الجعفري يؤكد ضرورة وضع أدوات فعالة لمكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد السفير السوري في موسكو الدكتور بشار الجعفري اليوم ضرورة وضع أدوات فعالة متعددة الأطراف لمكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أن أفضل طريقة للتعامل مع هذا النوع من التهديد الجماعي هو تنشيط الآليات الدولية.
وكتب الجعفري في سجل التعازي الذي افتتح في وزارة الخارجية الروسية تخليداً لذكرى ضحايا الهجوم الإرهابي.
وأشار الجعفري الى أهمية إنشاء أدوات جادة وذات مصداقية وأدوات متعددة الأطراف لمكافحة الإرهاب، إذ ثبت أن الآليات القائمة غير فعالة لذلك نحتاج إلى عمل جماعي جاد وموثوق لمكافحة الإرهاب بوجه عام.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: لمکافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
توترات متصاعدة جنوب لبنان.. غارات إسرائيلية تقتل مدنياً وتستهدف مواقع متعددة
في ظل استمرار التوترات بين لبنان وإسرائيل، تصاعدت وتيرة الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان خلال الأيام الأخيرة، ما يزيد من حالة التوتر ويهدد استقرار المنطقة. تأتي هذه العمليات العسكرية رغم الاتفاقات السابقة التي تهدف إلى وقف إطلاق النار، وسط اتهامات متبادلة وخرق مستمر لاتفاقات الهدنة.
وأفادت مصادر محلية بمقتل شخص إثر غارة جوية استهدفت سيارة على الطريق بين بلدتي أبو الأسود والزرارية في جنوب لبنان، كما استهدفت الغارات مستودعاً للأدوات الصحية في بلدة عيتا الشعب، ومعملاً للأحجار وغرفة جاهزة في بلدة يارين جنوب لبنان.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم الإعلان عنه في 26 نوفمبر الماضي نص على انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية خلال ستين يوماً، وتم تمديد مهلة التنفيذ حتى 18 فبراير، لكن إسرائيل لم تلتزم بذلك ولا تزال قواتها متواجدة في خمس نقاط في جنوب لبنان، ويشهد الجنوب أيضاً سقوط طائرات مسيرة إسرائيلية، في تصعيد متبادل بين الطرفين، وسط استمرار الغارات الجوية اليومية التي تزيد من مخاوف وقوع اشتباكات أوسع.
هذا ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، استمرت الغارات الجوية الإسرائيلية على جنوب لبنان، مما أسفر عن وقوع العديد من الضحايا، وفي 8 مايو 2025، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين في غارات إسرائيلية على مدينة النبطية، في خرق جديد للهدنة، وفي 28 مارس 2025، ارتفعت حصيلة غارات إسرائيلية على بلدة كفرتبنيت إلى ستة قتلى، بينهم سيدة، إضافة إلى إصابة 21 شخصًا، بينهم ستة أطفال وثمانية نساء، وبحسب إحصاءات رسمية، ارتكبت إسرائيل ما لا يقل عن 2,775 خرقًا للهدنة منذ سريان الاتفاق، مما أسفر عن مقتل 200 شخص وإصابة 494 آخرين.