أرى الجميع فائزاً ضمن المراكز الأولى في الدورة المقبلة”.
واختتم سموه بقوله: “فخور بالأداء الرفيع لحكومة دبي…وطموحاتنا الكبيرة للمستقبل تستدعي مضاعفة الجهود للوصول إلى أعلى مستويات الكفاءة.. ويسعدني أن أرى المزيد من التنافس والتكامل بين دوائرها وهيئاتها ومؤسساتها..نريددبي أن تكون دائماً صاحبة الكفة الراجحة في مختلف ميادين التنافسية…فنحن من بدأنا نهج التميُّز ومستمرون عليه لأننالا نرضى إلا بالمركز الأول”.
جاء ذلك خلال تكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الفائزين بجوائز برنامج دبي للتميز الحكومي 2024، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية.
كما حضر التكريم سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، وسمو الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعه آل مكتوم، رئيس مؤسسة دبي للإعلام، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وبمشاركة أصحاب المعالي والسعادة المديرين العامين وكبار المسؤولين.
وشهد حفل جوائز برنامج دبي للتميز الحكومي 2024 الذي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي أمس إعلان جوائز البرنامج بعد اختتام المرحلة النهائية من تقييم أداء 30 جهة حكومية بدبي ضمن 12 فئة مؤسسية و8 فئات لأوسمة دبي للتميز في دورة عام 2024 من البرنامج.وكرّمت جوائز البرنامج لهذا العام 3 فئات مؤسسية جديدة هي الجهة الأكثر جاهزية للمستقبل، وأفضل جهة في التمكين الرقمي، وأفضل مبادرة مشتركة.
منظومة محدّثة
ويأتي تكريم الفائزين ببرنامج دبي للتميز الحكومي 2024 تتويجاً لعملية التقييم الشاملة التي شهدها البرنامج وفقاً للمنظومة المحدّثة للتميز الحكومي التي اعتمدها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، في فبراير 2023، بمعايير مبتكرة تشمل الأثر الاجتماعي والجاهزية للمستقبل وتطوير الكفاءات البشرية، وتقوم على ثلاثة محاور هي الرؤية، والقيمة المميزة، وممكّنات التطوير.
الفئات المؤسسية والأوسمة
وشهد حفل جوائز برنامج دبي للتميز الحكومي 2024 تكريم الموظفين الحكوميين والجهات الحكومية الفائزة ضمن 12 فئة مؤسسية؛ تشمل 3 فئات مؤسسية جديدة، و8 فئات للأوسمة التي تكرّم الأفراد المتميزين بالإضافة لتكريم الجنود المجهولين.
وشملت فئات الجوائز المؤسسية 12 فئة ضمن برنامج دبي للتميز الحكومي 2024 وهي جائزة النخبة، والجهة الحكومية الرائدة، وأفضل جهة في مجال الابتكار والتعلم المؤسسي، وأفضل جهة في مجال التمكين الرقمي، وأفضل جهة في تحقيق خطة دبي، وأفضل جهة في مجال رأس المال البشري، وأفضل جهة في مجال تقديم الخدمات المتكاملة، وأفضل جهة في مجال الكفاءة والحوكمة، وأفضل جهة صديقة لأصحاب الهمم، وأفضل جهة في مجال التوطين، وأفضل مبادرة مشتركة، والجهة الأكثر جاهزية للمستقبل.
أما فئات أوسمة دبي للتميز 2024 فشملت وسام دبي لمساعد المدير العام/ المدير التنفيذي، وسام دبي للموظف الإشرافي، وسام دبي لموظف سعادة المتعاملين، وسام دبي للموظف المبتكر، وسام دبي للموظف المتخصص، وسام دبي للموظف الإداري، وسام دبي للموظف الميداني، وسام دبي للموظف الشاب، بالإضافة إلى تكريم الجنود المجهولين.
