لماذا تستورد مصر المزيد من الغاز الإسرائيلي؟.. تقرير عبري يتساءل عن الصفقة الجديدة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
تسأل موقع "gplanet" الإخباري الإسرائيلي المتخصص في الشؤون الاقتصادية، حول كمية الغاز التي يتم تصديرها لمصر ولماذا لا تكفي الاستهلاك هناك.
إقرأ المزيدوقال الموقع العبري، إن مصر تعاني من ورطة في الطاقة بسبب نقص إنتاج الغاز لديها خلال الفترة الأخيرة، متسائلا ولماذا لا تصدر تل أبيب المزيد من الغاز للقاهرة؟
وأوضح الموقع أن على إسرائيل أن تصل بصادرات قياسية من الغاز الطبيعي لمصر، مشيرا إلى أن خزان "تمار" يتفوق أيضا على خزان حقل "ظهر" المصري الذي يتضاءل حجم إنتاجه.
وأضاف الموقع أن هناك الكثير من الطاقة مخفية خلف الكواليس، وسنكشف عنها إسرائيل قريبا.
وكانت مصر قد اتفقت على زيادة كميات الغاز الطبيعي الواردة من إسرائيل بنحو 26% لتصل إلى 1.450 مليار قدم مكعب يوميا خلال النصف الأول من العام المقبل، بدلا من 1.15 مليار قدم مكعب يوميا الآن.
وحسب مسؤول حكومي تحدث مع وكالة "بلومبرغ"، فقد تجاوزت كميات الغاز الإسرائيلية الموردة إلى مصر حاليا مستويات ما قبل الحرب على غزة، حيث ارتفعت خلال يناير 15% على أساس شهري لتسجل نحو 1.15 مليار قدم مكعب يوميا، بما سيساعد البلاد في زيادة صادراتها وتأمين جزء من العملة الصعبة.
وتعتمد مصر على الغاز الإسرائيلي لتلبية جزء من الطلب المحلي، مع تصدير الفائض على شكل غاز مسال إلى أوروبا بشكل أساسي، عبر مصانع التسييل في إدكو ودمياط بطاقة إنتاجية 2.1 مليار قدم مكعب يومياً.
هبطت واردات مصر من الغاز الإسرائيلي بشكل حاد في أكتوبر الماضي مع وقف عمليات إنتاج الغاز من حقل تمار، عقب اندلاع الحرب في غزة، لتسجل نحو 350 مليون قدم مكعب يومياً، بعد أن كانت تتجاوز 900 مليون قبل توقف إنتاج الحقل في الثامن من أكتوبر.
بحسب المسؤول فإن زيادة الواردات ستأتي لمصر بعد انتهاء "شيفرون" الأمريكية من زيادة الإنتاج بحقل "تمار" للغاز الواقع قبالة سواحل إسرائيل بنحو 60% خلال النصف الأول من العام المقبل إلى 1.6 مليار قدم مكعب يومياً.
وبدأت مصر استيراد الغاز من إسرائيل للمرة الأولى في 2020، في صفقة قيمتها 15 مليار دولار بين شركتي "نوبل إينرجي" (التي استحوذت عليها "شيفرون" في 2020) و"ديليك دريلينغ" من جانب، وشركة "دولفينوس" القابضة المصرية من جانب آخر.
المصدر: gplanet
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google ملیار قدم مکعب یومیا الغاز الإسرائیلی من الغاز
إقرأ أيضاً:
لماذا أرسلت واشنطن 200 عسكري إلى إسرائيل؟
كشف تقرير لإذاعة الجيش الإسرائيلي، السبت، مهمة العسكريين الأميركيين الذين أرسلتهم الولايات المتحدة إلى إسرائيل.
وقالت الإذاعة إن القيادة الأميركية "مكلفة بالإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، إلا أنها لن تنشر جنودا أميركيين داخل القطاع.
و"بهذه الطريقة، تتولى الولايات المتحدة رئاسة الآلية التي تراقب تنفيذ الاتفاق، وتوفد جنودا وضباطا لمتابعة تحركات الطرفين (إسرائيل وحركة حماس) وتنسيقها فيما بينهما"، وفق المصدر ذاته.
لكن القيادة الأميركية لن تكون داخل أراضي قطاع غزة، بل داخل إسرائيل.
وفعليا يشارك الجيش الأميركي "مشاركة نشطة وجوهرية"، في تثبيت اتفاقات وقف إطلاق النار في اثنتين من الساحات المركزية للحرب، غزة ولبنان، وفق إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وأرسلت الولايات المتحدة نحو 200 عسكري إلى إسرائيل، بهدف معلن هو "المساعدة في دعم ومراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، في إطار فريق يضم دولا شريكة ومنظمات غير حكومية وجهات من القطاع الخاص.
وأوضح مسؤولون أميركيون أن القيادة المركزية الأميركية ستنشئ "مركز تنسيق مدني عسكري" في إسرائيل، من شأنه أن يساعد في تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية وكذلك المساعدات اللوجستية والأمنية إلى القطاع الذي مزقته حرب استمرت عامين.
وقال أحد المسؤولين إن الفريق الجديد سيساعد في مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والانتقال إلى حكومة مدنية في غزة.
وتابع المسؤول أن "مركز التنسيق سيعمل به حوالي 200 فرد من أفراد القوات الأميركية، لديهم خبرة في النقل والتخطيط والأمن واللوجستيات والهندسة".
وقال مسؤول ثان إن القوات ستأتي من القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، وكذلك من أجزاء أخرى من العالم.
وأضاف أن "القوات بدأت بالفعل في الوصول، وستستمر في السفر إلى المنطقة خلال عطلة نهاية الأسبوع لبدء التخطيط والجهود لإنشاء المركز".
وتوفر هذه التصريحات بعض التفاصيل الأولى حول كيفية مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار، وأن الجيش الأميركي سيكون له دور في هذا العمل.
وبعد موافقة إسرائيل وحماس على المرحلة الأولى من خطة إدارة ترامب لوقف القتال، لا تزال هناك قائمة طويلة من الأسئلة حول الخطوات التالية، بما في ذلك نزع سلاح حماس، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وشكل الحكومة المستقبلية في القطاع.
والسبت زار المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وقائد القيادة المركزية الأميركية براد كوبر، موقعا تابعا للجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة.
وذكرت شبكة "فوكس نيوز" أن الهدف من الزيارة كان "التأكد من استكمال الانسحاب المتفق عليه ضمن الاتفاق مع حركة حماس".
وفي بيان، أكد كوبر: "عدت للتو من زيارة داخل غزة لتوضيح كيف نمضي قدما في إنشاء مركز تنسيق مدني عسكري بقيادة القيادة المركزية، الذي سيعمل على تنسيق الأنشطة لدعم الاستقرار بعد النزاع".
وأضاف: "أبناء وبنات أميركا بالزي العسكري يلبون النداء من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط، دعما لتوجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة في هذه اللحظة التاريخية".
وأردف كوبر: "سينجز هذا الجهد الكبير من دون وجود قوات أميركية على الأرض في غزة".