سجَّلت «سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي» رقماً قياسياً في موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر مدينة ترفيهية داخلية للأحياء البحرية في العالم. وقدَّمت الموسوعة شهادة التسجيل إلى محمد عبدالله الزعابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة ميرال، وإلى إدارة سي وورلد أبوظبي. ويأتي هذا الإنجاز بعد أقل من عام على افتتاح المدينة الترفيهية الضخمة للأحياء البحرية، التي تمتد على مساحة إجمالية تزيد على 183,000 متر مربع، تتوزَّع على خمسة طوابق داخلية.

وقال توماس كافيرلي، المدير العام لسي وورلد جزيرة ياس أبوظبي: «يُسعدنا تسجيل هذا اللقب في غينيس للأرقام القياسية كأكبر مدينة ترفيهية داخلية للأحياء البحرية في العالم. إنَّ هذا الإنجاز يعكس التزامنا الراسخ بتزويد الضيوف بأفضل التجارب التفاعلية التي تمزج بين الترفيه والتعليم، والتوعية بأهمية الحفاظ على الحياة البحرية ضمن بيئة ترفيهية غامرة تستقطب الضيوف من مختلف الفئات والأعمار».

وتقدِّم «سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي»، إحدى تجارب ميرال، لضيوفها رحلة غامرة تجمع بين تجارب الترفيه والتعليم والتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة. وهي تتيح للضيوف اكتشاف الحياة في البحر وترابطها وجمالها من خلال ثمانية عوالم، هي محيط أبوظبي، والمحيط يجمعنا، ومحيط الكائنات الصغيرة، والمحيط اللانهائي، والمحيط الاستوائي، والمنطقة الصخرية، والمحيط القطبي الذي ينقسم إلى عالم القطب الشمالي وعالم القطب الجنوبي.وتلتزم المدينة الترفيهية للأحياء البحرية بتوفير أعلى مستوى من رعاية الحيوانات بناءً على أفضل الممارسات والمعايير التي وضعتها منظمات رعاية الحيوان الدولية. وهي أول مدينة ترفيهية للأحياء البحرية في المنطقة تحصل على اعتماد «جلوبال هيومين»، التي تعدُّ أكبر جهة اعتماد في العالم لرعاية الحيوانات.

أخبار ذات صلة بإطلالات خلابة.. شاطئان جديدان في ياس أبوظبي تستضيف «ليلة النزال» من «يو إف سي» 3 أغسطس

وتقدِّم المدينة الترفيهية للأحياء البحرية أكثر من 15 تجربة ولعبة تفاعلية، وعروضاً يومية لأكثر من 20 شخصية، وأكثر من 10 تجارب عن قرب مع الحيوانات، التي تتيح للضيوف التعرُّف من خبراء سي وورلد على مجموعة واسعة من السمات والصفات للعديد من الحيوانات البحرية. ويستمتع الضيوف بالعديد من العروض الترفيهية مع عروض يومية لأكثر من 20 شخصية. وتحتضن «سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي» أيضاً أحد أكبر الأحواض المائية للأحياء البحرية في العالم، الذي يتيح للضيوف الاستمتاع بالحياة المائية. ويتوفر للضيوف 17 خياراً مختلفاً من المطاعم التي تقدم تشكيلة من الوجبات والأطعمة، إضافة الى 13 منفذ تسوق لاقتناء الهدايا والألعاب المستوحاة من عالم المحيطات، مثل دمى البطريق، مع فرص التقاط الصور التذكارية المميزة.

ويسهم هذا اللقب في غينيس للأرقام القياسية في ترسيخ مكانة «سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي» بين أبرز الوجهات الترفيهية العالمية. 

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جزيرة ياس سي وورلد أبوظبي سی وورلد جزیرة یاس مدینة ترفیهیة

إقرأ أيضاً:

ماكرون قريباً في جزيرة غرينلاند.. زيارة أوروبية في وجه المطامع الأمريكية؟

يستعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لزيارة جزيرة غرينلاند في 15 حزيران/يونيو الجاري، في خطوة قد تُفهم ضمنيًا على أنها ردّ غير مباشر على محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسط النفوذ على الجزيرة القطبية الشمالية. اعلان

أكدت الرئاسة الفرنسية، في بيان صدر يوم السبت، أن ماكرون سيلتقي خلال الزيارة بكل من رئيس وزراء غرينلاند، ينس فريدريك نيلسن، ورئيسة وزراء الدنمارك، ميته فريدريكسن.