دورة تقييمية متميزة
وتم تكريم الفائزين في دورة 2024 من برنامج دبي للتميز الحكومي عقب عملية تقييم شاملة تمت بمشاركة 155 مقيّماً وخبيراً محلياً وعالمياً من 20 دولة؛ 45% منهم إماراتيون، لقياس أداء 30 جهة حكومية في دبي، بناءً على مبادئ تعزز تميّز العمل الحكومي مستقبلاً، وفي مقدمتها الرشاقة المؤسسية، والشراكة الاستراتيجية بين القطاعين الحكومي والخاص، وتعزيز الخدمات الاستباقية المتكاملة، والاعتماد على التقنيات الرقمية لتطوير المرونة وتحقيق الجاهزية المستقبلية.
وتميّزت هذه الدورة التقييمية للبرنامج بالاعتماد على مقيّمين إماراتيين لتقييم فئات الأوسمة والفئات المؤسسية المتغيرة. كما تميّزت كذلك بالاستفادة، ولأول مرة في تاريخ البرنامج وعمليات التقييم فيه، من خبرات قيادات وطنية ومدراء عامين سابقين ومسؤولين سبق لهم أن تقلدوا مناصب مهمة في مواقع مختلفة في حكومة دبي والإمارات، حيث شاركوا بخبراتهم الممتدة في تقييم الترشيحات لوسام مساعد المدير العام/المدير التنفيذي.
معايير
وشمل تقييم الجهات الحكومية في دورة برنامج دبي للتميز الحكومي 2024 معايير منظومة التميز الحكومي وتتضمن إدارة التطوير، والتوجه الريادي، والمهام الحكومية الرئيسية، والقيمة المجتمعية، ورأس المال البشري والتوطين، وإدارة الموارد، والابتكار، وإدارة البيانات والتعلم المؤسسي، والتمكين الرقمي بالإضافة لمحاور نموذج النخبة وتتضمن الرشاقة المؤسسية وعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي والشراكة.
كما شمل تقييم الأفراد من مرشحي أوسمة دبي للتميز الحكومي معايير تتضمن الأداء والإنجاز، والابتكار، والتعلُّم المستمر والفكر المتجدّد، والشخصية الإيجابية والمؤثرة، والمبادرة والوعي الريادي، والمهارات القيادية.
السبق في التميز
وأكد معالي عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي رئيس برنامج دبي للتميّز الحكومي، أن البرنامج يشكّل سابقة على مستوى المنطقة في مستواه المتقدم ومقاييسه التقييمية العلمية الدقيقة، وهو اليوم معيار عالمي للبرامج التي تقيّم الأداء الحكومي وتكرّم مبادراته وتحفّز خدماته المتميزة، منذ أن أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله،مبيناً أنه برؤية سموه وبتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، سيواصل البرنامجعمله محرّكاً وممكنًاً لتطوير القطاع الحكومي”.
وقال معاليه: “أتقدم بالتهنئة لجميع الفائزين من الجهات والأفراد على تميزهم وتكريمهم من قبل القيادة الرشيدة، فقد أثبتت جميع الجهات المشاركة أن ثقافة التميز تجاوزتكونها ثقافة مؤسسية إلى شغف وعمل دؤوب وتنافس نحو التطور المستمر لخدمة الناس وإسعادهم، ولتعزيز مكانة دبي الريادية عالمياً”.
دورة استثنائية
من جهته، أكد الدكتور هزاع خلفان النعيمي، المنسق العام لبرنامج دبي للتميز الحكومي، أن دورة 2024 من البرنامج كانت استثنائية بامتياز، نظراً لتطبيق المنظومة المحدّثة للتميز الحكومي بمعاييرها المبتكرة التي تركز على الأثر الاجتماعي وتطوير الكفاءات البشرية والجاهزية للمستقبل، بالإضافة إلى إشراك المقيّمين الإماراتيين لكل عمليات تقييم الفئات المتغيّرة وفئات الأوسمة، فضلاً عن مشاركة لجنة مكونة من مدراء عموم سابقين في دبي والإمارات في عمليات التقييم لأول مرة في تاريخ البرنامج.
