ردت الفصائل الفلسطينية في بيان رسمي على تهديدات دولة الاحتلال الإسرائيلي العلنية باغتيال قادتها وتواعدهم، ومنهم يحيى السنوار، مؤكدة أن أولوياتها هي وقف الحرب الدائرة حاليًا في القطاع وعودة النازحين، وتقديم خطة إعمار واضحة، وليس فقط الاقتصار على الإفراج عن الأسري كما تروج سلطات الاحتلال.

الفصائل ترد على تهديدات إسرائيل بقتل السنوار

وأكدت الفصائل في البيان، أنها ستواجه الاحتلال حتى يتحقق الاستقلال التام، وهو أحد الحقوق الفلسطينية، مؤكدين على أن تهديدات الاحتلال بشأن الوصول إلى يحيى السنوار لا تشغل المقاومة.

وأضاف البيان أن الفصائل الفلسطينية متمسكة بمبادئها، وتتفاوض بالنيابة عن الشعب الفلسطيني، مشددين أنهم لا يتطرقون للأمور التي تخص قيادات الفصائل سواء التهديد باغتيالهم أو ابعادهم عن فلسطين، موضحين أن الشهادة هي ما يطمح فيه كل رجال المقاومة.

وطالبت الفصائل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بأن يصارح حكومته وشعبه بالخسائر الحقيقة التي يتكبدها جيش الاحتلال بداية من أعداد القتلي والأهداف السياسية التي فشل في تحقيقها، مؤكدين على أن المقاومة استطاعت كشف زيف والمعلومات المضللة التي تنشرها حكومة الحرب الإسرائيلية.

وأوضح البيان أن نتنياهو لا يريد الوصول لأي اتفاق، وهو يخدع عائلات المحتجزين، وللتغطية على فشله السياسي، وفق ما نشر قناة «القاهرة الإخبارية». كما حمل البيان حكومة الاحتلال كامل المسؤولية عن إفشال كل جهود التفاوض، وعرقلة التوصل لاتفاق حتى الآن.

التهديد بقتل يحيى السنوار

وكان رئيس دولة الاحتلال يتسحاق هرتسوج قد أعلن اليوم أن الحرب في قطاع غزة لن تنتهي إلا بالوصول إلي يحيى السنوار سواء حي أو ميت وعودة المحتجزين، مشددًا على ضرورة استمرار العدوان حتى بعد اعتماد مجلس الأمن لقرار وقف إطلاق النار في غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يحيى السنوار صفقة تبادل المحتجزين الفصائل الفلسطينية قوات الاحتلال غزة العدوان على غزة یحیى السنوار

إقرأ أيضاً:

قوة "رادع" تُواصل تنفيذ عملية أمنية شاملة بغزة لاستهداف المتخابرين مع الاحتلال

غزة - صفا قال مصدر أمني في غزة إن قوة "رادع" التابعة لأمن المقاومة تواصل تنفيذ عملية أمنية شاملة في مناطق القطاع كافة لاستهداف المتورطين بالتعاون مع الاحتلال وكل من يتستر عليهم. وأضاف المصدر أن "هذه العملية تأتي في إطار سعي قوة رادع المتواصل لتطهير الجبهة الداخلية وحماية أمن شعبها ومقاومتها". وأكدت أن "الفرصة الأخيرة لتصحيح المسار وتقديم المعلومات المتاحة لا تزال قائمة لمن يرغب في العودة للوطن، وبعد ذلك، لن يكون هناك مفر من قبضة العدالة الصارمة التي ستطال كل خائن ومتستر". وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية أشادت بالحملة الأمنية التي تنفذها وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، من أجل ضبط وإنفاذ القانون وملاحقة الخارجين عنه من العملاء والمرتزقة واللصوص وقطاع الطرق، والمتعاونين مع الاحتلال في كل أنحاء قطاع غزة. وأكدت الفصائل في بيان يوم الأربعاء، أن الحملة تحظى بدعم كامل وإجماع وطني فلسطيني ومن كافة الفصائل، وإسناد من أمن المقاومة من أجل إعادة الأمن والاستقرار، وملاحقة عصابات المرتزقة وأوكار الجريمة وأذناب الاحتلال. والثلاثاء، قال مصدر أمني، إن قوة "رادع" نفذت عملية دقيقة وسط مدينة غزة، أسفرت عن تحييد عدد من المطلوبين والخارجين عن القانون. وأشار إلى أن قوة "رادع" ستستمر في متابعة المصادر كافة التي تهدد السلامة العامة، وملاحقة كل من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار. 

مقالات مشابهة

  • من الأسر إلى الاستشهاد.. حماس تستعيد سيرة «يحيى السنوار» في ذكرى رحليه الأولى
  • حماس في ذكرى استشهاد السنوار: دماء الشهداء لن تزيدنا إلا إصراراً
  • في الذكرى الأولى لاستشهاد القائد يحيى السنوار.. "حماس": دماء القادة تعزّز طريق المقاومة
  • حماس تصدر بياناً في الذكرى السنوية الأولى استشهاد يحيى السنوار
  • عامٌ على استشهاد القائد يحيى السنوار: مسيرة رجل صنع من الأسر نهجاً ومن المقاومة حياة
  • أمن المقاومة يحذر العملاء مجددا: العدالة ستطال كل خائن
  • رادع تمنح العملاء بغزة فرصة أخيرة وتدعوهم لتسليم أنفسهم
  • إحباط داخل إسرائيل.. حكومة نتنياهو لا تملك السيطرة على تنفيذ اتفاق غزة
  • شرطة الاحتلال تعتقل شخصًا هدد باغتيال نتنياهو وبن غفير
  • قوة "رادع" تُواصل تنفيذ عملية أمنية شاملة بغزة لاستهداف المتخابرين مع الاحتلال