وستركّز المحادثات المرتقبة على ملفات أمن شمال الأطلسي والقطب الشمالي، وتغيّر المناخ، والتحول في مجال الطاقة، والمعادن الحيوية.

رسالة أوروبية وسط العاصفة الجيوسياسية

تكتسب غرينلاند، التابعة إداريًا للدنمارك وذات الحكم الذاتي، أهمية استراتيجية لما تتمتع به من موارد طبيعية. وقد تحولت في الأشهر الأخيرة إلى محور توتر جيوسياسي بفعل مطالبات ترامب المتكررة بضمها إلى الولايات المتحدة.

وبذلك، سيكون ماكرون أول رئيس دولة أجنبية يزور غرينلاند منذ بدء ترامب حملته لضم الجزيرة، في ما يُعدّ رسالة واضحة حول رؤية فرنسا والدول الأوروبية لمكانة غرينلاند. ورغم أن البيان الرسمي لباريس لم يذكر واشنطن أو ترامب، إلا أن التوقيت والرمزية يشيران إلى موقف سياسي معاكس لتوجهات البيت الأبيض.

وفي وقت سابق هذا العام، عرض وزير خارجية ماكرون، جان نويل بارو، إرسال قوات فرنسية للمساهمة في حماية الجزيرة، لكن الدنمارك رفضت هذا العرض.

Relatedعشية زيارة نائب الرئيس الأميركي... تحالف سياسي واسع في غرينلاند لمواجهة الضغوط الأمريكيةتوترات متصاعدة حول غرينلاند... الاتحاد الأوروبي يحذر من تهديدات الضم الأمريكيةمن غرينلاند.. رئيسة وزراء الدنمارك لترامب: لن نرضخ للضغوط الأمريكية

يُقدّر عدد سكان غرينلاند بـ56 ألف نسمة، وهي تزخر بثروات من المعادن الأرضية النادرة التي تشكّل عنصرًا أساسيًا في الصناعات التكنولوجية الحديثة. ووفق دراسة دنماركية حديثة، تضم الجزيرة 31 من أصل 34 مادة يصنّفها الاتحاد الأوروبي على أنها أساسية، مثل الليثيوم والتيتانيوم.

وقد أثارت محاولة ترامب للاستحواذ على الجزيرة موجة غضب واسعة في الدنمارك وأوروبا وحتى في غرينلاند نفسها. وبيّن استطلاع رأي حديث أن 85% من سكان غرينلاند لا يؤيدون الانضمام إلى الولايات المتحدة، في حين يُعبّر عدد منهم عن تطلعه للاستقلال عن الدنمارك مستقبلاً.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • إليك المنتخبات العربية الآسيوية التي بلغت الملحق المؤهل لكأس العالم
  • انقطاع الكهرباء في جزيرة بالما الإسبانية
  • «الفرسان» يسجل رقماً قياسياً في دوري أبطال آسيا للسلة
  • السباحة ماكنتوش تحطم رقما عالميا في 200 م متنوعة
  • أخبار العالم | تصعيد روسي أوكراني.. تحركات أمريكية داخلية واتساع مظاهرات لوس انجلوس.. وتنسيق دولي بشأن إيران
  • الأمين العام لمجلس التعاون: جهود خليجية كبيرة وملموسة في حماية البيئة البحرية
  • قاهر الماتادور.. رونالدو يحقق رقما قياسيا بعد التتويج بدوري أمم أوروبا
  • أبوظبي.. بصمة صناعية وهندسية على الطائرات المحلِّقة حول العالم
  • ماكرون قريباً في جزيرة غرينلاند.. زيارة أوروبية في وجه المطامع الأمريكية؟
  • باحثون في نيويورك أبوظبي يطورون أداة لتشخيص الأمراض بسرعة وبتكلفة منخفضة