وقال الدكتور النعيمي: “نتقدم بالتهاني لجميع الفائزين والمتميزين بهذه الدورة من برنامج دبي للتميز الحكومي، ونؤكد حرصنا على مواصلة دعم الجهات الحكومية لتكريس قيم التجدد والاستباقية والتكامل في الخدمات الحكومية ومبادئ العمل الحكومي المشترك الذي يختصر الوقت ويوفر الجهد ويعزز الابتكار ويركز بشكل أساسي على المتعاملين ورضاهم كأولوية للعمل الحكومي”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يطلق الدورة الجديدة للتخطيط الاستراتيجي نحو تحقيق «نحن الإمارات 2031»
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن الاستباقية، والجاهزية للمستقبل، والتخطيط الاستراتيجي، هي أحد المحاور الرئيسية لنموذج العمل الحكومي المتميز، الذي رسخته حكومة الإمارات نهجاً يعزز موقع الدولة وريادتها العالمية في تميز وكفاءة الإدارة الحكومية، ويسهم في تعزيز جهود التنمية الشاملة والمستدامة في القطاعات التنموية كافة، وتسريع تحقيق المستهدفات الداعمة لإنجاز الرؤى والاستراتيجيات الوطنية.
وقال سموه: «أطلقنا بحمد الله الدورة الجديدة للخطة الاستراتيجية للحكومة الاتحادية 2031.. الدورة الجديدة من خطتنا الحكومية ستركز على توظيف الذكاء الاصطناعي في التخطيط، وتبسيط وتقليل الإجراءات والمتطلبات، وتحقيق كفاءة مالية أعلى للحكومة الاتحادية».
وأضاف سموه: «في السابق، كان مقياس نجاح الحكومات هي قوة أدواتها ولوائحها التنظيمية.. وقوة فرقها الرقابية والتفتيشية.. وشمولية إجراءاتها لجميع المجالات.. اليوم مقياس النجاح في الحكومات هو في تخفيف اللوائح.. وانسيابية الإجراءات والمعاملات.. والذكاء في استخدام الموارد.. وهي مهمة أصعب من السابق».
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «تتغير الأدوات.. وتتبدل المخططات والأولويات.. ويبقى الثابت الوحيد المرونة في خدمة شعب الإمارات».
ووجه سموه فرق العمل في الوزارات والجهات الحكومية الاتحادية بالبدء في تطوير الاستراتيجيات الحكومية على أسس أكثر ابتكاراً ومرونة، يتم من خلالها توظيف الذكاء الاصطناعي وحلول تكنولوجيا المستقبل، في تسريع تحقيق أهداف رؤية «نحن الإمارات 2031».
38 جهة اتحادية مشاركة
جاء ذلك لدى إطلاق سموه دورة التخطيط الاستراتيجي الجديدة «نحو تحقيق رؤية نحن الإمارات 2031»، بحضور سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، ومعالي محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، وهدى الهاشمي، رئيس الاستراتيجية والابتكار الحكومي لحكومة دولة الإمارات، وتمثل الدورة الجديدة محطة محورية في مسيرة تطوير منهجيات التخطيط الاستراتيجي في الحكومة الاتحادية، من خلال مواءمة خطط العمل الحكومية مع رؤية «نحن الإمارات 2031»، عبر نهج أكثر ذكاءً، ومرونة، وسرعة في الاستجابة للمتغيرات.
وتعتمد الدورة الجديدة التي يشارك فيها 38 جهة اتحادية والقيادات الوطنية من مدراء الاستراتيجية والمستقبل ومدراء الشؤون المالية على تبني مفهوم التخطيط الاستراتيجي الاستباقي كعنصر أساسي في التخطيط، فيما تشمل أبرز المبادئ الرئيسية للدورة تبني التخطيط الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي في التخطيط، وتبسيط الإجراءات وتقليل المتطلبات، وتفعيل المبادرات الوطنية عبر خطط الجهات الاتحادية، واعتماد التخطيط الذكي لتحقيق الكفاءة المالية.
