عضو الفريق القانوني الفلسطيني أمام محكمة العدل الدولية: قرار وقف إطلاق النار لن يوقف إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
علقت السفيرة نميرة نجم عضو الفريق القانوني الفلسطيني أمام محكمة العدل الدولية، على قرار مجلس الأمن باعتماد مشروع قرار بوقف إطلاق النار في قطاع غزة قائلة: " من الناحية القانونية من المفترض أن تلتزم إسرائيل بالقرار ولكنها أكدت أنها لن تنفذ القرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار".
حارًا نهارً.. تفاصيل الحالة الجوية طقس 16 رمضان 1445 تعرف على تقاليد واحتفالات عيد الفطر في الجزائر
وقالت “نجم” في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج " حضرة المواطن " المذاع على قناة " الحدث اليوم "، أن ووزير خارجية إسرائيل أكد أن الاحتلال سيتمر بعدوانه على قطاع غزة، ونتنياهو يؤكد إنه مستمر في مخططاته في قطاع غزة ".
وأضافت عضو الفريق القانوني الفلسطيني أمام محكمة العدل الدولية: "إسرائيل توجه الضربات للمدنيين العزل في قطاع غزة حتى الذين يسعون للحصول على الغذاء والمساعدات الإنسانية، مشددة على أننا أمام أزمة إنسانية طاحنة في القطاع "، معلقة: "الشعب الفلسطيني يتعرض لجهنم لتهجيره".
وشددت عضو الفريق القانوني الفلسطيني أمام محكمة العدل الدولية على ضروة توقيف تمويل أمريكا لإسرائيل عسكريا وإلا سوف يستمر العدوان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السفيرة نميرة محكمة العدل الدولية مجلس الأمن مشروع قرار بوقف إطلاق النار في قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ92 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء باتجاه معبر كرم أبوسالم تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الخميس، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة".. مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرقي قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.
يذكر أن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023..ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة..وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة "حماس" وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.