رئيس جامعة القاهرة ينعي محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
بخالص الحزن والأسى، نعت أسرة جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد الخشت، الدكتور محمد مجاهد أستاذ التصميم الميكانيكي والإنتاج بكلية الهندسة جامعة القاهرة، نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني.
وفاة نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني وزير التعليم العالي ينعي الدكتور محمد مجاهدوأعرب الدكتور محمد الخشت، عن تعازيه لأسرة الفقيد، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يرزق أهله الصبر والسلوان.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم وفاة الدكتور محمد مجاهد، صباح اليوم الثلاثاء، إثر تعرضه لوعكة صحية خلال الأيام الماضية.
ونعت وزارة التربية والتعليم ببالغ الحزن والأسى الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفني الذي وافته المنية اليوم بعد أزمة صحية تعرض لها خلال الأيام الماضية.
وشغل الدكتور محمد مجاهد العديد من المناصب؛ وكان أمينًا للجنة قطاع التعليم الهندسي منذ عام 2008 وحتى 2018، وقدم العديد من الإسهامات العلمية، كما حصل على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الهندسية عام 1990، وجائزة التفوق في العلوم الهندسية عام 2000، وجائزة الدولة التقديرية في العلوم التكنولوجية المُتقدمة عام 2016.
وأدى الدكتور محمد محمد مجاهد أستاذ الهندسة في جامعة القاهرة اليمين الدستورية فى 14 يونيو 2018 كنائب لوزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفنى.
وأكد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم أن الدكتور محمد مجاهد، رحمة الله عليه، كان رجلا وطنيا ونموذجا للتفاني والإخلاص في العمل.
ولفت وزير التربية والتعليم إلى أن الدكتور محمد مجاهد حقق العديد من الإنجازات في تطوير قطاع التعليم الفني وتحسين صورته وتعزيز دوره في خدمة الصناعة وسوق العمل عبر تقوية الشراكات الدولية في تطوير التعليم الفني ونقل التجارب الناجحة إلي مصر.
وتقدم وزير التربية والتعليم لأسرة الفقيد بخالص العزاء والمواساة، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد مجاهد الهندسة التربية والتعليم وزير التربية والتعليم محمد الخشت جامعة القاهرة وزیر التربیة والتعلیم الدکتور محمد مجاهد جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
شقيق الدكتور السعودي يكشف التفاصيل الأخيرة في حياة أخيه
كشف أسامة بكر قاضي، شقيق الفقيد الدكتور عبدالملك بكر قاضي، الأستاذ السابق في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والذي توفي بعد تلقيه طعنات داخل منزله بالظهران على يد مقيم مصري، كشف عن التفاصيل الأخيرة في حياة شقيقه.
أوضح شقيق الفقيد أن الجاني حضر إلى منزل شقيقه مدعيًا أنه مندوب توصيل طلبات، ليتبين لاحقًا أنه جاء طالبًا للمال تحت تهديد السلاح. وقال: "إن شقيقي المغدور لم يبخل عليه حينها، وأعطاه المال، إلا أن الجاني قاده الطمع لتسديد عدة طعنات إليه، ما تسبب في وفاته، رحمه الله".
وأضاف شقيق المجني عليه أن الجاني لم يكتفِ بذلك، بل وجّه أيضًا عدة طعنات لزوجة شقيقه بدافع السرقة، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، وهي الآن بصحة جيدة بعد تلقيها الرعاية الطبية، ولله الحمد.
وتابع أسامة قاضي: "هذا قدر الله ومكتوب، فقد كانت سيرة الفقيد رحمه الله عطرة، وقد خدم الحديث الشريف لأكثر من 46 عامًا".
وفي حديثه عن شقيقه المغدور، قال أسامة قاضي: "رحم الله والدنا بكر عبدالله عبدالرحيم قاضي، فقد شجّعه على إعداد موسوعة الحديث النبوي الشريف، وسانده بالتشجيع والدعم المالي، وبعد وفاته، وقف إلى جانبه أخي إسماعيل بكر قاضي، وكان عضيده ومسانده في كل شيء، كما دعمه أيضًا أخي عبدالله بكر قاضي".
ومن التحقيقات الأولية للسلطات السعودية تبين وجود تعامل سابق بين الجاني والمجني عليه، وأن دوافع الجريمة هي السرقة لوجود ديون ومطالبات مادية عليه في بلده. وجرى إيقاف المتهم واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته إلى النيابة العامة.
وتم تشييع جثمان الدكتور عبدالملك بكر قاضي، ذي الـ74 عاما، يوم الخميس بعد الصلاة عليه في جامع الملك فهد بإسكان الخبر، وتم دفنه في مقبرة الثقبة بحضور جموع غفيرة. كما نعاه عدد من الشخصيات، إلى جانب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
وحصل الراحل عبدالملك قاضي على دكتوراه الحديث النبوي الشريف من جامعة الأزهر، والماجستير في الكتاب والسنة من جامعة أم القرى بمكة المكرمة، والبكالوريوس في الشريعة والتربية من الجامعة نفسها.