الصايغ يقدم واجب العزاء في ضحايا الهجوم الإرهابي بموسكو
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قدم معالي أحمد بن على الصايغ وزير دولة، واجب العزاء في ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع في قاعة مدينة كروكوس بالقرب من العاصمة الروسية موسكو، وذلك خلال الزيارة التي قام بها إلى مقر السفارة الروسية في أبوظبي، حيث فتحت السفارة دفتر التعازي في ضحايا الهجوم الإرهابي، وكان في الاستقبال سعادة تيمور زابيروف سفير روسيا الاتحادية لدى الدولة.
وأعرب معالي الصايغ عن صادق العزاء والمواساة للشعب الروسي الصديق في هذا المصاب الجلل.
أخبار ذات صلةكما قدم أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمدون لدى الدولة واجب العزاء.
وكان قد أعلن يوم الأحد الموافق 24 مارس الجاري يوم حداد وطني في عموم روسيا على ضحايا الهجوم الإرهابي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أحمد الصايغ موسكو ضحایا الهجوم الإرهابی
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: روسيا شنت هجومًا جويًا بأكثر من 400 طائرة مسيرة هجومية
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صباح اليوم الجمعة، أن روسيا شنت هجومًا جويًا واسع النطاق على أوكرانيا خلال الليل، مستخدمة أكثر من 400 طائرة مسيرة هجومية و40 صاروخًا من أنواع مختلفة، مستهدفةً عدة مناطق في البلاد، بما في ذلك العاصمة كييف.
بدأ الهجوم الروسي حوالي الساعة الواحدة صباحًا بتوقيت كييف، وتواصل لعدة ساعات، حيث دوت صفارات الإنذار في معظم أنحاء البلاد. في كييف، تمكنت الدفاعات الجوية الأوكرانية من اعتراض عدد كبير من الصواريخ والطائرات المسيرة، إلا أن الشظايا الناتجة عن تدميرها تسببت في إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل، وإلحاق أضرار بعدة مبانٍ سكنية، بما في ذلك اندلاع حريق في أحدها
امتد الهجوم إلى مدن أخرى مثل لوتسك وتيرنوبل بالقرب من الحدود البولندية، حيث أبلغت السلطات المحلية عن أضرار في البنية التحتية وإصابات بين المدنيين. وأفادت القوات الجوية الأوكرانية بوقوع ضربات صاروخية إضافية في المناطق الغربية من البلاد.زيلينسكي يرفض شروط روسيا للسلام ويعتبرها إنذارا غير مقبول
زيلينسكي : مستعد للقاء بوتين حتى دون وقف إطلاق النار
ويأتي هذا الهجوم بعد أيام قليلة من عملية أوكرانية سرية استخدمت فيها أكثر من 100 طائرة مسيرة لتدمير قاذفات استراتيجية روسية في أربع قواعد جوية داخل الأراضي الروسية. وردًا على ذلك، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من "رد لا مفر منه"، مما يشير إلى أن الهجوم الأخير قد يكون جزءًا من هذا الرد .
في كييف وحدها، أسفر الهجوم عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة أكثر من 20 آخرين، بينهم ثلاثة من عمال الطوارئ الذين كانوا يستجيبون للدمار الناجم عن الضربات. كما تسببت الهجمات في اندلاع حرائق في مبانٍ سكنية وانقطاع الكهرباء عن أكثر من 2000 منزل، حسب اسوشيتدبرس.
وفي مدينة بريلوكي شمال أوكرانيا، اكتشف أحد عمال الإنقاذ مقتل زوجته وابنته وحفيده البالغ من العمر عامًا واحدًا جراء ضربة بطائرة مسيرة روسية، مما يسلط الضوء على الكلفة الإنسانية الباهظة لهذا التصعيد، وفقا لـ رويترز.
ردود الفعل الدوليةأدان الرئيس زيلينسكي الهجوم بشدة، واصفًا إياه بأنه "إرهاب روسي مستمر"، ودعا المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات أقوى على روسيا وتقديم دعم إضافي لتعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية.
كما حذر من أن استمرار هذه الهجمات يهدد بتوسيع نطاق الحرب وزيادة الخسائر البشرية .