زعيم مليشيا الحوثي يظهر مرتبكا ويعلن عن ثلاثة شروط لاحلال السلام في اليمن و يوجه إتهاماته للرياض وابو ظبي كالعاده
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
احدث اعلان الحكومة الشرعية توقف خارطة الطريق الأممية المعلنه من قبل الأمم المتحدة بعد تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية قبل عدة أيام إرباكا داخل صفوف المليشيات مأرب، التي ظهرت خلال تصريحات زعيم المليشيات الحوثية او رئيس ما يسمي بـ"المجلس السياسي.
اليوم زعيم جماعة الحوثي " عبد الملك الحوثي " أعلن عن ثلاثة اشتراطات لقبول مبادرة اتفاق خارطة الطريق لاحلال السلام في اليمن وتتمثل في الإنهاء الكامل لما وصفه بـ" الحصار والعدوان والاحتلال " وتبادل الأسرى وتعويض الأضرار".
وهي شروط نفذت الشرعية والتحالف اهمها وهو فتح المطارات والموانئ ، ورفض المليشيات المضي في مفاوضات الإفراج عن المعتقلين بعد دعوة الشرعية إطلاق صراح الجميع ماقبل الجميع وهو ما رفضته المليشيات ايضا.
ومضى زعيم جماعة الحوثي في كلمة له بمناسبة حلول الذكرى التاسعة لانطلاق عاصفة الحزم متخبطا حيث اتهم كل من السعودية والإمارات بالاستمرار "في المماطلة الواضحة من استحقاقات السلام في ظل المرحلة الراهنة " مطالبا" بسرعة الانتقال من مرحلة خفض التصعيد إلى استحقاقات السلام إذا كانوا يريدون فعلاً السلام".
وأشار " الحوثي " الى أن " الخطوات الجادة تكون وفق اتفاق واضح يتضمن ما كنا نؤكده عليه في المباحثات والمفاوضات على مدى كل المراحل الماضية" وأن " استحقاقات السلام هي بإنهاء تام للحصار والعدوان والاحتلال وتبادل الأسرى وتعويض الأضرار".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تستحدث سجوناً خاصة للنساء ضمن تصعيد الانتهاكات بحق اليمنيات
كشفت مصادر أمنية مطّلعة عن تحركات ميدانية نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية عبر فرق "الزينبيات" لاستحداث سجون جديدة خاصة بالنساء داخل أقسام الشرطة في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها.
وأفادت المصادر لوكالة "خبر" أن لجنة مكوّنة من عناصر "الزينبيات" — وهي فرقة نسائية تابعة للمليشيا الحوثية — نفّذت، يوم السبت 5 يوليو 2025، جولات ميدانية شملت عدداً من أقسام الشرطة في مناطق مختلفة، بهدف الاطلاع على أوضاع السجون القائمة، والعمل على تخصيص مرافق جديدة لاحتجاز النساء.
وبحسب المصدر، فقد تم خلال هذه الزيارات افتتاح سجون نسائية داخل بعض أقسام الشرطة، تتكوّن من عدة مرافق تشمل مكتباً وصالة وغرفة نوم، بالإضافة إلى زنزانة مزودة بحمام داخلي، ما يشير إلى نية المليشيا تحويل هذه المراكز إلى أماكن احتجاز دائمة.
ويرى حقوقيون أن هذه الخطوة تُعد مؤشراً خطيراً على تصعيد قمع الحريات العامة، واستهداف النساء على وجه الخصوص، في سياق حملة ممنهجة تقوم بها المليشيا منذ سنوات لتقييد دور المرأة في المجتمع، واستغلالها سياسياً وأمنياً من خلال تجنيد "الزينبيات" في مهام قمعية واستخباراتية.
يُذكر أن "الزينبيات" هي ذراع أمنية نسائية حوثية، تلقّت تدريبات على يد خبراء من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، وتُستخدم في تنفيذ مداهمات واعتقالات ومراقبة النساء في الأماكن العامة، بالإضافة إلى إدارة السجون المخصصة للنساء، وهو ما يُعدّ انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، وتحديداً لحقوق النساء التي تكفلها القوانين الدولية.