مواكبة المتغيرات العالمية المتسارعة
في هذا السياق نظم مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء، ورشة عمل استراتيجية بحضور مديري الاستراتيجية في الوزارات والجهات الحكومية الاتحادية؛ بهدف التعريف بملامح الدورة الجديدة، التي تم تقليص مدتها من خمس سنوات إلى ثلاث سنوات، لمواكبة المتغيرات العالمية المتسارعة، وتحقيق أعلى درجات المرونة والتحديث المستمر في الخطط، بما يعزز جاهزية الحكومة واستباقيتها في مواجهة التحديات.
وتناولت الورشة الأهمية الاستراتيجية للنموذج الجديد في التخطيط الحكومي، وما يمثله من خطوة رائدة لبناء دورة تخطيط أكثر ذكاءً ومرونة واستباقية، ترسخ ريادة دولة الإمارات نموذجاً عالمياً لحكومة المستقبل، وتعزز تمكين الجهات الحكومية من المساهمة في تحقيق رؤى الدولة المستقبلية.
مفهوم الذكاء الاستراتيجي
استعرضت الورشة مفهوم «الذكاء الاستراتيجي» الذي تعتمد عليه الدورة الجديدة، وأهميته، باعتباره مكوناً رئيسياً ضمن منظومة التخطيط الحكومي، ودوره في تعزيز القدرة على اتخاذ قرارات أكثر فاعلية، وسبل توظيف التحليلات المتقدمة، والبيانات الدقيقة، وأدوات التنبؤ المستقبلية، بما يمكن صناع القرار من فهم المتغيرات والتخطيط الاستباقي الذي يتيح للحكومة بناء خطط دقيقة ومتكاملة، ترتبط فيها مؤشرات الأداء بالتحديات والفرص المستقبلية.
وتطرقت الورشة إلى أهمية تعزيز كفاءة الأداء وتسريع وتيرة الإنجاز، من خلال تفعيل النموذج المحدث للدورة الجديدة، الذي يدعم تبسيط الإجراءات وتقليل المتطلبات الإدارية، بما يتيح للجهات تركيز جهودها على تنفيذ المشاريع الاستراتيجية خلافاً للعمليات التشغيلية اليومية.
وبحث المشاركون في الورشة أبرز ملامح الدورة الجديدة، التي تشمل؛ الابتكار، والتكامل بين الجهات، والاستعداد للمستقبل، من خلال تعزيز التفكير الجماعي، والتعاون الوثيق بين مديري الاستراتيجية والمالية لضمان اتساق السياسات والمشاريع مع مستهدفات الرؤية الوطنية.
كما استعرضت الورشة جهود الجهات الاتحادية لترجمة مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031»، ودورها في تطوير وتنفيذ مبادرات واستراتيجيات وطنية نوعية تسهم في بناء مستقبل مزدهر ومستدام، وتطرقت إلى إطلاق عدد من الاستراتيجيات المحورية خلال الفترة الماضية، من أبرزها؛ الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني، والاستراتيجية الوطنية للاستثمار.
وناقش المشاركون في الورشة أهمية تبني نماذج تفكير جديدة، تقوم على التخطيط الاستباقي وتحليل البيانات الضخمة، لتمكين الجهات من التنبؤ بالتغيرات والتفاعل مع التحديات بكفاءة وسرعة.
واستعرضت هدى الهاشمي، رئيس الاستراتيجية والابتكار الحكومي لحكومة دولة الإمارات، أبرز جهود الجهات الاتحادية لترجمة أهداف رؤية «نحن الإمارات 2031» إلى مبادرات واستراتيجيات وطنية ملموسة، تسهم في بناء مستقبل مزدهر ومستدام، حيث شهدت الفترة الماضية إطلاق عدد من الاستراتيجيات الوطنية المهمة التي تعكس التوجهات المستقبلية للدولة.